Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

القضاء الفرنسي يلغي أمر ترحيل جزائرية عائدة من سوريا

كان قاض وصف الشابة في قرار الطرد السابق بأنها "تهديد خطير للنظام العام"

لم توجَّه اتهامات إلى الشابة الجزائرية بحسب ما أفادت المحكمة الإدارية في مدينة ليل الفرنسية (أ ف ب)

ملخص

تؤكد الشابة الجزائرية أنها ضحية عائلة مستبدة ومتطرفة. وكانت قد اصطحبتها والدتها إلى سوريا في عام 2014 عندما كانت تبلغ 15 سنة. وعادت إلى فرنسا في يناير (كانون الثاني) 2023 مع ابنتيها الصغيرتين اللتين أنجبتهما في سوريا، وذلك بعد خمس سنوات قضتها في المناطق التي كان يسيطر عليها "داعش" وأربع سنوات في مخيمات في شمال سوريا.

ألغت المحكمة الإدارية الفرنسية أمر ترحيل إلى الجزائر صدر بحق امرأة جزائرية نشأت في شمال فرنسا قبل أن تغادر مع أسرتها إلى سوريا عندما كانت قاصراً، مشيراً إلى "رغبتها في الاندماج في فرنسا".
وتضمّ عائلة الشابة البالغة 25 سنة، 23 فرداً انضموا إلى تنظيم "داعش".
ولم توجَّه اتهامات إليها، بحسب ما أفادت المحكمة الإدارية في مدينة ليل الفرنسية، في حكمها الصادر في الثالث من مايو (أيار) الجاري، ما يؤكد معلومات نشرتها صحيفة "لوموند" في هذا الإطار.
وقالت الصحيفة "على رغم أنها لم تدِن صراحة المنظمة الإرهابية التي عاشت معها لسنوات عدة، إلا أنها نأت بنفسها عنها في مناسبات عدة، وأعربت عن عدائها تجاه بيئتها الأصلية وتجاه هذه الفترة من حياتها".
كذلك، أبدت الشابة التي "لا توجد أي وثيقة في ملفها" تثبت أنها قاتلت أو اضطلعت بمسؤوليات في صفوف التنظيم، "رغبتها في الاندماج الاجتماعي والمهني"، وفقاً للمحكمة.
وقالت محاميتها ماري دوزي "أُهدر الكثير من الوقت في هذه القضية بلا سبب"، مشيرة إلى أن "هذا الإجراء أضاف معاناة لا داعي لها".

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

وفي أمر الطرد الصادر في أكتوبر (تشرين الأول) 2023، وصف المحافظ جورج فرانسوا لوكلير في ذلك الوقت الشابة بأنها "تهديد خطير للنظام العام"، مشيراً بشكل خاص إلى "علاقاتها مع عائدين آخرين منذ عودتها".
وتؤكد هذه الشابة أنها ضحية عائلة مستبدة ومتطرفة. وكانت قد اصطحبتها والدتها إلى سوريا في عام 2014 عندما كانت تبلغ 15 سنة. وعادت إلى فرنسا في يناير (كانون الثاني) 2023 مع ابنتيها الصغيرتين اللتين أنجبتهما في سوريا، وذلك بعد خمس سنوات قضتها في المناطق التي كان يسيطر عليها "داعش" وأربع سنوات في مخيمات في شمال سوريا.
وبعدما رفضت والدتها تقديم طلب للحصول على الجنسية الفرنسية لها عندما كانت في سن المراهقة، باتت اليوم مواطنة جزائرية في وضع غير قانوني.
ورفضت المحكمة الإدارية طلبها للحصول على تصريح إقامة، لكنها أمرت المحافظة بإعادة النظر في وضعها خلال شهرين.

اقرأ المزيد

المزيد من الأخبار