أوروبا تدعو للتضامن والصين مصدومة والسماح بتوزيع عقار لعلاج كورونا

لا لقاح فعالاً، ثمة علاجات واعدة لا أكثر، تشديد على الوقاية والتدابير الاحترازية، وتوصيات بغذاء يقوي جهاز مناعتنا بوجه وباء كورونا الذي لم يتعب منذ بداية ظهوره في الصين في ديسمبر (كانون الأول)، في وقت ملايين الدولارات في خدمة المختبرات التي تجهد ليلاً ونهاراً للتوصل إلى بارقة أمل علاجية تنقذ البشرية من هذا الوباء الذي أصاب أكثر من أربعة ملايين و100 ألف وأودى بحياة ما لا يقل عن 280 الفاً آخرين.

السماح بتوزيع عقار ريمديسيفير

في هذا الوقت، قالت وزارة الصحة الأميركية إنها ستسمح لوزارات الصحة بالولايات بتوزيع عقار ريمديسيفير الذي تنتجه شركة غلياد ساينسيز لعلاج كورونا، وتعهدت الشركة بتوفير حوالى 607 آلاف جرعة من العلاج خلال الأسابيع الستة المقبلة في الولايات المتحدة، وأوضحت الوزارة أنها ستتولى توزيع الجرعات على المستشفيات.

وأظهر العقار نتائج واعدة في مساعدة المرضى، وكانت إدارة الأغذية والعقاقير الأميركية منحت الشركة موافقة طارئة على استخدام العقار ما مهّد الطريق لتوزيعه على نطاق واسع في الولايات المتحدة، وأظهرت البيانات أن العقار يساعد المرضى على التعافي في فترات أقل.

قادة أوروبا يدعون إلى التضامن

أوروبياً، دعا رؤساء دول وحكومات الاتحاد الأوروبي إلى جانب رؤساء المؤسسات الأوروبية الثلاث، إلى التضامن للخروج "أقوى" من أزمة كورونا في فيديو نشر على تويتر لمناسبة يوم أوروبا. وقالت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل التي تتولى بلادها الرئاسة الدورية للاتحاد في يوليو (تموز) "هدفنا هو أن تخرج أوروبا أقوى من كورونا".

وأعلن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون أن "التجرؤ على تجديد الابتكار والاتحاد والتأمل والعمل من أجل المستقبل، هذه هي الروح الأوروبية التي ما زلنا بحاجة إليها اليوم".

ودعا رئيس البرلمان الأوروبي ديفيد ساسولي "الحكومات والمؤسسات إلى التحلي بالشجاعة والطموح"، وأكد "أنه السبيل الوحيد لاستعادة ثقة مواطنينا".

وفي الذكرى الـ 70 لإعلان روبرت شومان، ويعتبر ما أطلقه في التاسع من مايو (أيار) 1950 النص المؤسس للاتحاد الأوروبي، قال وزير الخارجية الفرنسي جان إيف لودريان في بيان وقعته أيضاً وزيرة الدولة الفرنسية للشؤون الأوروبية أميلي دو مونشالان "علينا أن نضمن أن الوكالة الأوروبية لمراقبة الأمراض ستتمكن من التنبيه عند أول إشارة خطر وتشكيل المخزون الإستراتيجي للإمدادات من المنتجات والمعدات الصحية، وأن نضافر جهودنا في مجال الأبحاث وتعزيز الروابط بين خدماتنا الطبية".

وعادة تفتح لمناسبة يوم أوروبا في التاسع من مايو، المؤسسات الأوروبية أمام الجمهور.

1568 وفاة

أميركياً، سجّلت الولايات المتّحدة مساء السبت 1568 وفاة جراء كورونا خلال الساعات الـ 24 الماضية، ليرتفع بذلك إجمالي عدد الوفيّات إلى 78 ألفاً و746، استناداً إلى إحصاء لجامعة جونز هوبكنز، وبحسب الجامعة أيضاً، هناك 1309164 إصابة مؤكدة في الولايات المتحدة.

