قال البيت الأبيض إن الرئيس الأميركي دونالد ترمب تحدث عبر الهاتف مع ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان وبحث معه عدداً من القضايا التي تهم استقرار المنطقة. وبحسب بيان للبيت الأبيض فقد جرى بحث الدور الحاسم للسعودية في ضمان استقرار الشرق الأوسط، وممارسة أقصى قدر من الضغط على إيران، وأيضاً "أهمية قضايا حقوق الإنسان".
الشراكة مع الرياض أولوية اميركية
وكان مشرعون أميركيون من الحزبين الديمقراطي والجمهوري قد دعوا البيت الأبيض إلى تشديد موقفه من السعودية بعد مقتل الصحفي جمال خاشقجي لكن ترمب قال إن الشراكة مع السعودية مهمة للاقتصاد الأميركي والحفاظ على الاستقرار في الشرق الأوسط. وتابع بيان البيت الأبيض أن الرئيس الأميركي استغل المكالمة مع ولي العهد لبحث سبل "الحفاظ على أقصى ضغط على إيران".
مؤشرات مهمة لتطور العلاقات إيجاباً بين واشنطن والرياض
وفي سياق العلاقات الاميركية السعودية وتطورها، صدّق مجلس الشيوخ الأميركي بأغلبية ساحقة على تعيين الجنرال المتقاعد جون أبي زيد سفيراً لدى السعودية ليشغل المنصب الشاغر منذ تولي الرئيس دونالد ترمب السلطة قبل أكثر من عامين.
وجاء التصويت بأغلبية 92 صوتاً مقابل سبعة أصوات لصالح الجنرال المتقاعد الذي تولى القيادة المركزية الأميركية خلال حرب العراق.
والولايات المتحدة ليس لها سفير في السعودية منذ يناير (كانون الثاني) عام 2017 أي على مدى 27 شهراً.