أعلن ماوريسيو ساري نهاية أزمة حارس مرمى تشيلسي كيبا الذي رفض استبداله في الثواني الأخيرة من نهائي كأس رابطة الأندية الإنجليزية (كاراباو)، لكنه لم يستطع تأكيد متى سيتم إعادة اللاعب الدولي الإسباني ليكون الخيار الأول لفريقه في حراسة المرمى.
وأصر كلٌ من المدرب الإيطالي والحارس البالغ من العمر 23 عاماً على أن الحادث الذي وقع يوم الأحد كان "سوء تفاهم"، لكن النتيجة التي أعقبت ذلك كانت تغريم تشيلسي اللاعب وإبعاده عن المباريات، وهو ما يُشير إلى أنها إستراتيجية للتغلب على الموقف المحرج الذي تعرض له مدرب تشيلسي الذي تعرض للضغط.
وتم استبعاد كيبا ليُلازم مقاعد البدلاء في المباراة التي فاز فيها فريقه على توتنهام بهدفين مقابل لا شيء في ملعب "ستامفورد بريدج"، لكنه سيكون ضمن تشكيلة الفريق يوم الأحد القادم في ملعب "كرافن كوتيج" حتى لو لم يؤكد ساري أن حارس إسبانيا سيبدأ المباراة.
اقرأ المزيد
يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)
وقال ساري، في مؤتمر صحفي يوم الجمعة، "كيبا هو حارس المرمى الأول بالنسبة لنا، ولكننا نشعر بسعادة كبيرة لويلي، والآن نعرف جيداً أنه قادر على اللعب في مباراة صعبة للغاية".
"أنا متأكد من أن كيبا سيلعب في إحدى المباراتين المقبلتين".
ويزور تشيلسي الجار فولهام في عطلة نهاية هذا الأسبوع، ليُعقد حالته الصعبة حيث يقترب فولهام من الهبوط.
ثم يزور نادي دينامو كييف، ملعب "ستامفورد بريدج" في مباراة ذهاب دور الـ 16 لبطولة الدوري الأوروبي.
وبينما ينعم نادي تشيلسي بعدد قليل من الإصابات في الوقت الحاضر، أكد ساري أنه سيجري عدداً من التغييرات بعد أسبوع قاسٍ من كرة القدم.
"يوم الأحد لعبنا لمدة 130 دقيقة، و95 دقيقة يوم الأربعاء، نحن بحاجة لتقييم مدى تعافي اللاعبين، لقد ركضنا لمسافة 15 كم يوم الأحد كمتوسط، وكان متوسط المباراة الأخيرة 12 كم"، "نحن بحاجة إلى تغيير ثلاثة أو أربعة لاعبين".
© The Independent