Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

الأسهم الأوروبية تهبط عند الافتتاح جراء قرار "الفيدرالي"

الذهب يستقر ومحللون يرون أن المتداولين شعروا بالارتياح بعد إغلاق "المركزي الأميركي" الباب أمام مزيد من الارتفاعات

 مؤشر "ستوكس 600" الأوروبي ينخفض 0.2 في المئة (أ ف ب)

ملخص

 استقرت أسعار الذهب اليوم بعد أن أبقى "الفيدرالي" أسعار الفائدة من دون تغيير، وأشار إلى أنه لا يزال يميل إلى خفضها في نهاية المطاف.

فتحت الأسهم الأوروبية على هبوط اليوم الخميس مع عودة المستثمرين من عطلة "عيد العمال"، لتحليل أثر سلسلة من نتائج أعمال شركات كبرى وإشارة مجلس الاحتياط الفيدرالي (البنك المركزي الأميركي) إلى تأجيل خفض أسعار الفائدة.
إلى ذلك انخفض مؤشر "ستوكس 600" الأوروبي 0.2 في المئة بعد أن سجل أول تراجع شهري هذا العام في أبريل (نيسان) الماضي.
وعاد المستثمرون بعد عطلة "عيد العمال" أمس الأربعاء الذي شهد إشارة المركزي الأميركي إلى أن أسعار الفائدة ستبقى مرتفعة لوقت أطول، بسبب قراءات تضخم جاءت مخيبة للآمال خلال الآونة الأخيرة.
وانخفضت أسهم الطاقة 1.7 في المئة مع هبوط سهم "فيستاس"، أكبر شركة لتصنيع توربينات الرياح في العالم، 4.2 في المئة، بعد أن أعلنت تسجيل خسارة مفاجئة خلال الربع الأول من 2024.
ونزل سهم "نوفو نورديسك" 2.4 في المئة متخلياً عن مكاسب باكرة، وجاء تراجع السهم على رغم من رفع الشركة توقعاتها لعام 2024 وتحقيقها أرباحاً أفضل من المتوقع خلال الربع الأول من العام.
أما سهم مجموعة "آي إن غي" الهولندية فقد قفز 5.4 في المئة بعد إعادة شراء أسهم بقيمة 2.5 مليار يورو (2.68 مليار دولار) وأداء قوي خلال الربع الأول من العام الحالي.
وارتفع سهم بنك "ستاندرد تشارترد" البريطاني خمسة في المئة بعد زيادة فاقت التوقعات في أرباح الربع الأول من 2024، مما عزز مؤشر البنوك ليتصدر قائمة القطاعات الرابحة، وقفز سهم "تيلي بيرفورمانس" الفرنسية لخدمات المكاتب ومراكز الاتصال 15.4 في المئة بعد زيادة مبيعات الربع الأول من العام.

"نيكاي" يتراجع لليوم الثاني

وفي شرق آسيا أغلق مؤشر "نيكاي" على تراجع لليوم الثاني اليوم الخميس إثر صعود مفاجئ للين وأداء متباين في "وول ستريت" مما أثر في المعنويات، بعدما تأرجح المؤشر بين الصعود والهبوط خلال الجلسة، لكنه أغلق في النهاية على تراجع 0.1 في المئة مسجلاً 38236.07 نقطة، لكن الخسائر جاءت محدودة مع تجنب المستثمرين اتخاذ أية تحركات كبرى قبل دخول السوق عطلة نهاية أسبوع أطول من المعتاد، وهبط مؤشر "توبكس" الأوسع نطاقاً 0.03 في المئة إلى 2728.53 نقطة.
وضغط صعود مفاجئ وقوي للين على أسهم الشركات المرتبطة بالتصدير مثل "تويوتا موتور" التي تراجع سهمها 0.7 في المئة، وهبط سهم "هوندا موتور" 0.3 في المئة، وعادة تستفيد تلك الشركات من تراجع الين.

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)


واتسم أداء الأسهم الأميركية خلال الليل بالتباين مع تراجع شهده مؤشر "فيلادلفيا" لأشباه الموصلات بعد صدور نتائج أعمال فصلية ضعيفة من شركتي "أدفانسد مايكرو دفايسز" و"سوبر مايكرو كومبيوتر".
وحد تعثر صعود أسهم شركات التكنولوجيا في الخارج من مكاسب الأسهم اليابانية في القطاع ذاته، وزاد سهم "طوكيو إلكترون" المرتبطة بالرقائق 0.2 في المئة بينما تراجع سهم "أدفنتست" 0.7 في المئة، بينما ارتفع سهم مجموعة "سوفت بنك" للاستثمار في شركات التكنولوجيا الناشئة 0.05 في المئة وحسب.

الذهب يستقر بعد قرار المركزي الأميركي

وعلى صعيد أسواق العملات استقرت أسعار الذهب اليوم بعد أن أبقى "الفيدرالي" أسعار الفائدة من دون تغيير، وأشار إلى أنه لا يزال يميل إلى خفض الفائدة في نهاية المطاف، فيما تحول تركيز الأسواق إلى بيانات الوظائف غير الزراعية الأميركية.
ولم تشهد أسعار الذهب خلال التعاملات الفورية تغيراً يذكر، مسجلة 2317.77 دولار للأوقية (الأونصة)، بعد صعودها 1.4 في المئة أمس الأربعاء، محققة أفضل أداء يومي خلال أكثر من أسبوعين.

وارتفعت العقود الأميركية الآجلة للذهب 0.7 في المئة إلى 2327.60 دولار، وقال رئيس "الفيدرالي" جيروم بأول أمس إن "الخطوة التالية ستعتمد على البيانات مع استبعاد حدوث زيادة"، بينما قال كبير المحللين لدى "سيتي إندكس" مات سيمبسون إن "المتداولين شعروا بالارتياح بعد أن  أغلق باول الباب أمام مزيد من الارتفاعات، مما ساعد أسعار الذهب في الصعود مرة أخرى فوق 2300 دولار".
ويؤدي انخفاض أسعار الفائدة إلى زيادة جاذبية حيازة المعدن النفيس التي لا تدر عوائد، بينما من المقرر أن يصدر تقرير الوظائف غير الزراعية في الولايات المتحدة غداً الجمعة.
وقال سيمبسون إن "ما يود المتعاملون رؤيته الآن هو بيانات أقل قوة في الوظائف غير الزراعية"، مضيفاً "نقترب بسرعة من النصف الثاني من العام، وطوال الوقت الذي تواصل فيه البنوك المركزية تكديس الذهب، أظن أن الذهب يمكن أن يصمد أعلى مستوى 2000 دولار لبقية العام ويتجاوز 2500 دولار".
وربح البلاتين خلال التعاملات الفورية واحدا في المئة إلى 959.35 دولار للأوقية، بعد أن بلغ أعلى مستوى خلال أسبوعين في وقت سابق من الجلسة، فيما كسب البلاديوم 0.4 في المئة إلى 952.38 دولار، وتراجعت الفضة 0.3 في المئة إلى 26.57 دولار للأوقية.

المزيد من أسهم وبورصة