ملخص
إلى جانب أستراليا، أعلنت دول عدة من بينها فرنسا وبريطانيا وكندا، عزمها الاعتراف بالدولة الفلسطينية.
وعززت الحرب التي تشنها إسرائيل على قطاع غزة والتي اندلعت بعد هجوم نفذته حركة "حماس" على جنوب إسرائيل في 7 أكتوبر 2023 من هذه السياسات الداعمة للفلسطينيين.
انتقدت أستراليا قرار إسرائيل سحب تأشيرات الممثلين الدبلوماسيين لكانبيرا لدى السلطة الفلسطينية، معتبرة أنه "غير مبرر".
وأتت خطوة تل أبيب عقب منع أستراليا سياسياً إسرائيلياً من اليمين المتطرف من دخول البلاد حيث كان من المقرر أن يقوم بجولة يلقي خلالها خطابات. كما جاءت في وقت تشهد العلاقات بين البلدين توتراً عقب إعلان كانبيرا أنها ستعترف بدولة فلسطين في خلال اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة في سبتمبر (أيلول) المقبل.
"رد فعل غير مبرر"
وقالت وزيرة الخارجية الأسترالية بيني وونغ، في بيان، إن سحب تأشيرات الدبلوماسيين كان "رد فعل غير مبرر"، مضيفة "بينما نحتاج إلى الحوار والدبلوماسية أكثر من أي وقت مضى، تقوم حكومة (رئيس الوزراء بنيامين) نتنياهو بعزل إسرائيل وتقويض الجهود الدولية نحو السلام وحل الدولتين".
وكانت أستراليا ألغت، الإثنين، تأشيرة دخول السياسي الإسرائيلي سيمحا روتمان، وهو ينتمي إلى حزب "الصهيونية الدينية" المشارك في الائتلاف الحكومي بزعامة نتنياهو.
وقال وزير الداخلية الأسترالي توني بورك، إن أستراليا لن تقبل بقدوم أشخاص إلى أراضيها لزرع "الفرقة".
اقرأ المزيد
يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)
الاعتراف بالدولة الفلسطينية
ورداً على ذلك، قال وزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر إنه سحب تأشيرات ممثلي أستراليا لدى السلطة الفلسطينية، وطلب من سفارة بلاده في كانبيرا أن تدرس "بعناية أي طلب رسمي أسترالي لتأشيرة دخول إلى إسرائيل".
وإلى جانب أستراليا، أعلنت دول عدة من بينها فرنسا وبريطانيا وكندا، عزمها الاعتراف بالدولة الفلسطينية.
وعززت الحرب التي تشنها إسرائيل على قطاع غزة والتي اندلعت بعد هجوم نفذته حركة "حماس" على جنوب إسرائيل في السابع من أكتوبر (تشرين الأول) 2023، من هذه السياسات الداعمة للفلسطينيين.
"سياسي ضعيف خان إسرائيل"
ووجه رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو انتقادات لاذعة لنظيره الأسترالي أنتوني ألبانيزي، واصفاً إياه بـ"سياسي ضعيف خان إسرائيل"، في خضم توتر دبلوماسي بين البلدين منذ إعلان كانبيرا أنها ستعترف بدولة فلسطينية الشهر المقبل.
وجاء في منشور على حساب مكتب نتنياهو على "إكس" "سيذكر التاريخ ألبانيزي على ما هو عليه: سياسي ضعيف خان إسرائيل وتخلى عن يهود أستراليا". وأتى ذلك بعد انتقاد أستراليا قرار تل أبيب سحب تأشيرات ممثليها الدبلوماسيين لدى السلطة الفلسطينية، رداً على إلغاء كانبيرا تأشيرة دخول لسياسي إسرائيلي من اليمين المتطرف.
