قال دبلوماسيون ومسؤولون اليوم الاثنين، إن الاتحاد الأوروبي يتوقع أن تسعى بريطانيا إلى تمديد الفترة الانتقالية الحالية بعد خروج البلاد من التكتل إلى ما بعد نهاية العام الحالي مع توقف المفاوضات الخاصة بالتجارة بسبب جائحة فيروس كورونا.
وفرضت الدول الأوروبية قيوداً صارمة في محاولة لكبح انتشار المرض، بعد أن سجلت القارة أكثر من 330 ألف إصابة و21 ألف وفاة تقريباً.
وأصيب رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون ووزير الصحة مات هانكوك بالمرض، بينما دخل دومينيك كامينغز، المستشار البارز لجونسون ومهندس إجراءات خروج البلاد من الاتحاد هذا العام، في عزل ذاتي بعد أن ظهرت عليه أعراض.
في المقابل، قال دايفيد مكاليستر، وهو نائب ألماني من المحافظين في البرلمان الأوروبي ويرأس مجموعة بريكست في المجلس "تُعقد جائحة كورونا الجدول الطموح أصلاً" لإنهاء الفترة الانتقالية.
وأضاف "الاتحاد الأوروبي منفتح دائماً على تمديد الفترة الانتقالية. الكرة الآن وبوضوح في ملعب بريطانيا... حتى الآن رفضت الحكومة البريطانية بشكل مستمر هذا الخيار. في ظل الظروف الحالية يتعين على لندن إعادة النظر بتأن في أمر التمديد".
وقال دبلوماسيون في الاتحاد الأوروبي اليوم الاثنين إنهم يتوقعون تلقي طلب من لندن بالتمديد في مايو (أيار) أو يونيو (حزيران) المقبل.
لكن مصدراً في الحكومة البريطانية قال إن بلاده ملتزمة بالخطط القائمة.
وأضاف "إنه أمر كانت الحكومة شديدة الوضوح بشأنه وهو أنها لا تعتزم تمديد الفترة الانتقالية".
وتابع "الحكومة ملتزمة باستكمال الانسحاب بنهاية العام الحالي والأفضل أن يكون ذلك وفقاً لاتفاق، ولكن إذا لم يحدث فسيتم الانسحاب من دون اتفاق".