Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

عفو عام من ملك الأردن يفرج عن 7 آلاف سجين

الإرادة الملكية صادقت على القانون بعد أن أقره مجلسا الأعيان والنواب

ملك الأردن عبد الله الثاني أصدر عفوا عاما بمناسبة عيد الفطر (أ ف ب)

ملخص

يستثني العفو 38 جريمة أبرزها ما يتعلق بأمن الدولة والإرهاب والاتجار بالبشر والتجسس والاغتصاب والتزوير وغسل الأموال.

صادق ملك الأردن عبدالله الثاني على قانون عفو عام يشمل الإفراج عن أكثر من سبعة آلاف سجين قبل أيام من عيد الفطر، وفق ما ذكرت وسائل إعلام رسمية.

وذكرت وكالة أنباء "بترا" الرسمية مساء أمس الثلاثاء أن "الإرادة الملكية السامية صدرت اليوم بالمصادقة على قانون العفو العام لعام 2024، بشكله الذي أقره مجلسا الأعيان والنواب".

ونقلت قناة "المملكة" التلفزيونية الرسمية عن رئيس النيابة العامة يوسف الذيابات قوله إن "إجراءات عملية الإفراج عن المشمولين بالقانون ستبدأ اعتباراً من اليوم الأربعاء بعد إتمام وتنقيح جميع الجداول الخاصة بهم". وأضاف "ستكون عملية سريعة جداً".

كما نقلت عن وزير العدل أحمد الزيادات قوله إن "العفو العام سيشمل الإفراج عن 7355 نزيلاً في مراكز الإصلاح، منهم 4688 بجنح مختلفة، و2667 من الجنح المرتبطة بالمخدرات".

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

ويشمل العفو العام جميع الجرائم الجنائية والجنحية والمخالفات والأفعال الجرمية التي وقعت قبل تاريخ 19 مارس (آذار) 2024.

ويستثني 38 جريمة أبرزها ما يتعلق بأمن الدولة والإرهاب والاتجار بالبشر والتجسس والاغتصاب والتزوير وغسل الأموال.

وكان ملك الأردن أمر الحكومة في 20 مارس الماضي بإعداد مشروع قانون عفو عام والسير بإجراءاته الدستورية، بمناسبة اليوبيل الفضي لتوليه سلطاته الدستورية وجلوسه على العرش.

ومنحت الحكومة مشروع القانون صفة الاستعجال ليمر بمراحله الدستورية، إذ أقره مجلس النواب ثم مجلس الأعيان، فصادق عليه الملك الثلاثاء ونشر بالجريدة الرسمية ليصبح ساري المفعول.

ومنذ توليه سلطاته الدستورية عام 1999، أصدر ملك الأردن أربعة قوانين عفو عام، كان أولها عام 1999، وثانيها عام 2011، وثالثها عام 2019، والرابع هذا العام.

ومنذ تاريخ العفو العام الأول في الأردن عام 1924، يعد هذا العفو العام الـ18.

اقرأ المزيد

المزيد من العالم العربي