أصدرت رابطة الدوري الإسباني بياناً أكدت فيه أن الشرط الجزائي البالغة قيمته 700 مليون يورو في عقد ليونيل ميسي مع ناديه برشلونة لا يزال سارياً، بعد أن تغيب قائد برشلونة عن الكشف الطبي الاعتيادي قبل فترة الإعداد للموسم الجديد، صباح أمس الأحد.
ويخطط محامو ميسي للتذرع بشرط كان سيسمح له بإنهاء عقده إذا كان قد أبلغ النادي بالرحيل بحلول 10 يونيو (حزيران)، ويجادل الفريق القانوني للنجم البالغ من العمر 33 عاماً بأن هذا التاريخ المحدد لم يعد مناسباً، حيث تم تصميمه كموعد نهائي بعد انتهاء الموسم، إلا أن جائحة كورونا أجبرت السلطات الرياضية على تمديد استثنائي للموسم لينتهي في أغسطس (آب).
ومع ذلك، في بيان صدر أمس الأحد، بدا أن الدوري الإسباني يقف إلى جانب برشلونة حيث تلوح معركة قانونية بين النادي وأعظم لاعب في التاريخ.
اقرأ المزيد
يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)
وجاء في البيان، "العقد ساري المفعول حالياً وبه شرط جزائي لكسره، ينطبق على الحالة التي يقرر فيها ميسي تفعيل الإنهاء المبكر للعقد من جانب واحد".
وأضاف "امتثالاً للوائح والإجراءات في هذه الحالات، لن يمنح الدوري الإسباني اللاعب بطاقته ما لم يدفع مسبقاً مبلغ البند المذكور".
وجاء إعلان ميسي المفاجئ نيته مغادرة النادي هذا الصيف بعد 11 يوماً من هزيمة برشلونة المخزية بنتيجة 8-2 أمام بايرن ميونيخ الألماني، ما أدى إلى إغراق النادي في الفوضى.
وظل برشلونة مصراً علناً على أنه لا يريد بيع ميسي مقابل أي شيء أقل من قيمة بند كسر عقده، على الرغم من رغبة الأرجنتيني في التفاوض على خروج سلمي، للانتقال إلى مانشستر سيتي الذي يُعد المرشح المفضل للتوقيع معه.
ومنذ ذلك الحين، تمت إقالة المدير الفني كيكي سيتين والمدير الرياضي إريك أبيدال، في حين عرض الرئيس جوسيب ماريا باتوميو الاستقالة إذا كان ذلك يتوقف عليه بقاء ميسي.
وبعد تعيين رونالد كومان مديراً فنياً جديداً للنادي، بدأ برشلونة في التخطيط لإجراء إصلاح شامل لفريقه المتقدم في السن، وكان صديق ميسي المقرب لويس سواريز أحد هؤلاء الذين تم إجبارهم على الخروج من أبواب "كامب نو".
© The Independent