Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

متحور "ستراتوس" ينتشر في بريطانيا... إليكم أبرز الأعراض

وكالة الأمن الصحي تقول إن المتحور أصبح الأكثر انتشاراً مقارنة ببقية السلالات الفردية

بدأ المتحور الجديد بالظهور في مناطق متفرقة حول العالم، من أوروبا إلى جنوب شرق آسيا وصولاً إلى الأميركيتين (غيتي)

ملخص

متحور "ستراتوس" الجديد من كوفيد ينتشر بسرعة في بريطانيا، ويتميز بعرض غير مألوف هو بحة الصوت، لكن لا توجد مؤشرات على أنه أكثر خطورة أو مقاومة للقاحات مقارنة بسلالات سابقة. منظمة الصحة العالمية صنفته كمتحور "منخفض الخطورة" وتواصل مراقبته مع متحورات أخرى.

ظهر متحور جديد من "كوفيد" في بريطانيا، يتميز بعرض غير مألوف، وأصبح مسؤولاً عن نسبة كبيرة من الإصابات المسجلة في إنجلترا.

ويتفرع المتحور الجديد "ستراتوس" إلى نوعين (أكس أف جي) XFG و(أكس أف جي 3) XFG.3، ويعد متحور XFG.3 مسؤولاً عن 30 في المئة من حالات الإصابة في البلاد.

وعلى خلاف السلالات السابقة، يشير بعض الخبراء إلى أن متحور "ستراتوس" يتميز بعرض فريد يتمثل في إصابة المرضى ببحة في الصوت.

وعلى رغم أنه مسؤول عن نسبة كبيرة من الإصابات الجديدة، لا يبدي الخبراء قلقاً في شأن انتشاره، مشيرين إلى أن تحور الفيروسات وتغيرها أمر طبيعي.

وفي هذا السياق، قال الدكتور أليكس ألين، استشاري علم الأوبئة في "وكالة الأمن الصحي في المملكة المتحدة" (UKHSA)، إن "تحور الفيروسات وتغيرها مع مرور الوقت أمر طبيعي"، مضيفاً أن الوكالة تواصل مراقبة جميع سلالات "كوفيد" في المملكة المتحدة.

ما هو متحور "ستراتوس" XFG وXFG.3؟

صنفت منظمة الصحة العالمية المتحور XFG على أنه "متحور قيد المراقبة"، وأشارت إلى أن الخطر الإضافي الذي يشكله على الصحة العامة يعد منخفضاً على المستوى العالمي.

وعالمياً، يقدر أن XFG يمتلك أعلى معدل نمو نسبي مقارنة بالسلالات الأخرى المنتشرة حالياً، بما في ذلك المتحور الأحدث "نيمبوس" NB.1.8.1.

وذكرت المنظمة أن البيانات الحالية لا تشير إلى أن هذا المتحور يسبب أمراضاً أشد أو وفيات أكثر مقارنة بغيره من السلالات المنتشرة.

ما الأعراض المرتبطة بهذا المتحور؟

بينما تظهر الأدلة ازدياد نسبة انتشار XFG، لم تلاحظ منظمة الصحة العالمية أي مؤشرات تدل على زيادة في حدة الأعراض التي يسببها.

وقالت المنظمة، "على رغم وجود زيادات في الإصابات ودخول المستشفيات في بعض دول جنوب شرقي آسيا - التي تسجل أعلى نسب انتشار لمتحور XFG - لا توجد تقارير تشير إلى أن شدة المرض المرتبط به أعلى مقارنة بالسلالات الأخرى المنتشرة".

 

وأشار الدكتور ألين من وكالة الأمن الصحي البريطانية أيضاً إلى أنه "استناداً إلى المعلومات المتاحة حتى الآن، لا توجد أدلة على أن متحوري XFG وXFG.3 يسببان أمراضاً أشد من السلالات السابقة، أو أن اللقاحات المعتمدة حالياً ستكون أقل فاعلية ضدهما".

يأتي ذلك فيما تواصل المتحورات الجديدة من كوفيد الانتشار في البلاد، وكان متحور "نيمبوس" قد أثار الانتباه الشهر الماضي بسبب أعراضه اللافتة، وعلى رأسها آلام حادة في الحلق شبهت بالإحساس بشفرات الحلاقة.

ويعتقد بعض الخبراء أن متحور "ستراتوس" قد يتسبب في بحة واضحة في الصوت لدى المصابين.

ما مدى الخطورة المرتبطة بمتحور XFG؟

صنفت منظمة الصحة العالمية متحور XFG على أنه "منخفض الخطورة" عالمياً. وقالت، "ينمو XFG بسرعة مقارنة بالمتحورات الأخرى المنتشرة عالمياً. ومع ذلك يظهر XFG قدرة هامشية فقط على تجاوز القدرة المناعية مقارنة بالمتحور LP.8.1. وعلى رغم تسجيل زيادات في الإصابات ودخول المستشفيات في بعض دول جنوب شرقي آسيا - التي تسجل أعلى نسب انتشار لهذا المتحور - لا توجد تقارير تشير إلى أن شدة المرض المرتبط به أعلى من السلالات الأخرى". وأضافت: "الأدلة المتوافرة حول XFG لا تشير إلى أخطار إضافية على الصحة العامة مقارنة بسلالات 'أوميكرون' الفرعية الأخرى المنتشرة حالياً".

هل توفر لقاحات كوفيد حماية فعالة ضد المتحور NB.1.8.1؟

استناداً إلى الأدلة المتاحة، ذكرت منظمة الصحة العالمية أن اللقاحات المعتمدة حالياً يتوقع أن تظل فعالة ضد هذا المتحور في الحماية من الأعراض ومن تطور الحالات إلى مرض شديد.

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

وأضافت المنظمة أن البيانات الحالية تشير إلى أن خطر تفادي المتحور للاستجابة المناعية منخفض، لكنها أكدت الحاجة إلى إجراء مزيد من الدراسات المخبرية لفهم مدى مقاومته للأجسام المضادة بصورة أدق.

ومع ذلك حذر بعض الخبراء من احتمال أن يتمكن متحور "ستراتوس" من تجاوز المناعة المكتسبة من اللقاحات.

وفي هذا السياق أوضح الطبيب العام كيوان خان، ومؤسس عيادة "هانا" في لندن، لمجلة "كوزموبوليتان" البريطانية، أن متحور "ستراتوس" يحوي طفرات محددة في البروتين الشوكي (سبايك)، مما قد يساعده على تجنب الأجسام المضادة الناتجة من الإصابات أو اللقاحات السابقة.

© The Independent

اقرأ المزيد

المزيد من صحة