Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

العاصمة الليبية تشهد ليلة من الاشتباكات بين مجموعات مسلحة

وقعت على نحو مفاجئ واستمرت لنحو ساعة من دون معرفة الأسباب

قوات أمن ليبية في العاصمة طرابلس (أ ف ب)

ملخص

اندلع تبادل لإطلاق النار في العاصمة الليبية خصوصاً بالأسلحة الثقيلة، بين عناصر من "الشرطة القضائية" التابعة لقوة الردع التي تسيطر على شرق طرابلس، وعناصر "هيئة دعم الاستقرار" ومقرها حي أبو سليم

اندلعت اشتباكات بين مجموعات مسلحة في طرابلس ليل الخميس – الجمعة، في مشهد يتكرر من وقت لآخر بين المجموعات المسلحة المتنافسة في العاصمة الليبية.

ووقعت الاشتباكات بين مجموعات مسلحة على نحو مفاجئ واستمرت لنحو ساعة من دون معرفة الأسباب وإذا ما أسفرت عن سقوط قتلى. وسُجلت الاشتباكات في مناطق بوسط العاصمة كانت مكتظة بالسكان الذين يحتفلون بعطلة ثاني أيام عيد الفطر.

واندلع تبادل لإطلاق النار خصوصاً بالأسلحة الثقيلة، بين عناصر من "الشرطة القضائية" التابعة لقوة الردع التي تسيطر على شرق طرابلس، وعناصر "هيئة دعم الاستقرار" ومقرها حي أبو سليم.

وبحسب وسائل إعلام محلية، جاءت هذه الاشتباكات عقب اعتقال أحد عناصر جهاز أمن الدولة على حاجز "الشرطة القضائية" والذي قام بدوره باعتقال أعضاء قوة الردع.

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

وسُمع دوي انفجارات في أنحاء طرابلس أعقبها إطلاق نار من أسلحة رشاشة بشكل كثيف.

واضطرت الأسر التي لديها أطفال إلى الفرار من المتنزهات والمقاهي في شرق وجنوب طرابلس، بما في ذلك طريق المطار، وطريق السكة في قلب طرابلس، وشوارع التسوق في جربة والنوفليين.

ودعت خدمة الإسعاف والطوارئ التابعة لوزارة الصحة السكان إلى الابتعاد عن أماكن التوتر.

وظهرت هذه الجماعات المسلحة بعد سقوط الزعيم الليبي معمر القذافي ومقتله في عام 2011، لملء الفراغ الأمني في غياب مؤسسات الدولة المستقرة، وهي جماعات لا تخضع للسلطة المباشرة لوزارتي الداخلية أو الدفاع، وإن كانت تُموّل من الأموال العامة.

ويظهر وجودها في طرابلس بشكل ملحوظ في مستديرات وتقاطعات رئيسة، حيث أقام عناصرها، وهم غالباً ملثمون، حواجز على الطرق وقطعوها بمركبات مدرعة مزودة بأسلحة ثقيلة وخفيفة.

وعلى رغم إعلان عماد الطرابلسي، وزير الداخلية في حكومة الوحدة الوطنية (مقرها طرابلس والمعترف بها من قبل الأمم المتحدة) نهاية فبراير (شباط) الماضي، الإخلاء المرتقب لجميع الجماعات المسلحة المنتشرة في طرابلس، بما فيها قوة الردع، إلا أن هذا القرار يبدو بعيد المنال في ظل نفوذها وتفوقها على الأجهزة الأمنية الحكومية.

اقرأ المزيد

المزيد من العالم العربي