تبدأ اندبندنت اليوم العد التنازلي لتكريم أعظم 100 لاعب في الدوري الإنجليزي الممتاز على الإطلاق، ابتداءً من العشرين الذي يحتلون المراكز ما بين 81- 100.
لقد طلبنا من كل كُتابنا الرياضيين ترتيب أعظم لاعبيهم في تاريخ الدوري، حيث تم وضع نقاط لكل لاعب قبل وضع القائمة الكاملة.
فعند التصويت لأفضل لاعب في الدوري الإنجليزي الممتاز، نظرنا عموماً في بعض العوامل الواسعة مثل قدرة اللاعب والتطبيق الفعلي لتلك القدرة، واتساق هذا التطبيق، والمستوى الذي وصل إليه، وتأثيره على المنافسة- وبطبيعة الحال- مستوى الإنجازات.
وإليكم رئيس فريق تحرير كرة القدم ميغيل ديلاني الذي يشرح بالضبط ما كنا نبحث عنه وكيف تسير هذه العملية.
ومع كل يوم خلال هذا الأسبوع في الساعة 10 صباحاً، سنكشف عن عشرين لاعباً، إلى أن يتوج الفائز يوم الجمعة.
هل سيكون ريان غيغز أم كريستيانو رونالدو؟ تيري هنري أم دينيس بيركامب؟ فرانك لامبارد أم جون تيري؟ إنهم جميعاً في السباق.
اقرأ المزيد
يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)
وقبل أن نصل إلى هؤلاء اللاعبين، لدينا مجموعتنا الأولى من أساطير الدوري الإنجليزي الممتاز، ورغم أنه قد يصنف اللاعبون أدناه من 100 إلى 81، لكن مع ذلك لديهم 27 لقباً- مما يدل على قوة اللاعبين الذين يظهرون في العد التنازلي معنا.
راقب وسائل التواصل الاجتماعي الخاصة بنا، نظراً لأن لدينا الكثير من مميزات الدوري الممتاز 100، التي تعمل جنباً إلى جنب مع العد التنازلي على مدار الأسبوع.
** انضم إلينا في الجزء الأول من العد التنازلي، لاختيار أعظم 100 لاعب في تاريخ الدوري الممتاز.
100- غرام لو سو
فائز بلقب الدوري مع بلاكبيرن، بين فترتي لعب في تشيلسي، وقد شهدت فترته الأخيرة فوزه بالعديد من الألقاب، وقد أضاف لو سو لمستوى كرة القدم بتقدمه في الجبهة اليسرى، كما أنه لعب 37 مباراة دولية مع منتخب إنجلترا بهدوء.
99- سيزار أزبيليكويتا
دائماً ما يكون موثوقاً ودؤوباً في الدفاع، فقد أظهر نفسه ببراعة كواحد من أفضل المدافعين خلال العقد الماضي في الدوري الإنجليزي الممتاز. فنادراً ما أصيب الإسباني بصفته صفقة حقيقية منذ انتقاله من مرسيليا بقيمة 7 ملايين جنيه إسترليني، حيث لعب كل دقيقة في موسم الفوز باللقب 2016/17 وهو ثاني ألقابه للدوري، وهو واحد من أربعة لاعبين فقط حققوا هذا الإنجاز الرائع (منضماً إلى جون تيري، ويس مورغان وغاري باليستر).
98- فيرناندينيو
لقد ظل البرازيلي في مانشستر سيتي منذ عام 2013، لكن في موسمين فقط، تحت قيادة بيب غوارديولا، ظهرت صفاته وقيمته كلاعب- لا سيما تأثيره في قطع الكرات ووزنه في التحكم في اللعب. وفي الواقع، فإن غيابه عن هزائم سيتي البارزة هذا الموسم قد أثبت أهميته في قاعدة خط وسط الفريق، ورغم أنه في الثالثة والثلاثين من العمر سيُفتقد بشدة عندما ينتقل.
97- جيمس ميلنر
أحد أكثر اللاعبين تنوعاً في تاريخ الدوري الإنجليزي الممتاز، مع فترات نجاح في ليدز ونيوكاسل وأستون فيلا ومانشستر سيتي وليفربول، ويبدو أن اللاعب الفائز باللقب مرتين يتحسن مع تقدم العمر.
96- جو كول
موهبة كبيرة ومهارات صارخة، قد يجادل البعض في أنها لم تتحقق أبداً، لكن جوزيه مورينيو رعاه بحب شديد في تشيلسي، حيث حصل على ثلاثة ألقاب للدوري الممتاز، ووصل إلى ذروته في عام 2006، حيث لعب جزءاً لا يتجزأ في فوز فريقه باللقب، وحجز لنفسه موقعاً في فريق العام برابطة المحترفين الإنجليزية، ولعب بطولة كأس العالم مع إنجلترا، ويمكن القول إن أفضل لحظاته جاءت ضد مان يونايتد: بالهدف الفردي في "ستامفورد بريدج" لاقتناص اللقب في عام 2006 ونفض الغبار لكسر الجمود في "أولد ترافورد" في عام 2010- والذي سيثبت أنه محوري حيث فاز البلوز باللقب مرة أخرى في ذلك الموسم.
