دعم ماوريسيو ساري، المدير الفني لفريق تشيلسي، لاعبه جورجينيو للتغلب على منتقديه.
وتَبِعَ صانع الألعاب الإيطالي ساري من نابولي إلى ستامفورد بريدج الصيف الماضي في صفقة تكلفت 57 مليون جنيه إسترليني، وهو عنصر أساسي في فلسفة "كرة ساري" التي تعتمد على حيازة الكرة، والتي تعرضت لتوتر في بعض الأحيان هذا الموسم.
اقرأ المزيد
يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)
وكان جورجينيو تعرض لصيحات الاستهجان من قبل مشجعي تشيلسي عندما شارك كبديل في الفوز الأخير على مالمو، وفشل في تسجيل ركلة ترجيح في خسارة نهائي كأس رابطة الأندية الإنجليزية (كأس كاراباو) أمام مانشستر سيتي.
لكن ساري يتوقع أن يتحسن اللاعب البالغ من العمر 27 عاماً عندما يتعلم الفريق "طريقتنا في كرة القدم".
وقال مدرب البلوز (60 عاماً) "يتمتع جورجينيو بشخصية قوية للغاية وهوية قوية للغاية".
"لذلك أعتقد أنه ليس لديه مشكلة في اللعب تحت الضغط، أعتقد أنه لعب بشكل جيد للغاية في المباراة الأخيرة ضد توتنهام، وفي الشوط الثاني أكثر من الشوط الأول".
"بالنسبة له، من المهم جداً إنهاء المباراة بهذه الطريقة".
"أعتقد أنه يمكنه تقديم الأفضل، لكنه يحتاج من كل الفريق أن يفهموا طريقتنا في لعب كرة القدم".
ساري كان تحت الاختبار خلال الفترة الأخيرة، في ظل هزائمه الثقيلة من بورنموث ومانشستر سيتي، وردود الفعل السلبية من المشجعين على الخروج من كأس الاتحاد الإنجليزي على يد مانشستر يونايتد مما جعل موقفه غير مستقر.
وكان ذلك قبل إقصاء كيبا أريزابالاغا عندما رفض حارس المرمى الأغلى في العالم الخروج في ويمبلي قبل بدء ركلات الترجيح.
وفاز سيتي في ركلات الترجيح بنتيجة 4-3 ثم احتدم الجدل حول ما إذا كان موقف ساري قد تم تقويضه.
ويبدو أن الوضع قد أثار تشيلسي، الذي سيواجه منافساً قام بتغييرات إدارية، حيث تمت إقالة كلاوديو رانييري وسيتولى سكوت باركر لاعب وسط بلوز السابق تدريب الفريق المحلي في ملعب "كرافن كوتاج".
ويقول ساري إن الضغط الوحيد الذي يضايقه هو الضغط الداخلي، وأن لديه نفس الحماس والدوافع التي كانت لديه حينما كان يعمل كمصرفي أثناء إدارة فرق كرة القدم للهواة في إيطاليا.
وأضاف ساري "كان ضغطي كما هو".
"إن الضغط في الداخل. لقد شعرت بضغط كبير في دوري الدرجة الثالثة، وفي بعض الأحيان في دوري الأبطال، إنه أمر مهم للغاية في الوقت الحالي".
وكرر ساري وجهة نظره القائلة بأن الضغط كان أكبر في نابولي حيث يشتهر أنصاره بشغفهم أكثر من موقفه الحالي في تشيلسي.
وقال "نابولي ليس ناديا صغيراً، والضغط أعلى كثيراً عنه هنا".
ويأمل ساري في أن تؤثر هزيمة فريق توتنهام في منتصف الأسبوع، لجعل فريقه يتقرب مجدداً من المراكز الأربعة المؤهلة لبطولة دوري أبطال أوروبا حيث يُنافس أرسنال ومانشستر يونايتد أيضاً.
تشيلسي يتخلف عن الثلاثي، ولكن مع مباراة في متناول اليد، ويعرف ساري أن البلوز لا يتحمل الاستخفاف بأي منافس.
وأضاف "كل مباراة صعبة للغاية ومكلفة للغاية من الناحية الذهنية، إنك تخاطر في هذه اللحظة من الموسم بتعب شديد للغاية، إنها أمور ذهنية أكثر منها جسدية، في إنجلترا يكون الموسم صعباً للغاية".
"هدف النادي حالياً هو العودة لدوري الأبطال، سأكون في غاية السعادة".
© The Independent