Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

أرباح شركات التكنولوجيا تقود "ستوكس 600" الأوروبي للارتفاع

مؤشر "فايننشال تايمز" في بريطانيا يصل لآخر نقطة واليورو عند أعلى مستوياته منذ 2008 مقابل الين

 صعد مؤشر "فايننشال تايمز" 0.6 في المئة ليسجل أعلى مستوى له على الإطلاق عند 8071.96 نقطة (أ ف ب)

ارتفعت الأسهم الأوروبية اليوم الثلاثاء إلى أعلى مستوياتها في أكثر من أسبوع مدفوعة بمكاسب قطاع التكنولوجيا، بعدما عززت أرباح الشركات القوية ثقة المتعاملين، في حين قفز مؤشر "فايننشال تايمز" في بريطانيا لأعلى مستوى له على الإطلاق.

وارتفع مؤشر "ستوكس 600" الأوروبي 0.6 في المئة مدعوماً بقفزة بنحو اثنين في المئة لأسهم شركات التكنولوجيا.

واستفاد المؤشر من صعود سهم شركة "ساب" 4.6 في المئة بعد أن أعلنت الشركة الألمانية عن 24 في المئة زيادة في إيرادات الأعمال السحابية خلال الربع الأول من العام الحالي بقيمة 3.93 مليار يورو (4.19 مليار دولار)، مدعومة بالطلب على برامج تخطيط موارد المؤسسات.

وصعد سهم "نوفارتس" 4.6 في المئة مع رفع شركة الأدوية السويسرية توقعاتها للعام بأكمله بعد الإعلان عن نتائج الربع الأول من العام الحالي التي فاقت التوقعات.

وعلى الجانب الآخر أعلنت شركة "راندستاد"، وهي أكبر وكالة توظيف في العالم، أرباحاً أساسية ربع سنوية مخيبة للآمال مما أدى إلى هبوط أسهم الشركة الهولندية 6.7 في المئة إلى قاع "ستوكس 600".

في غضون ذلك تترقب الأسواق صدور بيانات مؤشر مديري المشتريات للصناعات التحويلية في منطقة اليورو لشهر أبريل (نيسان) الجاري، والتي يمكن أن تسلط الضوء على الحال الاقتصادية للتكتل.

وعلى صعيد آخر صعد مؤشر "فايننشال تايمز" البريطاني الذي يركز على المصدرين 0.6 في المئة ليسجل أعلى مستوى له على الإطلاق عند 8071.96 نقطة.

"وول ستريت" تفتح على ارتفاع

وفي أقصى الغرب فتحت المؤشرات الرئيسة في "وول ستريت" على ارتفاع اليوم الثلاثاء مدفوعة بصعود مجموعة من أسهم النمو والشركات المرتبطة بصناعة الرقائق، بينما يدرس المستثمرون مجموعة من نتائج الأعمال الفصلية قبل صدور نتائج شركات التكنولوجيا الكبرى في وقت لاحق من الأسبوع.

وصعد مؤشر "داو جونز" الصناعي 116.1 نقطة بما يعادل 0.30 في المئة إلى 38356.07 نقطة، وفتح مؤشر "ستاندرد أند بورز 500" مرتفعاً 18.3 نقطة أو 0.36 في المئة إلى 5028.85 نقطة، في حين زاد مؤشر "ناسداك" المجمع 74.2 نقطة أو 0.48 في المئة إلى 15525.552 نقطة.

"نيكاي" يصعد بحذر

أما في أقصى الشرق فارتفع مؤشر "نيكاي" الياباني اليوم الثلاثاء مدعوماً بارتفاع مؤشرات "وول ستريت" خلال الجلسة السابقة، لكن المكاسب حدتها المخاوف حول أرباح شركات التكنولوجيا الكبرى والتوتر في الشرق الأوسط.

وأنهى المؤشر الياباني اليوم مرتفعاً 0.3 في المئة إلى 37552.16 نقطة ومحققاً مكاسب للجلسة الثانية بعد تراجعه إلى أدنى مستوى خلال 10 أسابيع يوم الجمعة الماضي.

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)


وشهد التداول تقلباً في الجلسة الصباحية اليوم، إذ ارتفع المؤشر واحداً في المئة قبل أن يتراجع لفترة وجيزة إلى المنطقة السلبية، ثم جاءت فترة ما بعد الظهر هادئة مع تحرك المؤشر بصورة هامشية على نطاق واسع، وأغلق مؤشر "توبكس" الأوسع نطاقاً مرتفعاً 0.14 في المئة.

وارتفعت مؤشرات الأسهم الأميركية الثلاثة الرئيسة أمس الإثنين مستفيدة من عودة الإقبال على المخاطرة بعد الخسائر الكبيرة التي تكبدتها الأسبوع السابق، وتراجع سهم "تيسلا" 3.4 في المئة بعد خفضها الأسعار في عدد من أسواقها الرئيسة.

وعملاقة صناعة السيارات الكهربائية واحدة مما يسمى بـ "مجموعة العظماء السبعة"، وهي مجموعة من شركات التكنولوجيا العملاقة والتي ستعلن أرباحها هذا الأسبوع، ومنها "ميتا" و "ألفابت" و"مايكروسوفت".

