Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

واشنطن تلوح بعقوبات إضافية ضد النظام الإيراني"

وزيرة الخزانة الأميركية قالت إنها تعمل مع الحلفاء لتعطيل نشاط طهران المزعزع

وزيرة الخزانة الأميركية جانيت يلين تتحدث خلال مؤتمر صحافي (أ ف ب)

ملخص

أشارت يلين إلى أن السلطات الأميركية تستخدم أدوات اقتصادية لمواجهة نشاط إيران، مستهدفة برامج المسيرات والصواريخ الخاصة بها، إضافة إلى تمويلها لمجموعات مثل حركة "حماس".

حذرت وزيرة الخزانة الأميركية جانيت يلين اليوم الثلاثاء من أن واشنطن يمكن أن تفرض عقوبات إضافية على إيران وذلك بعد هجوم طهران غير المسبوق على إسرائيل رداً على استهداف قنصليتها في دمشق.

وقالت يلين بحسب ما جاء في نص كلمتها قبل اجتماعات الربيع لصندوق النقد الدولي والبنك الدولي التي تجري في واشنطن هذا الأسبوع "لن تتردد وزارة الخزانة الأميركية في العمل مع حلفائنا لاستخدام سلطة العقوبات لمواصلة تعطيل نشاط النظام الإيراني الخبيث والمزعزع".

وأثارت الحرب المستمرة منذ أكثر من ستة أشهر بين إسرائيل وحركة "حماس" الفلسطينية في غزة أعمال عنف في المنطقة شارك فيها حلفاء إيران الذين يقولون إنهم ينشطون لدعم الفلسطينيين في القطاع المحاصر.

لكن التوترات تصاعدت بشكل كبير مع أول هجوم مباشر لطهران على إسرائيل رداً على ضربة في الأول من أبريل (نيسان) على قنصلية طهران في دمشق ونسبت إلى الدولة العبرية.

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

وأثار الهجوم الإيراني نداءات دولية لخفض التصعيد خوفاً من اتساع رقعة النزاع في الشرق الأوسط.

وأشارت يلين إلى أن السلطات الأميركية تستخدم أدوات اقتصادية لمواجهة نشاط إيران، مستهدفة برامج المسيرات والصواريخ الخاصة بها، إضافة إلى تمويلها لمجموعات مثل حركة "حماس".

وأضافت "من الهجوم (الذي شنته إيران) نهاية الأسبوع الماضي إلى هجمات الحوثيين في البحر الأحمر، تهدد أفعال إيران استقرار المنطقة ويمكن أن تتسبب في تداعيات اقتصادية".

ومن المتوقع أن تحدد يلين الثلاثاء أولويات الولايات المتحدة خلال اجتماعات الربيع لصندوق النقد الدولي والبنك الدولي، بما يشمل تعميق العلاقات مع الحلفاء والشركاء.

وفي وقت لاحق الثلاثاء، تعقد يلين اجتماعاً رابعاً لمجموعات العمل المالية والاقتصادية الأميركية- الصينية يهدف جزئياً إلى تبادل البيانات لإحراز تقدم في قضايا مثل الطاقة الصناعية الفائضة.

ومع دخول الحرب الروسية- الأوكرانية عامها الثالث، لفتت يلين إلى أن واشنطن تعمل على تعزيز العمل مع الشركاء الدوليين "لتحرير القيمة الاقتصادية للأصول السيادية الروسية المجمدة وضمان أن تدفع موسكو ثمن الأضرار التي تسببت فيها".

وحضت مجلس النواب الأميركي على إعطاء الضوء الأخضر لمزيد من الدعم لأوكرانيا، لافتة إلى أن الولايات المتحدة كشفت في الآونة الأخيرة عن عقوبات تستهدف روسيا منذ بدء الحرب.

اقرأ المزيد

المزيد من الأخبار