Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

السلطة الفلسطينية تعيد تقديم طلب نيل العضوية الكاملة بالأمم المتحدة

مجموعة الدول العربية ومنظمة التعاون الإسلامي أيدتا المسعى في رسالة وجهتها إلى مجلس الأمن

تتمتع فلسطين منذ نهاية 2012 بصفة "دولة مراقب غير عضو في الأمم المتحدة" (أ ف ب)

ملخص

وفقاً لميثاق الأمم المتحدة، فإن قبول عضوية أي دولة يتم بقرار من الجمعية العامة يصدر بأغلبية الثلثين، ولكن فقط بعد توصية إيجابية بهذا المعنى من مجلس الأمن الدولي. لكن صدور مثل هكذا توصية دونها احتمال استخدام واشنطن حق "الفيتو"، بحسب مراقبين.

أرسل السفير الفلسطيني في الأمم المتحدة رياض منصور، أمس الثلاثاء، رسالة إلى الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش يطلب فيها رسمياً أن ينظر مجلس الأمن الدولي مجدداً بطلب قدمته السلطة الفلسطينية قبل أكثر من عقد لمنح دولة فلسطين عضوية كاملة في المنظمة الدولية.

وفي الرسالة التي أحيلت وفقاً للإجراءات المتبعة إلى مجلس الأمن الدولي، كتب منصور أنه "بناء على تعليمات القيادة الفلسطينية، يشرفني أن أطلب منكم أن ينظر مجلس الأمن الدولي مجدداً خلال أبريل (نيسان) 2024" في طلب نيل العضوية الكاملة الذي قدمته السلطة في 2011 ولم يبت فيه المجلس مذاك.

وتتمتع فلسطين منذ نهاية 2012 بصفة "دولة مراقب غير عضو في الأمم المتحدة".

وفي الأشهر الأخيرة واصل السفير الفلسطيني التلويح بخيار تحريك هذا الطلب في مواجهة الحرب التي تخوضها إسرائيل منذ السابع من أكتوبر (تشرين الأول) ضد "حماس" في قطاع غزة رداً على الهجوم غير المسبوق الذي شنته الحركة على جنوب الدولة العبرية.

ويأمل الفلسطينيون منذ أمد بعيد أن يصبحوا عضواً كامل العضوية في الأمم المتحدة، وقد أيدتهم في مسعاهم هذا رسالة أرسلها إلى مجلس الأمن الدولي، الثلاثاء، أعضاء في الأمم المتحدة يمثلون خصوصاً مجموعة الدول العربية ومنظمة التعاون الإسلامي.

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

وجاء في الرسالة "نود أن نلفت انتباهكم إلى أنه حتى الآن، هناك 140 دولة عضواً تعترف بدولة فلسطين"، مذكرين بأن طلب 2011 لا يزال معلقاً، وفق ما نقلته وكالة الصحافة الفرنسية

وفي سبتمبر (أيلول) 2011، أطلق رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس الإجراء الذي يطلب "انضمام دولة فلسطين إلى الأمم المتحدة". ولم يصل هذا الإجراء إلى خواتيمه أبداً.

وفي نوفمبر (تشرين الثاني) 2012 حصل الفلسطينيون عبر تصويت في الجمعية العامة على صفة مراقب.

ووفقاً لميثاق الأمم المتحدة، فإن قبول عضوية أي دولة يتم بقرار من الجمعية العامة يصدر بأغلبية الثلثين، ولكن فقط بعد توصية إيجابية بهذا المعنى من مجلس الأمن الدولي.

لكن صدور مثل هكذا توصية دونها احتمال استخدام واشنطن حق "الفيتو"، بحسب مراقبين.

ما هو الوضع الحالي للفلسطينيين في الأمم المتحدة؟

وفلسطين دولة غير عضو في الأمم المتحدة لها صفة مراقب، وهو نفس وضع الفاتيكان.
ووافقت الجمعية العامة للأمم المتحدة المؤلفة من 193 دولة على الاعتراف الفعلي بدولة فلسطين ذات السيادة في نوفمبر (تشرين الثاني) 2012 من خلال رفع وضعها كمراقب في المنظمة الدولية من "كيان" إلى "دولة غير عضو". وجاءت نتيجة التصويت بواقع 138 صوتاً مؤيداً، ومعارضة تسعة، وامتناع 41 عن التصويت.

يف تقبل الأمم المتحدة الدول الأعضاء الجديدة؟

عادة ما تقدم الدول التي تسعى للانضمام إلى الأمم المتحدة طلباً إلى أمينها العام، الذي يرسله إلى مجلس الأمن المؤلف من 15 عضوا لتقييمه والتصويت عليه.
وإذا وافق المجلس على طلب العضوية فإنه ينتقل إلى الجمعية العامة للموافقة عليه. ويحتاج طلب العضوية إلى أغلبية الثلثين حتى يحظى بموافقة الجمعية العامة. ولا يمكن لأي دولة أن تنضم إلى الأمم المتحدة إلا بموافقة مجلس الأمن والجمعية العامة.

ماذا حدث للطلب الفلسطيني في 2011؟

قيّمت لجنة تابعة لمجلس الأمن الدولي الطلب الفلسطيني لعدة أسابيع لمعرفة ما إذا كان يلبي متطلبات عضوية الأمم المتحدة. لكن اللجنة لم تتمكن من التوصل إلى موقف بالإجماع ولم يصوت مجلس الأمن بشكل رسمي على قرار بشأن العضوية الفلسطينية.
وقال دبلوماسيون إن الفلسطينيين يفتقرون إلى الحد الأدنى من الأصوات التسعة اللازمة لتبني القرار. وحتى لو حصلوا على ما يكفي من الدعم، فقد قالت الولايات المتحدة إنها ستستخدم حق النقض (الفيتو) ضد هذه الخطوة.

اقرأ المزيد

المزيد من الأخبار