Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

إلغاء حكم يدين هارفي واينستين في قضايا اغتصاب

محكمة استئناف في نيويورك تشير إلى ارتكاب أخطاء إجرائية وتأمر بإجراء محاكمة جديدة

هارفي وينشتاين يصل إلى محكمة مانهاتن الجنائية في 24 فبراير 2020 (أ ف ب)

ملخص

تكشفت فضائح هارفي واينستين الجنسية عام 2017 لتنطلق على إثرها حركة "مي تو" التي أعطت صوتاً لمئات النساء للكشف عن انتهاكات جنسية تعرضن لها في أماكن العمل.

ألغت محكمة استئناف في نيويورك الخميس حكماً يدين المنتج الهوليوودي السابق هارفي واينستين (72 سنة) في قضايا اغتصاب واعتداءات جنسية صدر عام 2020، وأمرت بإجراء محاكمة جديدة.

وأشارت المحكمة إلى ارتكاب أخطاء إجرائية خلال المحاكمة التي شكلت انتصاراً لحركة "مي تو"، وحكم على واينستين بالسجن ضمن محاكمة منفصلة أجريت في لوس أنجليس.

وأشارت القاضية في محكمة الاستئناف جيني ريفيرا إلى أنه تم خلال المحاكمة قبول شهادات تتعلق بأفعال غير تلك المرتكبة في حق أصحاب الدعوى "على نحو خاطئ"، معتبرة أن هذه الشهادات "أعطت صورة ضارة جداً" عن واينستين، مضيفة أن "الحل لهذه الأخطاء الصادمة هو محاكمة جديدة".

وصوت أربعة قضاة لمصلحة إلغاء هذه الإدانة وثلاثة ضده، وكتبت القاضية مادلين سينغاس التي عارضت إلغاء الحكم بالإدانة أنه "بهذا القرار تواصل المحكمة التصدي للانتصارات المستمرة التي ناضلت من أجل تحقيقها ناجيات من العنف الجنسي".

وأضافت سينغاس، "باتت النساء اللاتي يعانين صدمة مرتبطة بالعنف الجنسي منسيات".

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

ودين واينستين في فبراير (شباط) 2020 بتهمة الاغتصاب والاعتداء الجنسي في نيويورك وحكم عليه بالسجن 23 عاماً، ثم حكم عليه في عام 2023 في لوس أنجليس بالسجن 16 سنة لإدانته بأفعال مماثلة.

ودأب واينستين على نفي الاتهامات الموجهة إليه مؤكداً أن علاقاته الجنسية كلها حصلت بالتراضي، فيما يقبع راهناً في أحد سجون ولاية نيويورك، بحسب وسائل إعلام أميركية.

وتكشفت فضائح  واينستين الجنسية عام 2017 لتنطلق على إثرها حركة "مي تو" (أنا أيضاً) التي أعطت صوتاً لمئات النساء للكشف عن انتهاكات جنسية تعرضن لها في أماكن العمل، واتهمت عشرات النساء واينستين بارتكاب انتهاكات جنسية في حقهن.

ونالت الأفلام التي أنتجها واينستين ترشيحات وجوائز كثيرة في الـ "أوسكار" مما أكسبه شهرة منعت ضحاياه من التحدث علناً عما تعرضن له، خوفاً من تداعيات ذلك على حياتهم المهنية.

ومنذ عام 2017 اتهمت عشرات النساء، بينهن أنجلينا جولي وغوينيث بالترو، المنتج الهوليوودي السابق بالتحرش أو الاعتداء الجنسي عليهن، لكن كثيراً من هذه القضايا سقط بالتقادم.

ويتناول فيلم "شي سد" (She said) الذي صدر عام 2022 التحقيق الذي أجراه صحافيان في "نيويورك تايمز" حول اعتداءات واينستين الجنسية.

المزيد من الأخبار