وأعلن حاكم ولاية نيويورك أندرو كومو السبت على تويتر وفاة ثلاثة أشخاص من نيويورك في تاريخ لم يحدده، بمرض التهابي نادر عوارضه قريبة من "مرض كاواساكي" المرتبط على الأرجح بكورونا، وهو كان أعلن أيضاً قبل يوم وفاة شخص بهذا المرض.

الصين تسجل 14 إصابة جديدة

إلى الصين حيث أظهرت بيانات لجنة الصحة الوطنية تسجيل 14 حالة إصابة جديدة في أعلى عدد منذ 28 أبريل (نيسان) وبزيادة عن حالة واحدة سُجلت قبل يوم واحد، وأوضحت اللجنة أن من بين الحالات الجديدة حالتين واردتين من الخارج في حين كانت الحالات الـ 12 الأخرى منقولة محلياً، وقالت اللجنة أيضاً إنه تم تسجيل 20 حالة إصابة جديدة من دون أعراض، وأضافت أنه لم يتم تسجيل حالات وفاة.

الصين "مصدومة"

في هذا الوقت، قال دبلوماسي صيني إن الصين والولايات المتحدة أيدتا مشروع قرار بمجلس الأمن الدولي لمجابهة كورونا الخميس الماضي، ولكن بلاده شعرت "بصدمة وأسف" لتغيير واشنطن موقفها يوم الجمعة، وكذّب دبلوماسي أميركي هذا التعليق الصيني وقال إن الولايات المتحدة لم توافق على النص.

ويحاول أعضاء مجلس الأمن الدولي الـ 15 منذ أكثر من ستة أسابيع الاتفاق على نص يهدف في نهاية الأمر إلى دعم دعوة أطلقها الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش في 23 مارس (آذار) لوقف إطلاق النار في الصراعات العالمية حتى يمكن للعالم التركيز على الوباء.

وأدت مواجهة بين الصين والولايات المتحدة بشأن ما إذا كان القرار يشير إلى منظمة الصحة العالمية إلى عرقلة المحادثات، وقال دبلوماسيون إن الولايات المتحدة لا تريد مثل هذه الإشارة وأصرت الصين على ضرورة أن يتضمن القرار ذلك في حين يرى بعض الأعضاء الآخرين أن الإشارة أو عدم الإشارة إلى منظمة الصحة العالمية مسألة هامشية.

وأوقفت واشنطن تمويل منظمة الصحة العالمية بعد أن اتهمها الرئيس دونالد ترمب بأنها تدور في محور الصين وبتشجيع "التضليل" الصيني بشأن تفشي كورونا وهو أمر نفته منظمة الصحة العالمية.

13 وفاة جديدة في ألمانيا

في ألمانيا، أظهرت بيانات معهد روبرت كوخ للأمراض المعدية ارتفاع عدد حالات الإصابة في البلاد 667 حالة ليصبح إجمالي عدد حالات الإصابة 169218 حالة، كما ارتفع عدد حالات الوفاة 13 حالة ليصبح إجمالي عدد حالات الوفاة 7395 حالة.

تراجع الوفيات والإصابات في إيطاليا

إلى إيطاليا حيث قالت وكالة الحماية المدنية إن عدد الوفيات زاد 194 حالة السبت مقابل 243 في اليوم السابق مضيفة أن عدد الإصابات بلغ 1083 مقابل 1327 يوم الجمعة، وذكرت الوكالة أن إجمالي عدد الوفيات بالمرض منذ ظهوره في 21 فبراير (شباط) بلغ 30395 شخصاً وهو ثالث أعلى رقم في العالم بعد الولايات المتحدة وبريطانيا.

ووصل عدد حالات الإصابة المؤكدة في إيطاليا إلى 218268 وهي ثالث أكبر حصيلة في العالم بعد الولايات المتحدة وإسبانيا، وهبط عدد المرضى في وحدات الرعاية الفائقة إلى 1034 السبت مقابل 1168 يوم الجمعة وذلك في تراجع مستمر منذ فترة كما بلغ عدد المتعافين 103031 مقابل 99023 يوم الجمعة.

