Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

ألمانيا تستدعي سفيرها من موسكو للتشاور بعد رصد هجمات سيبرانية

اتهمت برلين الاستخبارات الروسية بالوقوف خلف محاولات اختراق حسابات بريد إلكتروني لأعضاء في الحزب الحاكم

 شولتز والرئيس الليتواني جيتاناس نوسيدا على متن مدرعة خلال تدريبات عسكرية مشتركة في بابراد، شمال العاصمة الليتوانية فيلنيوس، الإثنين 6 مايو الحالي (أ ب)

ملخص

استهدف الهجوم السيبراني الذي تُتهم موسكو بالمسؤولية عنه، العام الماضي على وجه الخصوص حسابات بريد إلكتروني تابعة لمسؤولين في الحزب الاشتراكي الديمقراطي الألماني بزعامة المستشار شولتز. وذكرت السلطات الألمانية أن مجموعة إيه.بي.تي 28 استغلت ثغرة أمنية لم تكن معروفة آنذاك في "مايكروسوفت أوتلوك" من أجل اختراق تلك الحسابات.

استدعت ألمانيا سفيرها في روسيا "للتشاور" بعدما اتهمت موسكو بالوقوف وراء هجمات سيبرانية استهدفت أعضاء في الحزب الاشتراكي الديمقراطي الألماني بزعامة المستشار أولاف شولتز، على ما أعلنت وزارة الخارجية الإثنين.
وقالت الناطقة باسم الوزارة لصحافيين في برلين إن السفير ألكسندر غراف لامبسدورف "تم استدعاؤه للتشاور وسيبقى في برلين مدة أسبوع ثم يعود إلى موسكو". وأكدت أن ألمانيا تأخذ "على محمل الجد" هذا "العمل ضد ديمقراطيتنا". وأضافت أن هذه الخطوة تأتي تماشياً مع البروتوكول الدبلوماسي.

اتهامات ألمانية وتشيكية

وكانت برلين وبراغ اتهمتا يوم الجمعة الماضي، الاستخبارات الروسية بالوقوف وراء هجمات سيبرانية استهدفت أعضاء في الحزب الاشتراكي الديمقراطي الألماني و"مؤسسات تشيكية". ونسبتا هذا الهجوم الى مجموعة تعرف باسم "ايه بي تي28".
ووفق وزيرة الخارجية الألمانية أنالينا بيربوك، فإن هذه المجموعة "تديرها أجهزة الاستخبارات الروسية".
واستهدف الهجوم السيبراني الذي تُتهم موسكو بالمسؤولية عنه، العام الماضي، على وجه الخصوص حسابات بريد إلكتروني تابعة لمسؤولين في الحزب الاشتراكي الديمقراطي الألماني بزعامة شولتز. وذكرت السلطات الألمانية أن مجموعة إيه.بي.تي 28 استغلت ثغرة أمنية لم تكن معروفة آنذاك في "مايكروسوفت أوتلوك" من أجل اختراق تلك الحسابات.
وأوضحت الحكومة الألمانية أن الهجوم لم يستهدف الحزب فحسب، بل طال أيضاً "خدمات حكومية وشركات في مجالات الخدمات اللوجستية والتسليح والفضاء ومؤسسات وجمعيات عدة" في البلاد.
بدورها، أعلنت الخارجية التشيكية أن هجمات سيبرانية تقف وراءها مجموعة مرتبطة بالاستخبارات العسكرية الروسية استهدفتها مراراً.

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)


نفي روسي

في المقابل، نفت موسكو الاتهامات الموجهة إليها. وقالت البعثة الدبلوماسية الروسية في برلين عبر تطبيق تليغرام إن القائم بالأعمال "نفى الاتهامات بضلوع هيئات تابعة للدولة الروسية في المسألة المطروحة، ونشاطات مجموعة ايه بي تي 28 بشكل عام"، معتبراً أنها "من دون أدلة ولا أساس لها من الصحة".
ولقيت الهجمات إدانة من الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي.
ومنذ بدء الحرب الروسية على أوكرانيا في فبراير (شباط) 2022، باتت الدول الغربية في حال تأهب قصوى إزاء خطر الهجمات الإلكترونية الروسية وعمليات التضليل التي يُشتبه في أن موسكو تقف خلفها.
وطالت حملة الهجمات الإلكترونية أيضاً دولاً أخرى من بينها ليتوانيا، وبولندا، وسلوفاكيا، والسويد.

اقرأ المزيد

المزيد من الأخبار