Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

مقتل أطفال بانفجار عبوة ناسفة في ريف درعا

تضارب في توجيه أصابع الاتهام بين "إرهابيين" و"ميليشيات محلية موالية للنظام"

جانب من تشييع ميسر علي موسى عبد الله الجبوري المعروف بـ "أبو ماريا القحطاني" القيادي في "هيئة تحرير الشام" في إدلب، في 5 أبريل الحالي (أ ب)

ملخص

منذ سيطرة النظام عليها، طغت الفوضى الأمنية على درعا التي تشهد تفجيرات وعمليات إطلاق نار ضد قوات النظام واغتيالات طاولت موالين أو معارضين سابقين أو حتى مدنيين يعملون لدى مؤسسات حكومية، في وقت انتشر السلاح في كل مكان. ويتبنى تنظيم "داعش" هجمات في المنطقة.

أفادت وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا) السبت بمقتل سبعة أطفال وإصابة شخصَين آخرين أحدهما امرأة، في انفجار عبوة ناسفة في ريف درعا حيث تطغى فوضى أمنية منذ استعادة القوات الحكومية السيطرة في عام 2018.
وقالت "سانا" نقلاً عن مصدر في قيادة شرطة درعا إن انفجار العبوة التي "زرعها إرهابيون" وقع في مدينة الصنمين بريف درعا الشمالي.
من جهته، أفاد "المرصد السوري لحقوق الإنسان" بأن عدد الأطفال الذين قُتلوا بانفجار عبوة في حي المجبل بمدينة الصنمين بلغ ثمانية، فيما أُصيب طفل تاسع بجروح.
وقال المرصد لوكالة الصحافة الفرنسية، إن ثمانية أطفال بأعمار متفاوتة قُتلوا، كما أصيب آخر بجروح، "إثر انفجار عبوة ناسفة تُتهم ميليشيات محلية موالية لقوات النظام بزرعها بهدف قتل أحد الأشخاص".

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)


وتُعد محافظة درعا التي شكّلت مهد الاحتجاجات الشعبية ضد النظام السوري في عام 2011، المنطقة الوحيدة التي لم يخرج منها جميع مقاتلي الفصائل المعارضة بعد استعادة قوات النظام السيطرة عليها في يوليو (تموز) 2018، إذ وضع اتفاق تسوية رعته موسكو حداً للعمليات العسكرية وأبقى على وجود مقاتلين معارضين احتفظوا بأسلحة خفيفة.
ومنذ سيطرة النظام عليها، طغت الفوضى الأمنية على درعا التي تشهد تفجيرات وعمليات إطلاق نار ضد قوات النظام واغتيالات طاولت موالين أو معارضين سابقين أو حتى مدنيين يعملون لدى مؤسسات حكومية، في وقت انتشر السلاح في كل مكان. ويتبنى تنظيم "داعش" هجمات في المنطقة.
وتسبب النزاع الدامي في سوريا بمقتل أكثر نصف مليون شخص وألحق دماراً هائلاً بالبنى التحتية والقطاعات المنتجة وأدى إلى نزوح وتشريد ملايين السكان داخل البلاد وخارجها.

اقرأ المزيد

المزيد من الأخبار