أجاز المعهد الوطني للصحة وجودة الرعاية في بريطانيا "نيس" (NICE)، استخدام عقار "نيراباريب" (Niraparib) في الجولة الأولى من علاج المرحلتين الثالثة والرابعة من سرطان المبيض، بعدما كان يُستخدم حصراً لدى النساء اللواتي يُصَبن مجدداً بالمرض بعد العلاج.
وستسمح الإرشادات الجديدة لـ"نيس"، وهو هيئة تنفيذية عامة غير إدارية تابعة لوزارة الصحة، لآلاف النساء في بريطانيا، اللواتي تُشخّص إصابتهنّ بمرحلة متقدّمة من سرطان المبيض، بالحصول على هذا العلاج الذي يؤخّر تطوّر المرض.
"نقطة تحوّل"
اقرأ المزيد
يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)
بحسب شركة "غلاكسو سميث كلاين" (GlaxoSmithKline, GSK) المصنّعة للعقار، أظهر "نيراباريب" قدرته على تأخير تطوّر سرطان المبيض بشكل كبير.
ونقل موقع "آي نيوز" البريطاني، عن أستاذ طب الأورام في معهد السرطان بكلية لندن الجامعية، جوناثان ليديرمان، وصفه قرار "نيس" بـ"نقطة تحوّل في معالجة المراحل المتقدّمة من سرطان المبيض"، قائلاً إنه "قد يرفع بشكل كبير احتمال تأخير تطوّر السرطان لدى المرأة لأشهر، وربما لسنوات أكثر من الممكن حالياً".
4100 وفاة سنوياً
و"نيراباريب"، عقار يمنع خلايا السرطان من إصلاح نفسها، ويُستخدم عادةً عقب جولات العلاج الأولى لمنع أو تأخير عودة المرض.
وبحسب جمعية "كانسر ريسورش" البريطانية (cancer research)، تُشخّص إصابة نحو 7400 امرأة سنوياً بسرطان المبيض في المملكة المتحدة، ويودي بـ 4100 امرأة سنوياً، ونحو 35.3 في المئة من المصابات، ينجون منه لأكثر من 10 سنوات.
ويعدّ سرطان المبيض من الأكثر شيوعاً لدى النساء، لا سيما فوق سنّ الـ50، ويصيبهنّ خصوصاً بعد انقطاع الطمث.