Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

كامالا هاريس: ترمب يريد إعادتنا 160 عاما للوراء

المرشح الرئاسي الجمهوري يدافع عن رئيس مجلس النواب عقب دعوات إلى إقالته

نائبة الرئيس الأميركي كامالا هاريس خلال تجمع في توسون بولاية أريزونا (رويترز)

ملخص

قضت المحكمة العليا لولاية أريزونا الأميركية بصلاحية قرار بحظر الإجهاض صدر قبل 160 عاماً، ويعرض الأطباء الذين يشاركون في عمليات إجهاض للحبس خمسة أعوام

قالت نائبة الرئيس الأميركي كامالا هاريس أمس الجمعة إن دونالد ترمب يريد إعادة عقارب الساعة للوراء في مسألة حقوق النساء الإنجابية إذا ما أعيد انتخابه رئيساً للولايات المتحدة في نوفمبر (تشرين الثاني) المقبل.

وقالت هاريس خلال تجمع في توسون بولاية أريزونا، "هذا ما ستبدو عليه ولاية جديدة لترمب، مزيد من الحظر ومزيد من المعاناة ومستوى أقل من الحريات".

وجاءت تصريحاتها عقب قرار للمحكمة العليا بولاية أريزونا أيدت فيه قانوناً يعود لعام 1864 ويفرض حظراً كاملاً تقريباً على الإجهاض.

واعتبرت هاريس أن ترمب هو مهندس ذلك القرار، وقالت "تماماً كما فعل ترمب في أريزونا فإنه يريد إعادة أميركا للقرن القرن الـ 19، لكننا لن نسمح بأن يحصل ذلك لأننا في عام 2024 ولسنا في القرن الـ 19 ولن نعود للوراء".

وقضت المحكمة العليا لولاية أريزونا الأميركية الأسبوع الماضي بصلاحية قرار بحظر الإجهاض صدر قبل 160 عاماً، ويعرض الأطباء الذين يشاركون في عمليات إجهاض للحبس خمسة أعوام.

وكانت المحكمة الأميركية العليا ألغت الحق الفيدرالي في الإجهاض عام 2022 في حكم مفاجئ سهله ترمب عبر تعيين ثلاثة قضاة محافظين في المحكمة.

وترك القرار الذي تخلى عن حكم "رو ضد ويد" التاريخي لكل ولاية أن تحدد حقوق الإجهاض لديها، وفرضت بعض الولايات المحافظة التي يحكمها الجمهوريون حظراً كاملاً تقريباً في ظل تحرك قوي ضمن الحزب لإدراج حظر وطني في القوانين.

وبينما يحظى حظر الإجهاض على مستوى الولايات بتأييد الجناح الإنجيلي للحزب الجمهوري وبعض ممثليه المنتخبين، فإن غالبية الناخبين لا يوافقون على ذلك وصوتوا لمصلحة تكريس ذلك الحق حتى في ولايات محافظة مثل كانساس.

وجاء خطاب هاريس في إطار إستراتيجية الديمقراطيين بجعل ترمب مسؤولاً عن الحظر سعياً إلى حشد الدعم لمنافسه الديمقراطي الرئيس جو بايدن.

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

ترمب يدافع عن رئيس مجلس النواب

في الأثناء دافع ترمب أمس عن رئيس مجلس النواب مايك جونسون مؤكداً أنه "يقوم بعمل جيد"، وذلك عقب تقديم النائبة الجمهورية مارغوري تايلور غرين مذكرة لإقالته.

وقال ترمب فيما وقف جونسون إلى جانبه في دارة الرئيس السابق في مارالاغو في فلوريدا، "الوضع ليس سهلاً بالنسبة إلى أي رئيس لمجلس النواب".

وكان جونسون توجه إلى فلوريدا أمس للقاء ترمب في مؤشر جديد إلى قيادة المرشح الرئاسي اليميني المتشدد للحزب وإن بشكل غير رسمي.

وبعد اللقاء عبر ترمب وجونسون عن قلق إزاء تزوير محتمل في الانتخابات الرئاسية في نوفمبر المقبل، وتطرقا إلى موضوع المساعدات لأوكرانيا وهي المسألة التي سببت تصدعات في الحزب الجمهوري.

وفي شأن قضية أخرى تقسم الحزب فقد خفف ترمب دعمه السابق لحقوق الإجهاض منذ عقود، قائلاً إنه أعاد تشكيل المحكمة العليا الأميركية خلال ولايته الرئاسية مما أدى إلى إبطال المحكمة في يونيو (حزيران) 2022 الحق الدستوري في الإجهاض، وعن قرار المحكمة قال ترمب، "قمنا بشيء قال الجميع إنه يستحيل القيام به".

وخسر ترمب الانتخابات الرئاسية عام 2020 أمام بايدن وأثار استياء عدد من أبرز الجمهوريين لمحاولاته قلب نتيجة الانتخابات مما أدى إلى أحداث الـ "كابيتول" في السادس من يناير (كانون الثاني) 2021.

غير أن ترمب استعاد زخمه السياسي في معسكر اليمين وسط مساعيه للعودة إلى البيت الأبيض، وهو كذلك يحكم قبضته في الكونغرس وقاد المعارضة الجمهورية لإرسال مساعدات عسكرية أميركية إلى أوكرانيا.

وتراجع ترمب عن موقفه في شأن أوكرانيا أمس قائلاً إنه يفضل منح أوكرانيا قروضاً لدفاعها العسكري بدلاً من تقديم مساعدة مباشرة.

أما بالنسبة إلى جونسون فتأتي الرحلة من واشنطن للقاء ترمب بينما يحاول الإفلات من تمرد في صفوف اليمين المتطرف في حزبه، والذي يهدد بإزاحته من رئاسة البرلمان.

ويواجه جونسون الموالي لترمب وضعاً صعباً في تحقيق توازن بين مطالب المعتدلين نسبياً في حزبه والديمقراطيين لتمرير مشاريع قوانين بما فيها المساعدات لأوكرانيا، والنتيجة حتى الآن شلل إلى حد كبير في مجلس النواب.

اقرأ المزيد

المزيد من دوليات