Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

إيران وإسرائيل... 45 عاما من حرب الظل

بدأ العداء عندما أطاحت طهران الشاه محمد رضا بهلوي الذي كان يعد تل أبيب حليفاً وضرورة أيديولوجية والآن تخوضان مواجهة معلنة

أطلقت إيران الصواريخ على هضبة الجولان التي تحتلها إسرائيل في 2018 (أ ف ب)

ملخص

لدى إيران وإسرائيل، أكبر خصمين في الشرق الأوسط، تاريخ طويل من الحروب في الظل والهجمات التي تتم من البر والبحر والجو والفضاء الإلكتروني دون أن تعلن أي منهما المسؤولية عنه.

تعهد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أن تحقق إسرائيل النصر بعد أن قال الجيش إنه أسقط تقريباً جميع الطائرات المسيرة والصواريخ التي أطلقتها إيران، والتي يزيد عددها على 300 في تصعيد خطر للصراع في الشرق الأوسط.

وبعد الضربة الجوية التي يشتبه في أن إسرائيل نفذتها على مجمع السفارة الإيرانية لدى دمشق في الأول من أبريل (نيسان) الجاري، يعد أول هجوم مباشر تشنه طهران على عدوها اللدود جزءاً من تصعيد أوسع نطاقاً منذ اندلاع الحرب في غزة العام الماضي.

ولدى إيران وإسرائيل، أكبر خصمين في الشرق الأوسط، تاريخ طويل من الحروب في الظل والهجمات التي تتم من البر والبحر والجو والفضاء الإلكتروني دون أن تعلن أي منهما المسؤولية عنها.

وفيما يلي بعض المحطات الرئيسة في تاريخ العداء بين إيران وإسرائيل:

- 1979 أطاحت الثورة الإسلامية في إيران الشاه محمد رضا بهلوي الموالي للغرب، والذي كان يعد إسرائيل حليفاً، وأقامت نظاماً ثيوقراطياً (دينياً) جديداً يعد معارضة إسرائيل ضرورة أيديولوجية.

 

 

- 1982 بينما كانت إسرائيل تغزو لبنان، عمل الحرس الثوري الإيراني مع المسلمين الشيعة هناك على تأسيس جماعة "حزب الله" اللبنانية، وعدت إسرائيل لاحقاً هذه الجماعة المسلحة أخطر خصم لها على حدودها.

- 1983 لجأ "حزب الله" المدعوم من إيران إلى شن هجمات انتحارية لطرد القوات الغربية والإسرائيلية من لبنان، وفي نوفمبر (تشرين الثاني) اقتحمت سيارة محملة بالمتفجرات مقر القيادة العسكرية الإسرائيلية، وانسحبت إسرائيل في وقت لاحق من معظم أنحاء لبنان.

- 1992 - 1994 اتهمت الأرجنتين وإسرائيل إيران و"حزب الله" بالمسؤولية عن تفجيرين انتحاريين استهدفا سفارة إسرائيل لدى بوينس أيرس عام 1992 والمركز اليهودي في المدينة عام 1994، وأودى كل من الهجومين بحياة العشرات، ونفت إيران و"حزب الله" مسؤوليتهما.

- 2002 الكشف عن امتلاك إيران برنامجاً سرياً لتخصيب اليورانيوم مما أثار مخاوف من أنها تسعى إلى صنع سلاح نووي، وهو ما نفته طهران، وطالبت إسرائيل باتخاذ إجراءات صارمة ضد طهران.

- 2006 خاضت إسرائيل حرباً مع "حزب الله" استمرت شهراً في لبنان، لكنها فشلت في سحق الجماعة المدججة بالسلاح.

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

- 2009 وصف الزعيم الأعلى الإيراني آية الله علي خامنئي في خطاب له إسرائيل بأنها "سرطان خطر ومميت".

- 2010 استخدم فيروس الكمبيوتر "ستاكسنت" الذي يعتقد على نطاق واسع أنه من تطوير الولايات المتحدة وإسرائيل، لمهاجمة منشأة لتخصيب اليورانيوم في موقع "نطنز" النووي الإيراني، وكان هذا أول هجوم إلكتروني معروف علناً على معدات صناعية.

- 2012 قتل العالم النووي الإيراني مصطفى أحمدي روشن في انفجار قنبلة زرعها سائق دراجة نارية بسيارته في طهران، وحمل مسؤول بالمدينة إسرائيل مسؤولية قتله.

- 2018 رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يشيد بانسحاب الرئيس الأميركي دونالد ترمب من الاتفاق النووي الإيراني مع القوى العالمية بعد سنوات من الطعن في أهمية الاتفاق، ووصف قرار ترمب بأنه "خطوة تاريخية".

وفي مايو (أيار) قالت إسرائيل إنها قصفت البنية التحتية العسكرية الإيرانية في سوريا، إذ كانت طهران تدعم الرئيس بشار الأسد في الحرب الأهلية، بعد أن أطلقت القوات الإيرانية هناك صواريخ على هضبة الجولان التي تحتلها إسرائيل.

- 2020 رحبت إسرائيل باغتيال الجنرال قاسم سليماني، قائد "فيلق القدس" الذراع الخارجية للحرس الثوري الإيراني، في غارة أميركية بطائرة مسيرة في بغداد، وردت إيران بهجمات صاروخية على قواعد في العراق تضم قوات أميركية مما أدى لإصابة نحو 100 من أفراد الجيش الأميركي.

 

 

- 2021 اتهمت إيران إسرائيل بالمسؤولية عن مقتل العالم النووي الإيراني محسن فخري زادة الذي عدته أجهزة استخبارات غربية العقل المدبر لبرنامج إيراني سري لتطوير القدرة على صنع أسلحة نووية، وكثيراً ما نفت طهران أي طموح من هذا القبيل.

- 2022 وقع الرئيس الأميركي جو بايدن ورئيس الوزراء الإسرائيلي آنذاك يائير لبيد على تعهد مشترك بحرمان إيران من الأسلحة النووية، في إعلان للوحدة بين الحليفين المنقسمين منذ فترة طويلة إزاء الدبلوماسية مع طهران.

وجاء هذا التعهد، وهو جزء من "إعلان القدس" الذي توج أول زيارة لبايدن إلى إسرائيل بوصفه رئيساً للولايات المتحدة، بعد يوم من تصريحه لمحطة تلفزيونية محلية بأنه منفتح على استخدام القوة "كملاذ أخير" ضد إيران، في استجابة واضحة لدعوات إسرائيل إلى توجيه "تهديد عسكري ذي صدقية" من القوى العالمية.

- 2024 أسفرت غارة جوية يشتبه في أنها إسرائيلية على مجمع السفارة الإيرانية لدى دمشق عن مقتل سبعة من ضباط الحرس الثوري الإيراني، من بينهم اثنان من كبار القادة، ولم تؤكد إسرائيل أو تنفِ مسؤوليتها.

وردت إيران بإطلاق وابل من الطائرات المسيرة والصواريخ في الـ13 من أبريل (نيسان) الجاري في هجوم مباشر على الأراضي الإسرائيلية لم يسبق له مثيل.

اقرأ المزيد

المزيد من تقارير