تظاهر آلاف الإسرائيليين في تل أبيب السبت، السادس من يونيو (حزيران)، ضد مشروع الحكومة ضمّ أجزاء من الضفة الغربية، وذلك قبل أقل من شهر على الموعد النهائي للبتّ في مشروع قد يكون حاسماً في هذا الملف.
وإضافة إلى رفع العلمين الفلسطيني والإسرائيلي، حمل المتظاهرون أيضاً لافتات ضد احتلال الضفة الغربية وضم أجزاء منها مستقبلاً، ونظّمت التظاهرة منظمات غير حكومية وأحزاب سياسية يسارية.
اقرأ المزيد
يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)
خطة الإدارة الأميركية
ويجب على حكومة التحالف الإسرائيلية الجديدة أن تقدم اعتباراً من الأول من يوليو (تموز) استراتيجيتها لتطبيق خطة الإدارة الأميركية للشرق الأوسط التي تشمل ضمّ إسرائيل غور الأردن ومستوطنات في الضفة الغربية المحتلة.
ويقيم أكثر من 450 ألف إسرائيلي في المستوطنات غير الشرعية بموجب القانون الدولي.
وفي تصريح لوكالة الصحافة الفرنسية، قالت المتظاهرة أنات شريبر "آذينا بعضنا بما فيه الكفاية، الفلسطينيون واليهود"، وأضافت "نحن أخوة، كلانا مكانه هنا، يمكننا أن نفعل معاً أكثر بكثير مما نفعل بشكل منفصل"، ودعا متظاهر آخر إلى "العدالة للفلسطينيين والسلام للشعبين الإسرائيلي والفلسطيني".
رفض فلسطيني
وتأسَّفَ إيدين الذي رفض كشف اسمه كاملاً، لأنه "في دولة الفصل العنصري هذه، لا يمكن تحقيق السلام لنا أو لهم، ولا العدالة"، وتابع "تخيفني خطة الضمّ، أظن أنها ستؤدي إلى اضطرابات وحتى إلى حرب".
وجاءت التظاهرة في تل أبيب غداة تنظيم احتجاجات مماثلة في الضفة الغربية، حيث رفع مئات الفلسطينيين شعارات ضدّ الاحتلال الإسرائيلي ومشروع الضمّ.
ورفض الفلسطينيون بشكل قاطع الخطة الأميركية التي تنص أيضاً على إنشاء دولة فلسطينية لكن على أراض محدودة ومن دون القدس الشرقية كعاصمة لها.