Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

تموين وملاجئ وشوارع خالية... الإسرائيليون يتحسبون لضربات جديدة

قصدوا المتاجر للتزود بالمياه والمواد الغذائية والشوارع باتت خالية ومقاطع المقذوفات تنتشر على مواقع التواصل

ملخص

في فترة سابقة من الليل، سمع بوضوح تحليق طائرات في أجواء المدينة فيما راح مارة قليلون في الشوارع يحثون خطاهم والسيارات تنطلق بسرعة كبيرة بعد توقفها عند الإشارات المرورية.

اضطر الإسرائيليون إلى تدبير أمورهم على عجالة، ليل السبت الأحد، فأسرعوا إلى التزود بالمواد الغذائية أو لم شمل العائلة، بعد إعلان الجيش عن ضربة إيرانية بمسيرات وصواريخ على البلد.

في ساعة متأخرة من الليل، قصد زبائن متجراً يملكه إلياهو بركات الصغير في القدس للتزود بالمياه ومواد غذائية طويلة الصلاحية. وقال صاحب المتجر البالغ 49 سنة لوكالة الصحافة الفرنسية "نقفل عادة عند منتصف الليل لكن أبقينا أبوابنا مفتوحة هذا المساء".

وأوضح من خلف صندوق متجره في حي ماميلا في وسط المدينة إن "الشوارع خالية والكل يحث الخطى للعودة إلى الديار".

وقبيل الساعة الثانية من فجر الأحد بالتوقيت المحلي (23.00 من ليل السبت بتوقيت غرينيتش)، صدح دوي في المدينة التي أشعت سماؤها أضواء حمراء وصفراء، في مشهد صورته وكالة الصحافة الفرنسية وتداول سكان لقطات له على مواقع التواصل الاجتماعي.

وسرعان ما انتشرت على شبكات التواصل الاجتماعي مقاطع مصورة لافتة لمقذوفات تعبر بجانب قبة الصخرة في الحرم القدسي في القدس القديمة.

ودوَّت صفارات الإنذار لدقائق عدة.

وفي فترة سابقة من الليل، سمع بوضوح تحليق طائرات في أجواء المدينة فيما راح مارة قليلون في الشوارع يحثون خطاهم والسيارات تنطلق بسرعة كبيرة بعد توقفها عند الإشارات المرورية.

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

أطلقت إيران، مساء السبت، أكثر من 300 مسيرة وصاروخ باتجاه إسرائيل تم اعتراض "99 في المئة" من دون تداعيات تذكر، بحسب الجيش الإسرائيلي.

وأعلنت السلطات تعليق "الأنشطة التعليمية ورحلات السفر والرحلات" الدراسية أو في سياق الفعاليات الدراسية اعتباراً من الأحد، وهو أول أيام الأسبوع في إسرائيل.

وينبغي للسكان أن يكونوا مستعدين للاحتماء في الملاجئ عند إطلاق صفارات الإنذار.

وصرح الناطق باسم الجيش الإسرائيلي دانيال هاغاري "أذكركم بأنه بغض النظر عن موقع إطلاق الإنذار، ينبغي لكم الاحتماء في ملجأ تبقون فيه 10 دقائق على الأقل عند دوي الصفارات".

قصد طبيب الأسنان مايكل أوزان (52 سنة) مع أفراد آخرين من عائلته، حماه الذي يعيش وحيداً.

وقال إن الفكرة هي أن "نكون كلنا معاً عند دوي الصفارات كي لا يخاف الأحفاد كثيراً".

واتبعت عائلته التوجيهات الصادرة عن السلطات، فاشترت المواد الغذائية تحسباً لأي إقامة في الملجأ.

ولا يخفى على مايكل أوزان أن الأيام المقبلة ستكون صعبة. وهو لم يذهب الأحد إلى العمل وكان يفترض بابنته أن "تخضع لفحص مهم غداً، لكن ألغي كل شيء".

وصرح بأنه يشعر بأن جيش بلده "جاهز"، آملاً أن "ينتهي الأمر قريباً مع انتصار إسرائيل والسلام في العالم".

وأعلن الجيش الإسرائيلي، الأحد، "إحباط" الهجوم مؤكداً اعتراض "99 في المئة" من الطائرات المسيرة والصواريخ التي كانت تستهدف البلاد.

ولا تضم عمارات أخرى في المدينة ملاجئ. وهي مثلاً حال المبنى الذي يعيش فيه الطالب موشي مور (27 سنة) الذي كشف لوكالة الصحافة الفرنسية أنه ينوي الذهاب إلى بيت أهله "في حال ساءت الأمور فعلاً".

وينكب الإسرائيليون في مناطق أخرى من البلد على مواكبة التطورات.

وفي شمال إسرائيل الذي يكون عادة هدفاً لهجمات صاروخية من جنوب لبنان، أعد السكان العدة تحسباً للمكوث في الملاجئ.

وأخبرت سمر خليل (52 سنة) التي تعيش في بلدة مجد الكروم في الجليل "اشتريت 30 قارورة مياه كانت تقريباً آخر ما توفر. ونفد الحليب في المتجر".

وهي أقرت "أخاف فعلاً من الحرب وما يحدث هو خطر"، مشيرة "لا أدري ما العمل إذا سمعت صفارات الإنذار، فنحن قريبون جداً من الحدود اللبنانية".

اقرأ المزيد

المزيد من متابعات