تأجيل قرعة منافسات كرة القدم بالأولمبياد... ودول ترفض المجازفة بلاعبيها في طوكيو

أرسل الاتحاد الدولي لكرة القدم خطاباً لجميع المنتخبات التي تأهلت لنهائيات دورة الألعاب الأولمبية (طوكيو 2020) يعلن فيه تأجيل قرعة منافسات كرة القدم الخاصة بالأولمبياد، والتي كان مقرراً لها 23 أبريل (نيسان) المقبل بزيورخ  .

وكان محدداً للقرعة أن تقام بطوكيو في نفس الموعد قبل أن ينقلها الفيفا إلى زيورخ بسويسرا، ثم أصدر قراراً بالتأجيل لموعد يحدد لاحقاً بسبب ظروف فيروس كورونا، الذي يجتاح العالم وكان سبباً في تجميد النشاط الرياضي في غالبية بلدان العالم.

وبات تأجيل دورة الألعاب الأولمبية المقرر إقامتها فى اليابان بطوكيو 2020، مطروحا بشدة، في ظل اعتراف اليابان بأن التأجيل بات أمراً شبه حتمي، بعد إصرارها على إقامة الدورة في موعدها، وذلك بسبب الانسحابات المبكرة.

وبشكل رسمي، أعلنت كل من كندا وفرنسا وأستراليا امتناعها عن المشاركة في دورة الألعاب الأولمبية الصيفية لعام 2020 المقرر إقامتها في العاصمة اليابانية طوكيو بسبب تفشي فيروس كورونا.

من جهتها، أكدت كندا رسمياً أنها لن ترسل أي رياضي للمشاركة في طوكيو من 24 يوليو (تموز) إلى 9 أغسطس (آب) المقبل بسبب تفشي وباء كورونا.

وأعلنت اللجنة الأولمبية الكندية، في بيان رسمي، أن اللجنتين الأولمبية والبارالمبية وبمساندة من رياضييها ومنظماتها الرياضية وحكومة كندا، اتخذت القرار الصعب بعدم إرسال فرقها للمشاركة في الألعاب الأولمبية والألعاب البارالمبية في صيف عام 2020.

وطالبت اللجنتان الأولمبية والبارالمبية بكندا، في البيان، من اللجنتين الأولمبية والبارالمبية الدوليتين، ومن منظمة الصحة العالمية، تأجيل الألعاب لمدة عام، وتعتبر كندا أول دولة تعلن رسميا عدم إرسال رياضييها للمشاركة في ألعاب طوكيو ليزداد الضغط على اللجنة الأولمبية الدولية واللجنة المنظمة المحلية لاتخاذ قرار التأجيل.

وانسحبت اللجنة الأولمبية الكندية ولجنة ذوي الاحتياجات الخاصة، من أولمبياد طوكيو 2020، حيث أعلن المنتخب الكندي أنه لن يشارك في أولمبياد طوكيو في حال إقامته في ظل الانتشار السريع لفيروس كورونا الذي قتل الآلاف حول العالم.

وعقدت اللجنة الأسترالية اجتماعاً واتفقت بالإجماع على أنه لا يمكن تشكيل بعثة في مثل هذه الظروف، وجاء في بيانها "تثق اللجنة الأولمبية الأسترالية أن رياضييها بحاجة الآن إلى منح الأولوية لصحتهم ولصحة من حولهم وضمان العودة إلى عائلاتهم".