وعن ذلك قال كبير الإستراتيجيين في مكتب اليابان في شركة "ميزوهو سيكيوريتيز" شوكي أوموري، إنه "في ما يتعلق بالاتجاهات الأخيرة يبدو أن سوق الأسهم اليابانية تتأثر بشدة بالعوامل الخارجية"، مضيفاً أن "العظماء السبعة لن يعلنوا عن أرباحهم وحسب، بل ستقوم الشركات الكبرى الأخرى بذلك أيضاً"، متوقعاً أن الأرباح ستأتي على الجانب الأضعف، وهو ما قد يدفع "نيكاي" إلى الانخفاض لـ 37000 نقطة".

وارتفع "نيكاي" لأعلى مستوى له على الإطلاق عند 41087.75 نقطة قبل شهر، قبل أن يتراجع بصورة حادة إلى 36733.06 نقطة الجمعة الماضي.

ومن بين الأسماء البارزة في قطاع الرقائق ارتفع سهم "طوكيو إلكترون" 0.15 في المئة، وبدد سهم "أدفانتست" مكاسبه الباكرة لينخفض 0.46 في المئة، وهبط سهم "ليزرتك" 1.94 في المئة وهوى سهم "ديسكو" 2.56 في المئة.

وتعد شركات المرافق الرابح الأكبر، إذ قفز سهم "أوساكا غاز" 4.84 في المئة ليكون أكبر الرابحين بالنسبة المئوية على المؤشر بعد تعديل توقعات أرباحه وصعد سهم "طوكيو للغاز" 2.79 في المئة.

اليورو عند أعلى مستوياته منذ 2008 مقابل الين

وفي أسواق العملات سجل الين الياباني أدنى مستوياته خلال أعوام عدة في مقابل الدولار واليورو اليوم الثلاثاء، مما أبقى المتعاملين في حال ترقب متزايد لتدخل حكومي قبيل اجتماع بنك اليابان هذا الأسبوع.

وتراجع الجنيه الإسترليني ليقترب من أدنى مستوى له في أشهر عدة بعد تعليقات تميل للتيسير من صناع السياسات النقدية.

وسجل اليورو الذي ارتفع على نطاق واسع بعد بيانات أقوى من المتوقع لنشاط الشركات في فرنسا وألمانيا إلى 165.62 ين، وهو أعلى مستوى له منذ عام 2008.

وارتفع الدولار إلى 154.87 ين، وهو أعلى مستوى له منذ عام 1990 مقترباً من 155 يناً، وهو مستوى اعتبره كثير من المتعاملين حافزاً لتدخل السلطات اليابانية.

وتترقب الأسواق توقعات البنك المركزي الياباني الجديدة التي من المقرر صدورها الجمعة المقبل، وتتوقع أن يظل التضخم حول هدفه البالغ اثنين في المئة للأعوام الثلاثة المقبلة، مما يشير إلى استعداده لرفع أسعار الفائدة بحذر مرة أخرى هذا العام من المستويات الحالية القريبة من الصفر.

وصعد اليورو 0.2 في المئة أمام الدولار إلى 1.06753 دولار بعد أن استقر في أعقاب خسائر خلال وقت سابق من الشهر.

وارتفع اليورو 0.16 في المئة مقابل الجنيه الإسترليني إلى 86.39 بنس بعد أن سجل لفترة وجيزة أعلى مستوى في أربعة أشهر عند 86.43 بنس، وهو المستوى الذي بلغه أمس بعد بيانات مؤشر مديري المشتريات الألماني.

ويرى صناع السياسة في بنك إنجلترا أن التضخم سيتباطأ نحو المستهدف عند اثنين في المئة، ومن المحتمل أن يبقى عند هذا المستوى إلى جعل المتعاملين أكثر ثقة في أن بنك إنجلترا سيخفض أسعار الفائدة في الصيف.

وفي وقت سابق من العام تلقى الجنيه الإسترليني الدعم من التوقعات بأن بنك إنجلترا سيخفض أسعار الفائدة بشكل ملحوظ بعد البنك المركزي الأوروبي، وتتوقع الأسواق حالياً أن يتحرك المركزي الأوروبي في يونيو "حزيران" المقبل.

ووفقاً لأداة "فيد ووتش" التابعة لـ "سي إم إي" تتوقع الأسواق أن يكون مجلس الاحتياط الفيدرالي (البنك المركزي الأميركي) واحداً من آخر البنوك المركزية الكبرى التي ستخفض أسعار الفائدة، وتقدر الأسواق حالياً فرصة بنسبة 46 في المئة أن يكون أول خفض سعر الفائدة في سبتمبر (أيلول) المقبل، يليه نوفمبر (تشرين الثاني) 2024 بنسبة 42 في المئة.

وانخفض الجنيه الإسترليني إلى أدنى مستوى له خلال خمسة أشهر في مقابل الدولار عند 1.2299 دولار أمس الإثنين، على رغم أنه سجل في أحدث تعاملاته ارتفاعاً طفيفاً إلى 1.2360 دولار.

المزيد من أسهم وبورصة