أصبح ديفيد دي خيا جاهزا للتوقيع على عقد جديد طويل الأمد مع مانشستر يونايتد، حيث يقترب حارس المرمى والنادي من التوصل إلى اتفاق على كل الشروط وقيمة كسر العقد ورسوم الوكلاء.
وكان الإسباني لوقت طويل هدفاً لبعض الأندية الأوروبية الكبرى- أبرزها ريال مدريد- ولكن انتقال تيبو كورتوا إلى البرنابيو قلل إلى حد ما من تأثير دي خيا، كما لم يحرص حارس إسبانيا على الانتقال إلى باريس سان جيرمان، أقوى الراغبين في ضمه.
وأبدى يوفنتوس اهتماماً بضم دي خيا، لكن الراتب المعروض كان أكبر في مانشستر يونايتد، الذي يرغب في دفع مبلغ 350 ألف جنيه إسترليني في الأسبوع.
وكان دي خيا قد أوقف تمديد عقده مع تعثر يونايتد تحت قيادة جوزيه مورينيو، وما يزال معسكره يعتقد أنه يجب أن يتقاضى راتباً أساسياً يبلغ 400 ألف جنيه إسترليني في الأسبوع (الذي يرتفع إلى 500 ألف جنيه إسترليني مع المكافآت وحقوق الصور).
اقرأ المزيد
يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)
ولقد أصبحت حزمة سانشيز الضخمة والأداء المتدني مشكلة بالنسبة إلى يونايتد، الأمر الذي أعطى لاعبي النادي الأفضل علامة فارقة في رواتبهم لدرجة أنهم يشعرون أن إسهاماتهم ستسمح لهم بالتجاوز- أو في الأقل بالتساوي.
ومع بقاء ما يزيد على عام واحد فقط على عقد دي خيا مع حزمة راتب ليست بعيدة عن سانشيز بالفعل، لا يملك النادي قوة تفاوضية، ولكن تردده في الانتقال إلى باريس وتجدد شعوره الجيد بشأن النادي أسهم في رغبته، حيث تقول مصادر إنه وضع اللمسات الأخيرة على العقد الجديد.
ووضع دخول خورخي مينديز الصفقة تحت دائرة الضوء، وألقت المصادر باللوم على الوكيل البرتغالي حيث ترى أنه من أوقف التجديد للمطالبة برسوم إضافية، في حين أن وكالة "غيسيفوتشي" المملوكة لمينديز غير راضية بشكل خاص عن هذه الاقتراحات، فإنه ما يزال من المفهوم أنها عثرة مستمرة على طريق تأمين مستقبل دي خيا، وإن لم تكن عقبة لا يمكن التغلب عليها.
ما يبدو مؤكداً هو أنه إذا ما انتهى يونايتد بعرض يساوي أجر دي خيا بسانشيز، فإنه سيظل في يونايتد خلال سنوات ذروة مسيرته المهنية، إن لم يبقَ طوال مسيرته في ناديه.
© The Independent