أزمة عائلية جديدة تنفجر في وجه الرئيس الأميركي دونالد ترمب على أبواب الانتخابات المقررة في 3 نوفمبر (تشرين الثاني)، فقد رفعت ماري ترمب، ابنة شقيق الرئيس ترمب، دعوى قضائية عليه، الخميس 24 سبتمبر (أيلول)، واتهمته مع أفراد آخرين من عائلته بخداعها وحرمانها من الميراث الذي يصل إلى عشرات الملايين من الدولارات.
وتعيد الشكوى بعض الادعاءات التي أوردتها ماري ترمب في كتابها الأخير "أكثر من اللازم وغير كاف: كيف أنجبت عائلتي أخطر رجل في العالم".
اقرأ المزيد
يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)
وتتضمن الدعوى اتهاماً "بالاحتيال الواسع النطاق والتآمر"، وهي مرفوعة في محكمة ولاية نيويورك بمانهاتن ضد دونالد ترمب وشقيقته ماريان ترمب باري وورثة شقيقه روبرت ترمب، الذي توفي في أغسطس (آب).
ولم يرد محامي ترمب جاي سيكولو بعد على طلب للتعليق، ولم يرد كذلك المحامي الذي مثل روبرت ترمب على طلب مماثل، ولم يتسن حتى الآن تحديد مكان ترمب باري لطلب التعليق، وفق وكالة رويترز.
واتهمت ماري ترمب الرئيس والمدعى عليهم الآخرين بالتحرك من أجل "الضغط" عليها أثناء مناورتهم للسيطرة على تركة جدها فريد ترمب، والد دونالد ترمب الذي توفي عام 1999.
وجاء في الشكوى، "لم يكن الاحتيال مجرد عمل عائلي... لقد كان أسلوب حياة".
وفي بيان قدمه محاميها، قالت ماري ترمب إن المدعى عليهم "خدعوني بالعمل معاً سراً لسرقة أموالي من خلال سلسلة أكاذيب عن قيمة ما ورثتُه، وخداعي للتخلي عن كل شيء في مقابل القليل من قيمة ميراثي الحقيقية".