Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

مقتل 11 من "الحرس الثوري" والشرطة بهجومين جنوب إيران

مصرع 16 مسلحاً خلال الاشتباكات و"جيش العدل" تعلن مسؤوليتها و"الداخلية": فشلوا باحتلال مقري "الحرس" في جابهار وراسك

ملخص

جيش العدل الذي تشكل عام 2012 وصنفته إيران جماعة "إرهابية" أعلن مسؤوليته عن الهجمات.

ذكرت وسائل إعلام رسمية إيرانية اليوم الخميس، أن مسلحين يشتبه في أنهم سنة قتلوا ما لا يقل عن 11 من أفراد الأمن الإيرانيين، فيما قُتل منهم 16 مسلحاً خلال هجومين على مقرين لـ"الحرس الثوري" في إقليم سستان وبلوشستان بجنوب شرق البلاد.

وذكر التلفزيون الرسمي أن الاشتباكات وقعت الليلة الماضية بين مسلحين من جماعة "جيش العدل" وقوات الأمن في مدينتي جابهار وراسك.

وقال نائب وزير الداخلية مجيد مير أحمدي للتلفزيون الرسمي، "فشل الإرهابيون في تحقيق هدفهم المتمثل في الاستيلاء على مقري (الحرس الثوري) في جابهار وراسك".

وأفاد التلفزيون الرسمي بأن 10 آخرين من أفراد الأمن أصيبوا أيضاً في الاشتباكات التي دارت في الإقليم الفقير الذي تسكنه أغلبية من المسلمين السنة.

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

وتقول جماعة "جيش العدل" السنية المتطرفة، إنها تسعى لنيل حقوق أكبر وظروف معيشية أفضل لأقلية البلوش العرقية في إيران. وأعلنت مسؤوليتها عن هجمات عدة خلال السنوات القليلة الماضية على قوات الأمن الإيرانية في إقليم سستان وبلوشستان.

ونفذت هذه الجماعة التي تشكلت عام 2012، هجمات عدة على الأراضي الإيرانية في السنوات الأخيرة. وتصنفها طهران وواشنطن كـ"منظمة إرهابية".

في ديسمبر (كانون الأول)، أعلن "جيش العدل" مسؤوليته عن هجوم على مركز للشرطة في راسك، أسفر عن مقتل 11 شرطياً إيرانياً.

وفي منتصف يناير (كانون الثاني)، نفذت إيران ضربة على مقر الجماعة في باكستان، حسبما أفادت وكالة "مهر" الإيرانية للأنباء.

وغالباً ما تتبادل إيران وباكستان الاتهامات في شأن السماح للجماعات المتمردة من البلدين باستخدام أراضي البلد الآخر لشن هجمات.

وتمّ تشكيل "جيش العدل" من قبل نشطاء انفصاليين من أقلية البلوش، التي تعد حوالى 10 ملايين شخص غالبيتهم من السنة، يتوزعون بين إيران وباكستان وأفغانستان.

وكانت المنطقة، وهي متاخمة لأفغانستان وباكستان، منذ فترة طويلة مسرحاً لاشتباكات متكررة بين قوات الأمن الإيرانية والمسلحين السنة، وكذلك تجار المخدرات.

وإيران طريق عبور رئيس للمخدرات المهربة من أفغانستان إلى الغرب وأماكن أخرى.

اقرأ المزيد

المزيد من الأخبار