أثارت تغريدة نشرها وزير الثقافة الجزائري عزالدين ميهوبي الذي ترك منصبه في التشكيلة الوزارية الجديدة، يشكر فيها رئيس الجمهورية المستقيل عبد العزيز بوتفليقة، سجالاً في وسائل التواصل الاجتماعي، شارك فيه مثقفون جزائريون مستقلون ومعارضون وليبراليون خارج السلطة، وردّ بعضهم عليه بقسوة، معدّدين مآخذ عدة ضده وأخطاء ارتكبت طوال عهده. أما الوزير فكان واضحا في تغريدته واستبق من سماهم "المتحاملين" في الرد عليهم ومما قال فيها: "شكراً لكم جميعا، شكراً للسيد رئيس الجمهورية، شكراً لمن كان سنداً لي في كل المواقع التي أنيطت بي مسؤولية إدارتها، شكراً لمن أسدى إليّ نصيحة، وألتمس العذر لمن تحامل عليّ. اجتهدت في خدمة وطني بإخلاص وسعيت إلى رفعة الثقافة الجزائرية مع خيرة أبنائها المبدعين، وسأظل خادماً لك يا وطني". وقد سخر بعض المثقفين من مقولة "خدمة الوطن" التي أضحت شعاراً يطلقه الجميع حتى الذين يعيثون فساداً. وكتب الروائي بشير مفتي على فيسبوك يقول: "الكل ينجح في خدمة وطنه، هذا وطن منهوب وهذه ثقافة منهوبة من أهلها، أموال هُدرت في كرنفالات وتظاهرات مناسباتية، رحلات وزارية للمقربين والأصدقاء".
وكان ميهوبي، وهو شاعر وروائي من مواليد العام1959، قد عُّين وزيراً العام2015.