Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

ترمب يعود قسرا للمحاكمة بعد استراحة وتجمعين انتخابيين

يحضر إحدى جلسات قضية "نجمة الأفلام الإباحية" في نيويورك والمزمع حسمها قبل الانتخابات الرئاسية

الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب خلال جلسة محاكمته في نيويورك (أ ف ب)

ملخص

يلاحق الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب بتهمة تزوير 34 مستنداً محاسبياً يفترض أنها استخدمت لإخفاء مبلغ مالي دفع للتستر على فضيحة جنسية محتملة خلال حملته للانتخابات الرئاسية عام 2016 التي فاز فيها على منافسته الديمقراطية هيلاري كلينتون.

يعود الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب اليوم الخميس لحضور إحدى جلسات محاكمته في نيويورك حول تزوير سجلات تجارية لإخفاء أثر مبالغ مالية دفعت لشراء صمت نجمة أفلام إباحية، في حين بات دخوله قاعة المحكمة والخروج منها لاستئناف حملته الانتخابية أمراً مألوفاً.

واغتنم المرشح الجمهوري استراحة قصيرة من جلسات الاستماع أمس الأربعاء لاستئناف حملته الانتخابية مشاركاً في تجمعين، أحدهما في ولاية ميشيغان والآخر في ولاية ويسكونسن الواقعة شمال البلاد، والتي تشهد إحدى أهم المنافسات مع الرئيس الديمقراطي جو بايدن خلال الانتخابات الرئاسية التي ستجري في الخامس من نوفمبر (تشرين الثاني) المقبل.

لكن عودة ترمب لقاعة المحكمة اليوم الخميس تبدو مصيرية، وقبل استئناف المناقشات ينظر القاضي خوان ميرتشان اعتباراً من الساعة 09:30 صباحاً (13:30 بتوقيت غرينتش) في موجة انتقادات جديدة أطلقها الملياردير الجمهوري، في انتهاك لأمر قضائي يمنعه من توجيه انتقادات علنية لشهود ومحلفين وموظفي المحكمة وأقاربهم، في إطار محاكمته.

وفي حين يبقى ترمب (77 سنة) صامتاً لساعات خلال جلسات الاستماع، إلا أنه ينتقد الشهود والمحلفين علناً خارج المحكمة وعلى شبكته الاجتماعية "تروث سوشال".

وغرم القاضي الذي يترأس محاكمة ترمب في نيويورك أول من أمس الثلاثاء الرئيس السابق مبلغ 9 آلاف دولار بسبب انتهاكاته التسعة، وهي الغرامة الأعلى التي يسمح بها القانون في هذا الإطار.

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

ويهاجم المرشح الجمهوري خصوصاً محاميه السابق مايكل كوهين الذي أصبح عدوه اللدود وشاهداً رئيساً ضده أمام المحكمة، والمحلفين الذين يتهمهم بعدم الحياد.

وهدد القاضي ترمب بالسجن في حال استمر في انتهاكه الأمر الصادر عنه، إذ ينص القانون في هذه الحال على عقوبة بالسجن تصل إلى 30 يوماً.

وتنظر المحكمة اليوم الخميس في انتقادات أشار إليها المدعون، كان الرئيس السابق أطلقها قبل أن يهدده القاضي بالسجن، وبينها وصف ترمب المحلفين خلال مقابلة بأن "95 في المئة منهم ديمقراطيون"، والقاضي غير ملزم بإصدار بالحكم على الفور.

وترمب هو أول رئيس سابق في تاريخ الولايات المتحدة يحاكم جنائياً، ويواجه خلال حملته الانتخابية أربع قضايا بينها اتهامات بالتآمر لقلب نتائج انتخابات عام 2020 التي فاز فيها جو بايدن، والاحتفاظ بوثائق سرية بعد مغادرته البيت الأبيض.

وقد تكون محاكمته الحالية في نيويورك الوحيدة التي سيصدر حكم في شأنها قبل الانتخابات الرئاسية في الخامس من نوفمبر المقبل، لكن يواجه في إطارها خطر صدور إدانة جنائية على رئيس أميركي سابق للمرة الأولى، كما يواجه نظرياً عقوبة السجن، وهو ما من شأنه أن يهدد حملته.

وكذلك يلاحق ترمب بتهمة تزوير 34 مستنداً محاسبياً يفترض أنها استخدمت لإخفاء مبلغ مالي دفع للتستر على فضيحة جنسية محتملة خلال حملته للانتخابات الرئاسية عام 2016 التي فاز فيها على منافسته الديمقراطية هيلاري كلينتون.

ودفع 130 ألف دولار للنجمة الإباحية السابقة ستورمي دانييلز لشراء صمتها في شأن علاقة جنسية قالت إنها أقامتها مع ترمب عام 2006 عندما كان متزوجاً من ميلانيا، غير أنه ينفي ذلك.

ومنذ بدء المحاكمة كشف شهود عن كواليس الحملة الانتخابية التي أفضت إلى فوز ترمب عام 2016، وتشمل تفاوض وسطاء مثل الرئيس السابق لصحيفة شعبية أميركية لعدم نشر قصص حصرية مثيرة تهدد بالإطاحة بالرجل السبعيني وتجنيبه أية فضيحة.

ويرتقب إدلاء كوهين ودانييلز بشهادتهما أمام المحكمة، علماً أن كوهين هو من دفع لدانييلز لشراء صمتها، بينما تمتد محاكمة ترمب لما بين ستة إلى ثمانية أسابيع، وهي حالياً في أسبوعها الثالث.

اقرأ المزيد

المزيد من الأخبار