Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

أميركا متأهبة تحسبا لرد إيراني محتمل على قصف السفارة لدى سوريا

بيلوسي تنضم إلى عشرات الديمقراطيين بالكونغرس لمطالبة بايدن بوقف نقل الأسلحة إلى إسرائيل

جانب من تشييع عناصر الحرس الثوري في طهران، الجمعة 5 أبريل الجاري (أ ف ب)

ملخص

قال مسؤول أميركي إثر تقرير بثته شبكة "سي أن أن" أفاد باحتمال وقوع هجوم في الأيام القليلة المقبلة، "نحن بالتأكيد في حالة يقظة عالية"

أعلن مسؤول أميركي أمس الجمعة أن الولايات المتحدة في حالة تأهب قصوى وتستعد لهجوم إيراني محتمل يستهدف أصولاً إسرائيلية أو أميركية في المنطقة رداً على قصف إسرائيلي على السفارة الإيرانية لدى سوريا.
وتأكيداً لتقرير بثته شبكة "سي أن أن" أفاد باحتمال وقوع هجوم في الأيام القليلة المقبلة، قال المسؤول الأميركي "نحن بالتأكيد في حالة يقظة عالية".
وقصفت طائرات حربية إسرائيلية السفارة الإيرانية لدى دمشق، الإثنين، في غارة أدت إلى مقتل قائد عسكري إيراني ومثلت تصعيداً كبيراً في حرب إسرائيل مع خصومها في المنطقة.
وقال الحرس الثوري الإيراني إن سبعة مستشارين عسكريين إيرانيين لقوا حتفهم في الغارة من بينهم محمد رضا زاهدي القائد الكبير في "فيلق القدس"، وهو ذراع التجسس الخارجية وشبه العسكري للحرس الثوري الإيراني.
وقالت إيران إنها تحتفظ بالحق في "اتخاذ رد حاسم".
وبحث الرئيس الأميركي جو بايدن التهديد الذي تمثله إيران في اتصال هاتفي، الخميس، مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو.
وقال مسؤول كبير في إدارة بايدن "إن فرقنا على اتصال منتظم ومستمر منذ ذلك الحين. والولايات المتحدة تدعم إسرائيل بصورة كاملة في مواجهة التهديدات من إيران".

تشييع القتلى

في المقابل، ردد الآلاف في طهران ومدن إيرانية أخرى هتافات مناهضة للولايات المتحدة وإسرائيل خلال إحيائهم، الجمعة، تزامناً مع "يوم القدس"، مراسم تشييع أفراد الحرس الثوري الذين سقطوا في قنصلية طهران لدى دمشق.
وأقيمت مراسم التشييع المركزية في ميدان فردوسي ومحيطه في طهران، حيث تجمع الآلاف مرددين هتافات "الموت لإسرائيل" و"الموت لأميركا".
ورفع المشاركون الأعلام الإيرانية والفلسطينية، ورايات "حزب الله" اللبناني، إضافة الى صور العسكريين القتلى مرفقة بشعار "شهداء على طريق القدس". كما رفعت في الساحة لافتة كبيرة كتبت عليها عبارة "سنجعل الصهاينة يندمون" على قصف القنصلية، والتي قالها المرشد الأعلى للجمهورية الإسلامية آية الله خامنئي بعد ضربة الإثنين في دمشق.
وجدد القائد العام للحرس الثوري اللواء حسين سلامي في كلمة خلال المراسم، التوعد بـ"معاقبة" إسرائيل. وشدد على أن "أي عمل يقوم به أي عدو ضد نظامنا المقدس لن يمر دون رد"، مؤكداً أن "النظام الصهيوني لن ينجو" من التبعات، "ويدرك جيداً ما سيحصل".
ولفت جثامين القتلى السبعة، وبينهم ضابطان كبيران، بالعلم الإيراني، ووضعت على متن شاحنتين وسط الساحة.

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)


وكان خامنئي أقام في حسينية الإمام الخميني في طهران، الخميس، الصلاة على جثامين العسكريين، بمشاركة مسؤولين عسكريين وأفراد عائلات القتلى السبعة.
وأدى قصف القنصلية الى تدمير المبنى. ونعى الحرس الثوري اللواء محمد رضا زاهدي والعميد محمد هادي حاجي رحيمي والعسكريين حسين أمان اللهي والسيد مهدي جلالتي ومحسن صداقت وعلي آقا بابايي والسيد علي صالحي روزبهاني.

وقف التسليح

في سياق متصل، وقعت النائبة نانسي بيلوسي رئيسة مجلس النواب الأميركي السابقة، أمس الجمعة، على رسالة موجهة من عشرات الديمقراطيين في الكونغرس إلى الرئيس بايدن ووزير الخارجية أنتوني بلينكن، يطالبون فيها بوقف عمليات نقل الأسلحة إلى إسرائيل.
وأظهر دعم بيلوسي وقف نقل الأسلحة إلى إسرائيل أن هذا هو الموقف السائد بصورة كبيرة داخل الحزب. ونانسي بيلوسي حليفة رئيسية لبايدن ومن الأعضاء المخضرمين في الحزب الديمقراطي الذي ينتمي إليه الرئيس الأميركي.
ودعا النواب في رسالتهم إدارة بايدن إلى إجراء تحقيق خاص بها في غارة جوية إسرائيلية أدت إلى مقتل سبعة موظفين من مؤسسة "وورلد سنترال كيتشن" الخيرية، الإثنين.
وجاء في الرسالة، "بالنظر إلى الضربة الأخيرة على موظفي الإغاثة والأزمة الإنسانية التي تزداد سوءاً، نعتقد أنه من غير المبرر الموافقة على عمليات نقل الأسلحة هذه". ووقعت بيلوسي و36 عضواً ديمقراطياً على الرسالة.
من جهته قال الجيش الإسرائيلي أمس الجمعة إنه أقال ضابطين ووجه توبيخاً رسمياً لكبار القادة بعد أن خلص تحقيق في مقتل موظفي إغاثة إلى وجود أخطاء جسيمة وانتهاكات للإجراءات.

اقرأ المزيد

المزيد من الأخبار