Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

وفاة صحافي أميركي كان الرهينة الأطول احتجازا في لبنان

تحول إلى رمز لمواجهة الأخطار ومذكراته "عرين الأسود" كانت الأكثر مبيعاً

تيري أندرسون يلوح للمهنئين على الإفراج عنه خلال مؤتمر صحافي في 4 ديسمبر 1991 في دمشق (أ ف ب)

ملخص

توفي أندرسون بمنزله في غرينوود ليك بنيويورك بعد مضاعفات ناجمة عن جراحة في القلب خضع لها أخيراً، بحسب ما نقلت الوكالة عن ابنته سولومي أندرسون

توفي الصحافي الأميركي تيري أندرسون الذي خطفته جماعة مسلحة في لبنان عام 1985 واحتجز رهينة لست سنوات عن عمر يناهز 76 سنة، أمس الأحد، بحسب ما ذكرت وكالة "أسوشيتد برس".

كان أندرسون مديراً لمكتب وكالة "أسوشيتد برس" في بيروت، والرهينة الغربية الأطول احتجازاً في لبنان. وهو كان رهينة لدى "الجهاد الإسلامي" في لبنان من 1985 إلى 1991.

وتوفي أندرسون بمنزله في غرينوود ليك بنيويورك بعد مضاعفات ناجمة عن جراحة في القلب خضع لها أخيراً، بحسب ما نقلت الوكالة عن ابنته سولومي أندرسون.

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

وأندرسون الجندي السابق في مشاة البحرية تحول رمزاً لما واجهه الصحافيون الأجانب وسواهم من الغربيين من أخطار في لبنان خلال تلك الفترة من الاضطرابات التي شهدتها البلاد.

وبعد إطلاق سراحه كتب أندرسون مذكراته في كتاب كان من بين الأكثر مبيعاً بعنوان "عرين الأسود"، وروى فيه محنته على يد حركة "الجهاد الإسلامي" الموالية لإيران. وقد ولدت ابنته بعيد خطفه، وبسبب أسره لم يلتق بها إلا عندما بلغت السادسة من عمرها.

 

خدم أندرسون المتحدر من ولاية أوهايو لمدة ست سنوات في مشاة البحرية، وشارك في القتال في فيتنام قبل أن يعود إلى الولايات المتحدة لدراسة الصحافة.

وذكرت وكالة "أسوشيتد برس" أنه عمل لديها في الولايات المتحدة واليابان وجنوب أفريقيا قبل أن يتوجه إلى لبنان عام 1982 لتغطية الغزو الإسرائيلي، وبقي هناك بينما كانت البلاد تنزلق إلى الفوضى.

وبعد إطلاق سراحه عاد أندرسون إلى الولايات المتحدة ودرس في عدد من الجامعات قبل أن يتقاعد منذ نحو عقد من الزمن.

اقرأ المزيد

المزيد من الأخبار