34 إصابة جديدة

كوريا الجنوبية أعلنت تسجيل 34 حالة إصابة جديدة الأحد في أعلى عدد من الإصابة اليومية منذ شهر، وأفادت المراكز الكورية لمكافحة الأمراض والوقاية منها بأن من بين الحالات الجديدة 26 حالة منقولة محلياً وثماني إصابات واردة من الخارج.

خمس إصابات ولا وفيات

تايلاند أعلنت تسجيل خمس إصابات جديدة من دون أي حالات وفاة ليرتفع إجمالي المصابين إلى 3009 ويبقى عدد حالات الوفاة عند 56 حالة، ودفع تباطؤ أعداد الإصابات تايلاند للسماح لبعض الأعمال باستئناف نشاطها بعد عزل عام شبه كامل على مدى أسابيع.

وفيّات كورونا تتخطّى عتبة الـ 10 آلاف

البرازيل سجلت أكثر من 10 آلاف وفاة و150 ألف إصابة بحسب أرقام نشرتها السبت وزارة الصحة في البلاد التي تُعتبر الأكثر تأثّراً بالفيروس في أميركا اللاتينيّة، وأحصت السلطات 10627 وفاة و155939 إصابة، وهي أرقام تواجَه بتشكيك كبير من المجتمع العلمي الذي يعتبر أن الحصيلة الوطنية للضحايا أعلى بـ 15 أو حتى 20 مرة بسبب ضعف عدد الفحوص.

ومساء السبت، أعلنت البرازيل تسجيل 730 وفاة إضافية خلال الساعات الـ 24 الماضية، وهو رقم قريب من الحصيلة القياسية التي سجلت قبل يوم 751، وأحصيت 10701 إصابة مؤكدة في يوم.

193 وفاة

في المكسيك، أعلنت وزارة الصحة تسجيل 1938 حالة إصابة جديدة إضافة إلى 193 حالة وفاة جديدة ليرتفع إجمالي عدد حالات الإصابة في البلاد إلى 33460 والوفيات إلى 3353.

ولكن من شبه المؤكد أن العدد الحقيقي لكل من حالات الإصابة والوفاة أكبر بكثير بسبب قلة اختبارات الكشف عن كورونا.

رئيس الإكوادور يخفّض راتبه ورواتب أعضاء حكومته

إلى الإكوادور حيث أعلنت الرئاسة أنّ الرئيس لينين مورينو خفّض راتبه ورواتب أعضاء الحكومة إلى النصف بسبب الأزمة التي سبّبها كورونا، وفي السابق، كان الراتب الشهري للرئيس يتجاوز ما يُعادل خمسة آلاف دولار، بينما كان نائب الرئيس يتقاضى 4800 دولار والوزراء 4400 ونواب الوزراء 4200 دولار، والحدّ الأدنى للأجور في الإكوادور يبلغ 400 دولار.

واستناداً إلى أحدث حصيلة، سجلت الإكوادور 29071 إصابة، بينها 1717 وفاة مؤكدة، كما سجلت السلطات أكثر من 1912 حالة وفاة يُشتبه في ارتباطها بالفيروس.

الإصابات إلى 8282

في بنما، قالت وزارة الصحة إن عدد حالات الإصابة المؤكدة وصل إلى 8282 حالة السبت بزيادة 212 حالة عن اليوم السابق، وأضافت أن عدد حالات الوفاة زاد ست حالات ليصل إجمالي العدد إلى 237.

199 إصابة جديدة في المغرب

إلى المغرب حيث قالت وزارة الصحة السبت إنه تم تسجيل 199 حالة إصابة جديدة ليرتفع إجمالي عدد حالات الإصابة إلى 5910 حالات، وقال محمد اليوبي مدير مديرية الأوبئة بوزارة الصحة في التصريح الصحافي اليومي "لم تسجل أية حالة وفاة جديدة خلال الساعات الـ 24 الماضية ليبقى العدد الإجمالي 186 حالة" كما انخفضت نسبة الوفاة إلى 3.1 في المئة.