ذكرت "مايكروسوفت" شركة التكنولوجيا العملاقة أن ثغرة تحصين في نظام التشغيل "ويندوز" تسمح للمقرصنين بالوصول إلى حواسيب المستخدمين.
صحيح أن الشركة على دراية بالخلل غير أنها لم تعالجه بعد. وإذ قالت إن المتسللين يستغلونه في عمليات التسلل، لم تذكر من كان هؤلاء أو مدى انتشار الخطأ.
كذلك قالت إنها تعمل على إيجاد حل لمشكلة التحصين هذه، بيد أنها أشارت إلى أن التصحيح ربما لا يكون متاحاً حتى الشهر المقبل، على أقرب تقدير.
في المقابل، أشارت إلى أن التهديد الذي تمثله الثغرة بالنسبة إلى "ويندوز 10" منخفض ذلك أن "مايكروسوفت" أضافت وسائل حماية إلى هذا الإصدار من نظام التشغيل. وقالت إن لا علم لها بأي هجمات استهدفت أجهزة أشخاص يُشغلون الإصدار الأحدث من البرنامج، موصيةً المستخدمين بترقية برنامجهم إن أمكنهم ذلك.
وصُنفت ثغرة التحصين على أنها "خطيرة"، المستوى الأعلى الممكن من التحذير، من قبل "مايكروسوفت" التي أرسلت أيضاً نصائح إلى مستخدمي أجهزة الكمبيوتر من أجل تجربتها والإبقاء عليهم في مأمن من المتسللين.
اقرأ المزيد
يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)
تستفيد الثغرة من وجود مشكلة في "مكتبة أدوبي تايب مانجر"Adobe Type Manager Library، التي تجمع الخطوط معاً. لذا نبهت "مايكروسوفت" إلى أنه نتيجة مشكلة محددة تتعلق بخط معين في المكتبة، يمكن للمتسللين السيطرة على نظام التشغيل.
في مقدور المقرصنين استخدام الثغرة بطرائق مختلفة عدة، بما في ذلك خداع المستخدم لفتح مستند معد خصيصاً لهذا الغرض، أو النظر إليه عبر شاشة كمبيوتر يعمل بنظام التشغيل "ويندوز".
فيما ذكرت "مايكروسوفت" أنها تعمل على إصلاح الثغرة، أوردت أن تحديثات الأمان تصدر عادةً في "تحديث الثلاثاء"، الذي يصادف يوم الثلاثاء الثاني من كل شهر. يبدو أنها تشير إلى أن التصحيح لن يصل حتى ذلك اليوم، ما سيترك المشكلة من دون حل حتى 14 أبريل (نيسان) المقبل.
في تصريحاتها الأخيرة، ذكرت الشركة أن ذلك الجدول الزمني الثابت يسمح بضمان الجودة بطريقة مشتركة وبتخطيط تكنولوجيا المعلومات، ما يساعد في الإبقاء على النظام الأيكولوجي لـ"ويندوز" كخيار يعول عليه وآمن لعملائنا".
© The Independent