95- جونينيو
يا لها من مفاجأة عندما يتغلب جونينيو البالغ من العمر 22 عاماً على بعض الأطراف الرائدة في أوروبا للتعاقد مع ميدلسبره، وتلا ذلك علاقة حب طويلة الأمد، حيث لعب البرازيلي ثلاث فترات منفصلة في النادي.
94- مارسيل ديسايي
كان الفرنسي بالفعل فائزاً مرتين بلقب دوري أبطال أوروبا وبطل العالم مع فرنسا عندما وقّع لتشيلسي، لكنه شكل شراكة هائلة مع فرانك ليبوف لقيادة الفريق.
93- آريين روبن
كان الموهبة الزئبقية التي لم تستقر أبداً في الدوري بسبب الإصابات، لكن لفترة قصيرة كان الأفضل على الإطلاق، فالهولندي الطائر يمكن أن يحول الاستحواذ السلبي إلى خطر في ومضة من خلال التحكم الاستثنائي في الكرة أثناء الركض بسرعة.
ورغم الإصابات التي تعرض لها في إنجلترا وغيرها في ريال مدريد وبايرن ميونيخ، لكنه نصّب نفسه كواحد من عظماء جيله.
92- روبي كين
الهداف الرابع عشر في تاريخ الدوري الإنجليزي الممتاز، لعب للعديد من الأندية، لكنه تمتع بأكبر قدر من النجاح في توتنهام، وقد سجل 100 هدف في الدوري على استحياء.
91- كريس سوتون
كان الهداف الموهوب والفائز بلقب الدوري الإنجليزي الممتاز في بلاكبيرن سوتون هو أحد أفضل من لعبوا في المركز رقم 9، ورغم أنه لم يحقق نجاحاً كبيراً على الساحة الدولية، لكن منجزاته المحلية تبرر بشكل كبير مكانه هنا.
90- سامي هيبيا
غالباً ما يتم التغاضي عن إسهامه وأهميته في دفاع ليفربول بسبب الوجود المستمر لجيمي كاراغر، ولكن هيبيا كان الدعامة الأساسية للريدز لمدة عشر سنوات وجزءاً أساسياً من التتويج بدوري أبطال أوروبا في عام 2005، ناهيك بأنه كان قائداً محبوباً.
89- إيدين دجيكو
لقد شكّل وصوله إلى مانشستر سيتي، إلى جانب أمثال روبينيو وشركائه، حقبة جديدة للنادي حيث كان يتطلع إلى إعادة تشكيل نفسه ليصبح عملاق الدوري الممتاز، وساعد البوسني في لعب دور مهم في هذا التحول، حيث سجل 50 هدفاً خلال فترة وجوده في النادي.
88- لي ديكسون
كان أحد أعضاء الفريق القوي لأرسنال الذي فاز بلقب الدوري الممتاز في موسمي 1997/1998 و 2001/2002، ولم يكن سيئاً بالنسبة إلى توقيعه بقيمة 765 ألف جنيه إسترليني من ستوك الذي شهد أيضاً انضمام ستيف بولد إلى المدفعجية.
87- ناني
انبثق من ظل كريستيانو رونالدو ليصبح جزءاً مهماً من فريق أليكس فيرغسون، ويمكنه أن ينظر إلى الوراء بفخر مع ألقابه الخمسة في الدوري الممتاز، فعندما كان يلعب كان أحد أكثر اللاعبين موهبة في الدوري.
86- بيتر بيردسلي
رقم 10 الموهوب في كرة القدم، كان بيردسلي نجماً في السنوات الأولى من الدوري الإنجليزي الممتاز، حتى وإن كان أفضل ما قدمه كان قبل عام 1992 كنجم مفضل مع نيوكاسل وليفربول.
85- فريدريك ليونغبرغ
فاز بلقب الدوري الممتاز وثلاثة كؤوس، وسجل في نهائيات كأس العالم، وكان جزءا رئيسيا من الفريق الأسطوري الذي فاز باللقب دون تذوق الهزيمة في 2003/2004.
84- إيمانويل بوتي
لاعب خط وسط دفاعي انتقل إلى أرسنال وشكّل شراكة حاسمة مع باتريك فييرا، فقد قضى ثلاث سنوات فقط في شمال لندن، لكنه ساعد أرسنال على الفوز باللقب المزدوج للدوري والكأس في 1997/1998.
83- باتريس إيفرا
كابتن مانشستر يونايتد السابق الذي فاز بخمسة ألقاب للدوري خلال تسع سنوات في ملعب "أولد ترافورد".
82- جي جي أوكوتشا
كيف انتهى الأمر بأوكشا- معلم رونالدينيو في باريس سان جيرمان- في بولتون؟ كان النيجيري يمتلك السحر في حذائه وأصبح بطلاً روحياً في لانكشاير، وشكّل شراكة رائعة مع الفائز بكأس العالم الفرنسي يوري دجوركاييف.
81- ستيف ماكمانامان
لنتجاهل خروجه الحادـ لكن ماكمانامان كان واحداً من أفضل لاعبي ليفربول خلال التسيعينيات، قبل أن يصبح اللاعب الإنجليزي الأكثر تميزاً الذي لعب في الخارج.
© The Independent