يوماً بعد يوم تزداد الأوضاع في العالم سوءاً، من دون بريق أمل بنهاية قريبة محددة الموعد لأزمة تفشي وباء كورونا التي تضرب سكان الأرض، القابعين في حجر منزلي إجباري، وذلك على الرغم من استمرار الأنباء بشأن اختبار اللقاحات.
ففي الوقت الذي لامس عدد ضحايا الوباء عتبة المليوني إصابة وأكثر من 120 ألف وفاة عالمياً، حذر خبراء أميركيون من موجة ثانية ستضرب الولايات المتحدة أكثر بلدان العالم تضرراً، في حال تسرعت برفع إجراءات الحجر المنزلي، أو أعادة العمل قبل الأوان، فى الأول من مايو (أيار) كما يأمل الرئيس دونالد ترمب.
وفي روسيا، قال الرئيس فلاديمير بوتين إن على المسؤولين الروس الاستعداد لسيناريوهات "استثنائية" في ازمة الوباء في وقت شددت موسكو اجراءات الاغلاق، وسجلت البلاد أعلى عدد من الإصابات حتى الآن.
وبينما بدأ كورونا في التباطؤ في الساعات الأخيرة في أوروبا أكثر القارات تأثراً، أعلنت الصين بؤرة الوباء، حيث تسجل مزيداً من الإصابات متخوفة من موجة ثانية، أنها وافقت على إجراء تجارب بشرية أولية على لقاحين تجريبيين لمكافحة كورونا.
وتباينت مواقف دول أوروبية من قرارات إجراءت الحجر المتواصل منذ أسابيع وبدت تأثيراتها تشتد على الاقتصادات الدولية، ففي حين قررت إسبانيا إحدى أكثر دول العالم تضرراً من الوباء، تخفيف إجراءات الحجر، مددت فرنسا إجراءاتها المشددة، لأسابيع أخرى.
إليكم تغطيتنا للتطورات المتعلقة بفيروس كورونا عندما حدثت.