يسير لاعب خط وسط مانشستر يونايتد بول بوغبا على طريق التعافي من إصابته من خلال التدريب في المنزل، لكنه لم يفعل ما يكفي لقمع تكهنات الانتقال واسعة النطاق التي تحيط بمستقبله، حيث تمرن بقميص يوفنتوس، لكنه أوضح أن هذه الخطوة هي محاولة منه لدعم زملائه السابقين الذين يعانون فيروس كورونا.
ولعب الفائز بكأس العالم ثماني مباريات فقط هذا الموسم ولم يشارك في مباراة مع يونايتد منذ ديسمبر (كانون الأول) بسبب إصابة مستمرة في الكاحل، ثم تأخر في عودته بعد توقف الدوري الإنجليزي الممتاز بسبب أزمة فيروس كورونا.
وقد أجبر ذلك يونايتد على إغلاق قاعدته التدريبية في كارينغتون بينما يظل انتشار الفيروس مشكلة خطيرة، مما أدى إلى بقاء اللاعبين مشغولين بالتدريب في المنزل أو مع بعضهم البعض، مثل برونو فيرنانديز وديوغو دالوت في وقت سابق من هذا الأسبوع.
وارتبط بوغبا أيضاً مع زميل في الفريق في فيكتور ليندلوف، ونشر روتينه اليومي على موقع (إنستغرام) بينما يواصل إعادة تأهيله من جراحة الكاحل، ومع خضوع الرجل البالغ من العمر 27 عاماً لسباقات قصيرة وتدريبات رشاقة بالإضافة إلى التمرير.
اقرأ المزيد
يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)
وكان نجم يوفنتوس السابق على دراية تامة بما يعنيه ارتداء قميص النادي الذي ارتبط بالعودة إليه، ونتيجة لذلك أوضح سبب قيامه بذلك من أجل دعم زملائه السابقين مثل بليز ماتويدي ولاعب وسط سامبدوريا ألبين إيكدال، الذين أصيبوا بفيروس كورونا، كما ظهرت نتائج إيجابية على مدافع يوفنتوس دانييل روغاني، الذي قضى موسمين يلعب بجانب بوغبا في تورينو.
وكتب بوغبا على إنستغرام "لدعم أصدقائنا في يوفنتوس وسامبدوريا وجميع الرياضيين والأشخاص حول العالم الذين يواجهون هذه اللحظة الصعبة، كونوا أقوياء وفي أمان".
"يسمى معسكر التدريب الجديد، استاد الحجر الصحي وهو مفتوح على مدار الساعة طوال أيام الأسبوع، استمتع بالتدريب في المنزل مع صديقي ليندلوف".
وأضاف،"أعلم أن الجميع سيتحدثون عن قميص يوفنتوس، أنا أدعم أصدقائي فقط. هذا كل شيء، لا أكثر".
وانضم ليندلوف إلى بوغبا في إظهار الدعم لزملائهما من خلال ارتداء قميص سامبدرويا رقم 6.
وكان نادي بوغبا السابق أحد أسوأ الفرق تأثراً في أوروبا بسبب مشكلات إيطاليا في احتواء انتشار الفيروس، حيث تم تعليق الدوري الإيطالي كأول دوري أوروبي بسبب تفشي كورونا وبطولة دوري أبطال أوروبا في مرحلة دور الـ16 قبل مواجهة ليون، حيث أدى ثبوت إصابة روغاني بالفيروس إلى وضع الفريق في حالة حجر، في حين أثبت ماتويدي بعد ذلك نتيجة إيجابية بعد أسبوع.
© The Independent