سيتم تعليق مشروع ليفربول لتوسعة ملعب أنفيلد رود، البالغة تكلفته المتوقعة 60 مليون جنيه إسترليني، لمدة عام على الأقل حيث تعوق جائحة فيروس كورونا التخطيط للبناء.
ونظراً لعدد من التأخيرات نتيجة للأزمة العالمية، فإن أقرب وقت سيتم الانتهاء فيه من إعادة التطوير هو صيف 2023، على عكس الإطار الزمني الأصلي لعام 2022.
وكان من المقرر أن تبدأ مرحلة البناء في ديسمبر (كانون الأول)، ولكن سيتم دفعها الآن إلى نفس الشهر من العام المقبل.
التجديد المُجمع، الذي سيزيد من قدرة أنفيلد الاستعابية إلى 61 ألف مقعد، مشابه للعمل المنجز في الجناح الرئيس ويتطلب فترة بناء 18 شهراً.
اقرأ المزيد
يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)
وسيشمل ذلك فترتي صيف متتاليتين، لضمان الحد الأدنى من التأثير على الجماهير.
وقال رئيس العمليات في ليفربول، أندي هيوز "لقد عانينا من عدد من التأخيرات في المشروع المخطط له كنتيجة مباشرة لإغلاق الأعمال بسبب فيروس كوفيد-19".
"نظراً للتحديات التي يواجهها العديد من القطاعات في الوقت الحالي، بما في ذلك قطاعات البناء والمشتريات والقطاع العام، فإننا نتخذ نهجاً مسؤولاً لإيقاف المشروع مؤقتاً لمدة 12 شهراً على الأقل".
"إن برنامج البناء المعقد لأنفيلد رود، هو عملية مدتها 18 شهراً ويحتاج إلى فترتين صيفيتين كاملتين لكي ينجح".
"ولهذا السبب نتوقف مؤقتاً عن المشروع لمدة 12 شهراً على الأقل، لذا فإن أقرب وقت يمكننا فيه إكمال البرنامج هو صيف 2023 بدلاً عن صيف 2022 كما كان مخططاً في الأصل".
"نظراً لأن تطبيق التخطيط على أرض الواقع لم يعد يحتاج إلى سرعة في الوقت، فإننا نعتزم تقديم طلب التخطيط في مرحلة ما خلال الأشهر الـ 12 المقبلة".
"سنستخدم هذه الفترة لمراجعة الخيارات والنظر فيها، وعندما يبدأ تقويم كرة القدم والتأخيرات الأوسع في صناعات البناء وسلسلة التوريد، سنقدم المزيد من التحديثات".
"نحن نتفهم أن هذا أمر محبط للكثيرين كما هو بالنسبة إلينا، ولكن نود أن نشكر جميع أصحاب المصلحة الرئيسين لدينا، بما في ذلك الجيران المحليين في أنفيلد وأنصارنا ومجلس المدينة وغيرهم على تعاونهم الكبير في مراحل التخطيط المسبق".
"تظل أولويتنا صحة ورفاهية شعبنا والمجتمع المحلي والداعمين في هذا الوقت العصيب، وقلوبنا مع جميع المتضررين من كوفيد-19".
© The Independent