تولى رئيس مجلس الشيوخ الكازاخستاني قاسم جومارت توكاييف (65 عاما)، رئاسة الجمهورية، وهو الثاني في ترتيب السلطة، الرئاسة للفترة المتبقية من ولاية الرئيس السابق نور سلطان نزارباييف، الذي قدم استقالته بشكل مفاجئ أمس الثلاثاء.
وستنظم انتخابات رئاسية في مارس (آذار) السنة المقبلة.
وعين مجلس الشيوخ في كازاخستان اليوم الأربعاء ابنة الرئيس السابق نور سلطان نزارباييف داريغا رئيسة له في قرار يجعلها من المرشحين المحتملين للرئاسة في أعقاب استقالة والدها المفاجئة.
وفي السياق، أيد البرلمان الكازاخستاني في تصويت الأربعاء اقتراح الرئيس الجديد للبلاد تغيير اسم العاصمة الى "نور سلطان" تيمنا بالرئيس السابق نور سلطان نزارباييف غداة استقالته.
وذكرت وكالة الأنباء الرسمية كازينفورم عقب تصويت البرلمان "تم تغيير اسم استانا رسميا الآن إلى نور سلطان."
وأعلن رئيس كازاخستان نور سلطان نزارباييف استقالته بشكل مفاجىء أمس الثلاثاء بعد توليه السلطة على مدى ثلاثين عاما تقريبا في هذه الدولة الواقعة في آسيا الوسطى والغنية بالموارد الطبيعية.
وقال نزارباييف (78 عاما) في خطاب متلفز "لقد اتخذت قرار رفض الولاية الرئاسية".
وتولى نزارباييف رئاسة كازاخستان حين كانت لا تزال جمهورية تابعة للاتحاد السوفياتي.
وتأتي استقالته إثر تزايد النقمة الاجتماعية والاستياء بسبب وضع الاقتصاد الذي لا يزال يتعافى من تداعيات تدهور أسعار النفط عام 2014.
كما يأتي بعد أسابيع على قيام نزارباييف بإقالة الحكومة.
ورغم ذلك سيواصل نزارباييف لعب دور مهم في صنع القرار السياسي في البلاد بعد استقالته بسبب وضعه الدستوري كـ"قائد الأمة".
كما أصبح رئيساً لمجلس الأمن في البلاد السنة الماضية.