Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

توقعات خفض الفائدة تعزز جاذبية الذهب في السوق العالمية

صعد سعر الأونصة من المعدن لمستوى مرتفع عند 2286.4 دولار

أسعار الذهب في علاقة عكسية مع الفائدة فمع انخفاض الأخيرة يصبح المعدن الثمين أكثر جاذبية (اندبندنت عربية)

ملخص

يتوقع مراقبو السوق أن يخفض بنك الاحتياط الفيدرالي الأميركي أسعار الفائدة في يونيو المقبل

ارتفعت أسعار الذهب إلى مستوى قياسي آخر، أمس الإثنين، مدفوعة بتوقعات خفض أسعار الفائدة الأميركية وجاذبية المعدن كأصل ملاذ آمن.

وصعد سعر السوق الحالية للذهب الذي يمكن للمتداولين من خلاله إجراء عمليات تداول خارج البورصة مع بعضهم بعضاً بنسبة 0.3 في المئة، ليتداول عند 2240.04 دولار للأونصة، وفي العقود الآجلة في الولايات المتحدة ارتفع المعدن الأصفر بنسبة 0.8 في المئة ليستقر عند 2257.10 دولار للأوقية، وسجل المعدن الثمين مستوى مرتفعاً عند 2286.4 دولار.

وقال استراتيجي السوق في مجلس الذهب العالمي جوزيف كافاتوني لشبكة "سي أن بي سي الأميركية"، "أعتقد أنها لحظة مثيرة حقاً بالنسبة للذهب... ما يدفع ذلك حقاً هو أن عديد من المضاربين في السوق يحصلون على تلك الثقة والراحة في تخفيضات بنك الاحتياط الفيدرالي".

ويتوقع مراقبو السوق أن يخفض بنك الاحتياط الفيدرالي الأميركي أسعار الفائدة في يونيو (حزيران) المقبل.

أسعار الفائدة

وارتفع مقياس التضخم الرئيس لمجلس الاحتياط الفيدرالي لشهر فبراير (شباط) الماضي بنسبة 2.8 في المئة على أساس سنوي، ووفقاً للبيانات الصادرة، الجمعة الماضي، من المرجح أن يبقي البنك المركزي الأميركي في حالة انتظار قبل أن يتمكن من البدء في النظر في تخفيضات أسعار الفائدة.

وظل بنك الاحتياط الفيدرالي ثابتاً على أسعار الفائدة في ختام اجتماعه الأخير في مارس (آذار) الماضي، لكنه تمسك بتوقعاته لثلاثة تخفيضات في أسعار الفائدة هذا العام.

وتميل أسعار الذهب إلى المشاركة في علاقة عكسية مع أسعار الفائدة، فمع انخفاض الفائدة، يصبح الذهب أكثر جاذبية مقارنة بأصول الدخل الثابت مثل السندات، والتي من شأنها أن تدر عوائد أضعف في بيئة أسعار الفائدة المنخفضة.

وارتفعت أسعار السبائك بسبب الطلب الخارجي، وفقاً لمدير المحفظة في شركة إدارة الاستثمار "غابيلي فند" قيصر بريان.

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

وقال بريان، "في الصين، انجذب مستثمرو القطاع الخاص إلى الذهب لأن أداء القطاع العقاري كان سيئاً"، مضيفاً أن الاقتصاد العام في الصين ظل ضعيفاً ولم يكن أداء سوق الأوراق المالية والعملة جيداً.

مشتريات البنوك المركزية

وقال كافاتوني من مجلس الذهب العالمي إن ارتفاع المعدن حتى الآن مدفوع بمشتريات قوية من البنوك المركزية في العالم في محاولة لتنويع محافظ الاحتياطات بسبب الأخطار الجيوسياسية والتضخم المحلي وضعف الدولار الأميركي. وأضاف، "إنها حجة قوية حقاً لمواصلة الشراء... ولكن دعونا نرى ما إذا كانت ستستمر في كونها كبيرة ولهذه المدة الطويلة".

وتعد الصين المحرك الرئيس للذهب بطلب المستهلكين ومشتريات البنك المركزي من المعدن، وفقاً لبيانات مجلس الذهب العالمي.

وأضاف البنك المركزي الصيني الذهب إلى احتياطاته للشهر الـ16 على التوالي في فبراير الماضي، ليواصل موجة الشراء الطويلة التي ساعدت في دعم ارتفاع المعدن الثمين إلى مستوى قياسي.

وارتفعت السبائك التي يحتفظ بها بنك الشعب الصيني بنحو 390 ألف أونصة تروي (وحدة لقياس المعادن الثمينة)، في فبراير الماضي، وبذلك يصل إجمالي الحيازات إلى 72.58 مليون أونصة تروي"، أي ما يعادل نحو 2257 طناً.

اقرأ المزيد

المزيد من أسهم وبورصة