ذكر الموقع الإخباري الرسمي للسلطة القضائية في إيران، أن البلاد أعدمت "متشدداً" من عرق البلوش اليوم السبت، بتهمة "قتل اثنين" من الحرس الثوري بالرصاص قبل خمسة أعوام. وأضاف موقع ميزان، أن عبد الحميد مير بلوخزيهي، وهو أحد منفذي العملية التي وقعت عام 2015، "أُعدم شنقاً هذا الصباح بعد إجراءات قضائية" في زاهدان بإقليم سستان وبلوشستان جنوب شرقي إيران.
وأشار إلى أن مير بلوخزيهي كان عضواً رئيساً في جماعة جيش العدل السُّنية المتشددة، وأُدين "بشن عمل مسلح ضد الدولة وعضوية جماعات مناهضة للنظام".
ومنذ وقت طويل، يشهد إقليم سستان وبلوشستان، الذي يقع على الحدود مع باكستان وأفغانستان، اشتباكات من حين إلى آخر بين قوات الأمن ومقاتلين سنة ومهربي مخدرات. ويمثل السُّنة غالبية الإقليم.
اقرأ المزيد
يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)
وأعلنت "جماعة جيش العدل"، التي تقول إنها تطالب بحقوق أكبر وظروف معيشة أفضل لأقلية البلوش العرقية، مسؤوليتها عن عدد من الهجمات على قوات الأمن الإيرانية بالإقليم في السنوات القليلة الماضية.
وخلال الشهر الحالي، أعدمت إيران أيضاً الصحافي المعارض روح الله زم في سجن أيفين السيئ الصيت بطهران.
وأعلنت المحكمة العليا في البلاد تأييد إعدام زم الذي اعتقله الحرس الثوري العام الماضي، خلال ما وصفه بـ"عملية استخباراتية معقدة"، بعدما قضى سنوات في منفاه بفرنسا.
يُذكر أن الصحافي روح الله زم، وهو ابن رجل دين إصلاحي بارز، فرّ من إيران وحصل على اللجوء في فرنسا. وفي أكتوبر (تشرين الأول) عام 2019 قال الحرس الثوري إنه "أوقع" زم في "عملية معقدة استخدم فيها الخداع الاستخباراتي". ولم يوضح أين جرت، لكن عائلته أكدت خطفه أثناء زيارته العراق.