قال خوسيه لويس مارتينيز ألميدا، عمدة العاصمة الإسبانية مدريد، إن قرار استضافة ليفربول لنظيره أتلتيكو مدريد في دوري أبطال أوروبا في ظل تزايد أزمة تفشي كورونا كان خطأً وتصرف بلا معنى.
وكانت تلك المباراة هي الأخيرة التي لُعبت بحضور جماهيري قبل تعليق منافسات بطولة النخبة في أوروبا.
وتمكن فريق المدير الفني دييغو سيميوني من هزيمة ليفربول بنتيجة 3-2 في مباراة الإياب لتأمين تقدمه إلى ربع النهائي، أمام 3 آلاف من مشجعي أتلتيكو، الذين سمح لهم بالسفر من مدريد.
في تلك المرحلة، كانت المباريات في القسمين الأوائل في إسبانيا تُلعب بالفعل خلف أبواب مغلقة من دون حضور جماهيري، بينما أغلقت دور الحضانة والمدارس والجامعات.
اقرأ المزيد
يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)
وقد أبلغت الدولة عن 1646 حالة إصابة بالفيروس، منها 782 من العاصمة، وتم حظر جميع الأحداث العامة، التي تضم أكثر من ألف شخص في مدريد بسبب تصاعد الانتشار.
وقال مارتينيز ألميديا لمحطة الإذاعة الإسبانية أوندا ثيرو "لم يكن من المنطقي أن يتمكن 3 آلاف من مشجعي أتلتيكو من السفر إلى أنفيلد في ذلك الوقت".
"لقد كان خطأً، وبالنظر إلى الوراء، بعد فوات الآوان بالطبع، أعتقد أنه حتى في ذلك الوقت كان يجب أن يكون هناك المزيد من الحذر".
"قبل يوم واحد من المباراة، تبنت الحكومة الإقليمية ومجلس مدريد بالفعل إجراءات مهمة للحد من التجمعات الكبيرة من الناس".
وفي وقت سابق من هذا الشهر، اعترف مدرب ليفربول يورغن كلوب أنه كان من الصعب الاستعداد للمباراة في سياق تفشي فيروس كوفيد-19 وحالة اللعب في إسبانيا.
وقال لموقع النادي الرسمي، "في صباح الاثنين استيقظت وسمعت عن الوضع في مدريد، أنهم سيغلقون المدارس والجامعات اعتباراً من الأربعاء، لذا كان من الغريب حقاً الاستعداد لهذه المباراة، لأكون صادقاً".
"أنا عادة لا أعاني من الأشياء من حولي، يمكنني بناء حواجز يميناً ويساراً عندما أستعد لمباراة، ولكن في تلك اللحظة كان الأمر صعباً حقاً".
© The Independent