أعلنت وسائل الإعلام الإيرانية، الأحد 27 كانون الأول (ديسمبر)، تعيين رجل دين متهم بتنسيق الهجوم على السفارة السعودية في طهران، رئيساً للجنة الثقافية في الفريق الوطني لـ "الجودو".
وأُعلن اعتقال حسن كرد ميهن في وقت سابق بتهمة إصدار أوامر الهجوم على السفارة السعودية، لكن أفرج عنه بعد فترة قليلة. واعترف رجل الدين المتشدد بدعمه الهجوم الذي تسبّب في أزمة دبلوماسية بين إيران والسعودية، وعدد من الدول المجاورة.
وجاء الهجوم خلال تنظيم تجمع احتجاجي أمام السفارة السعودية بطهران، بعد تنفيذ حكم الإعدام بحق رجل الدين السعودي نمر النمر، حيث اقتحم متشددون مبنى السفارة، وعبثوا بممتلكاتها.
ويشرف حسن كرد ميهن على عدد من المجموعات الثقافية التابعة للحرس الثوري. وقال بعد الهجوم على السفارة، إنه يلبي نيات المرشد علي خامنئي على الفور، ويدعم الهجوم.
وقطعت السعودية إثرها جميع علاقاتها مع إيران، كما أقدمت عدد من الدول الخليجية والعربية على قطع أو خفض مستوى تمثيلها الدبلوماسي لدى طهران.
اقرأ المزيد
يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)
وذكر "تلفزيون بي بي سي الفارسي"، أنه فضلاً عن التبعات السياسية، فإن إيران تتحمل كلفاً في المجال الرياضي جراء الأزمة، إذ أعلنت السعودية رفضها المشاركة في أية فعالية رياضية، بما فيها مباريات كرة القدم، في إيران. ولذلك تضطر فرق كرة القدم الإيرانية إلى خوض المباريات كمضيف أو ضيف خارج البلاد، مما يحمّلها كلفاً مادية وأعباء سفر إضافية مقارنة بباقي الفرق، مع ما يرافق ذلك من إرهاق للاعبين بسبب كثرة التنقلات المتراكمة.
وتتعرض اللجنة الوطنية الإيرانية لـ "الجودو" إلى حظر دولي بسبب عزوف اللاعبين الإيرانيين عن خوض مباريات ضد نظرائهم الإسرائيليين.
وأعلنت اللجنة الدولية لـ "الجودو" حظراً على جميع أنشطة فريق "الجودو" الإيراني، بسبب رفض لاعب إيراني خوض مباراة مع لاعب إسرائيلي خلال تصفيات كأس العالم لـ "الجودو" التي أقيمت في طوكيو العام 2019.
