Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

الأمم المتحدة: فقدان 45 مهاجرا في انقلاب قارب بالبحر المتوسط

إيطاليا تعثر على جثث 9 أشخاص وإسبانيا على جثث 3 نساء

إنقاذ مهاجرين قبالة السواحل الإيطالية (خفر السواحل الإيطالي)

ملخص

تعتزم إيطاليا قبول 300 عامل مهاجر من لبنان وساحل العاج وإثيوبيا في إطار مشروع تجريبي لكنهم لن يحصلوا على حق اللجوء

قالت وكالة الأمم المتحدة للهجرة، نقلاً عن روايات ناجين، إن 45 مهاجراً فقدوا ويخشى أنهم لقوا حتفهم بعد غرق قاربهم في وسط البحر المتوسط ​​الأربعاء الماضي أثناء محاولتهم الوصول إلى أوروبا آتين من تونس.

وفي حادثة منفصلة قال خفر السواحل الإيطالي الأربعاء إنه عثر على جثث 9 أشخاص وأنقذ 22 ويخشى فقد 15 آخرين. ونقل الناجين إلى جزيرة لامبيدوزا الإيطالية القريبة، وهي أول محطة لكثير من المهاجرين الساعين للوصول إلى الاتحاد الأوروبي.

وقالت وكالة الأمم المتحدة في منشور على "أكس"، أمس الجمعة، إن موظفيها في لامبيدوزا علموا من الناجين أن قارباً ثانياً غادر تونس وغرق أيضاً، الأربعاء، وإن جميع ركابه البالغ عددهم 45 شخصاً مفقودون.

4 جثث في إسبانيا

في الأثناء، عثر على جثث 4 نساء على مركب مهاجرين جنح قبالة السواحل الجنوبية الشرقية لإسبانيا، وفق ما ذكر مسؤولو إنقاذ أمس.

وأبلغت فرق الإنقاذ في ساعة متأخرة أول من أمس الخميس، عن حادثة جنوح المركب على بعد 11 ميلاً بحرياً عن كارتاخينا الواقعة على ساحل البحر الأبيض المتوسط.

وعثرت الفرق على جثث 4 أشخاص في القارب، بحسب متحدث باسم جهاز الإنقاذ. وذكر الجهاز في ما بعد على منصة "أكس" أن جميع الضحايا نساء.

ويشتبه الحرس المدني في الشرطة الإسبانية المكلف التحقيق في أن المركب كان يحاول الوصول إلى إسبانيا انطلاقاً من شمال أفريقيا قبل أن ينفد الوقود منه.

وتشكل إسبانيا إحدى البوابات الرئيسة للمهاجرين الساعين إلى حياة أفضل في أوروبا. ووصل 56852 مهاجراً غير شرعي إلى شواطئها في 2023، بزيادة نسبتها 82 في المئة مقارنة بعام 2022. ووصلت الغالبية العظمى منهم إلى جزر الكناري في المحيط الأطلسي قبالة ساحل أفريقيا الغربي، ويموت آلاف منهم كل عام أثناء محاولة القيام بالرحلة.

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

برنامج توظيف إيطالي

في غضون ذلك، تعتزم إيطاليا قبول 300 عامل مهاجر من لبنان وساحل العاج وإثيوبيا في إطار مشروع تجريبي تقوده جماعة "سانت إيجيديو" الكاثوليكية الخيرية، لكنهم لن يحصلوا على حق اللجوء.

ويأتي مشروع "ممرات العمل" الذي اتفقت عليه "سانت إيجيديو"، أمس مع وزارة الداخلية، في أعقاب تعهدات حكومة رئيسة الوزراء جورجيا ميلوني اليمينية الموازنة بين النهج الصارم تجاه الهجرة غير الشرعية وإتاحة بعض الفرص للمهاجرين الشرعيين.

وتركيبة إيطاليا السكانية واحدة من أكبر التركيبات السكانية في العالم سناً وسرعة في الانكماش، وتعاني البلاد نقصاً في العمالة منخفضة الأجور في قطاعات منها التصنيع والضيافة والتمريض المنزلي. وسعت شركات أيضاً إلى توظيف عمالة منخفضة الأجر نسبياً من دول فقيرة خارج الاتحاد الأوروبي.

وقالت "سانت إيجيديو" إن موظفيها سيساعدون في اختيار وتوظيف المهاجرين في بلدانهم الأصلية بعد إخضاعهم لدورات تعليم اللغة الإيطالية والتدريب المهني على وظائف محددة مخصصة لهم قبل انتقالهم إلى إيطاليا.

والمبادرة منبثقة عن "الممرات الإنسانية" التي تديرها منظمة "سانت إيجيديو" مع جمعيات خيرية مسيحية أخرى سمحت لأكثر من 7000 لاجئ بدخول إيطاليا بصورة مشروعة منذ عام 2016، لكن الأرقام ما هي إلا جزء صغير من إجمالي عدد المهاجرين. فقد سجلت إيطاليا نحو 158 ألف مهاجر غير شرعي وصلوا بحراً من شمال أفريقيا في 2023، وأكثر من 16 ألفاً آخرين منذ بداية العام الحالي، وذلك وفقاً لبيانات من وزارة الداخلية.

وزادت إدارة ميلوني عدد تأشيرات العمل للآتين من خارج الاتحاد الأوروبي إلى 452 ألفاً في الفترة ما بين عامي 2023 و2025. وعادة ما يستفيد من هذه التأشيرات المهاجرون غير الشرعيين الموجودون بالفعل في إيطاليا الذين يستغلون هذه الحصص لإضفاء شرعية على أوضاعهم.

اقرأ المزيد

المزيد من دوليات