قُتلَ نحو عشرة أشخاص في مدرسة ابتدائية في مدينة ساو باولو البرازيلية، حيث شوهد شابان يدخلان مبناها ويطلقان النار في وقت مبكر من صباح الأربعاء 13 مارس (آذار).
وكشفت شرطة ساو باولو عن مقتل خمسة تلاميذ وعامل في المبنى وشخص كان يقف خارج المدرسة، بالاضافة إلى مطلقَي النار.
وكانت ذكرت في بيان أنّ 17 شخصاً في الأقل، معظمهم من الأطفال، أُصيبوا بأعيرة نارية في المدرسة ونقلوا إلى مستشفيات للعلاج، ولم تُعرف بعدُ حالتهم الصحية.
وأوضحت الشرطة أنّ شابين مقنّعين دخلا المبنى وراحا يطلقان النار في التاسعة والنصف صباحاً تقريباً، بالتوقيت المحلي، قبل أن يقتلا نفسيهما بالرصاص.
وسبق الحادث بوقت قصير إطلاق نار آخر على بعد نحو 500 متر من المدرسة الاي يرتادها ألف تلميذ، ولم يتّضح إذا كانت الواقعتان مرتبطتين إحداهما بالأخرى.
وعلى الرغم من أنّ البرازيل واحدة من أكثر الدول التي تشهد أعمال عنف في العالم، إذ تحفل سنوياً بأكبر عدد من جرائم القتل، فإنّ وقائع إطلاق النار في مدارسها تعدّ نادرة.
علماً أن آخر حادث إطلاق نار كبير شهدته البلاد حصل في العام 2011، حين قُتل 12 طفلاً بالرصاص في ريو دي جانيرو، على يد تلميذ سابق.
يُذكر أنّ قوانين الأسلحة الشديدة الصرامة في البرازيل، لم تمنع الشراء السهل للأسلحة بشكل غير قانوني.