بدأت تلوح في الأفق أزمة توفر اللقاحات المعتمدة المضادة لفيروس كورونا، وهو ما عبر عنه وزير الصحة والخدمات الإنسانية الأميركي أليكس عازار، وكانت أشارت إليه منظمة الصحة العالمية عندما قالت إن 10 دول استحوذت على 95 في المئة من اللقاحات.
فقد أعلن وزير الصحة والخدمات الإنسانية الأميركي أليكس عازار لشبكة إن بي سي نيوز إن الولايات المتحدة لا تملك حالياً احتياطاً من لقاحات كوفيد 19، إلا أنه عبّر عن ثقته في أنه سيكون هناك ما يكفي لتوفير جرعة ثانية للشعب الأميركي. وقال عازار "لدينا الآن ثقة كافية في أن إنتاجنا المستمر سيكون بجودة عالية ومتاحاً لتقديم الجرعة الثانية للناس. إذأً لم يعد لدينا كميات احتياطية الآن. لقد جعلناها متاحة أمام طلب الولايات".
فشل التضامن الدولي
في غضون ذلك، وعلى الرغم من تواصل عمليات التلقيح ضد فيروس كورونا، في كثير من دول العالم، أعرب الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، الجمعة، عن أسفه لـ"فشل التضامن" الدولي في هذا المجال.
وقال في بيان "نلاحظ اليوم فراغاً في ما يتعلق باللقاحات"، مضيفاً "اللقاحات تصل إلى الدول العالية الدخل بسرعة، في حين أن أفقر دول العالم لا تملك أياً منها".
واعتبر أن "العلم يحقق انتصارات، لكن التضامن بصدد الفشل".
وتابع غوتيريش إن "بعض الدول تبرم اتفاقات موازية وتشتري حتى لقاحات أكثر من حاجتها"، من دون أن يحدد تلك الدول.
وشدد على أن "الحكومات مسؤولة عن حماية سكانها، لكن النزعة الوطنية في اللقاحات محكومة بالفشل ولن تؤدي سوى لتأخير الانتعاش العالمي".
وفي السياق نفسه، دعت منظمة الصحة العالمية إلى إطلاق حملات تلقيح في كل الدول "خلال الأيام المئة المقبلة".
في الإجمال، أحصيت مليونان و9991 وفاة من بين 93 مليوناً و803240 إصابة، وفق تعداد لوكالة الصحافة الفرنسية.
وأوروبا هي المنطقة الأكثر تضرراً بتسجيلها 653087 وفاة، تليها أميركا الجنوبية والكاريبي (545472) والولايات المتحدة وكندا (409842).
ويشير إحصاء لوكالة الصحافة الفرنسية إلى استعمال 35.61 مليون جرعة لقاح على الأقل في 58 بلداً وإقليماً حول العالم حتى يوم الجمعة.
لكنّ مختبر "فايزر" أعلن الجمعة أن عمليات تسليم اللقاحات ستتباطأ نهاية يناير (كانون الثاني) وبداية فبراير (شباط)، بسبب إدخال تغييرات على مسار الإنتاج.
وسيشمل ذلك دول الاتحاد الأوروبي، ما أثار مخاوف. وعبّر وزراء صحة ست دول أعضاء في الاتحاد (الدنمارك وإستونيا وفنلندا وليتوانيا ولاتفيا والسويد) عن "انشغال عميق" في رسالة مشتركة لهم.
وقال مصدر حكومي فرنسي إنه سيكون على بلاده "تعديل نسق التطعيم" ضد فيروس كورونا بسبب "انخفاض قوي" منتظر في تسليم لقاحات "فايزر" خلال الأسابيع المقبلة.
في المقابل، قالت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لايين إن مختبر "فايزر" أكد أنه سيسلم الجرعات المخصصة للاتحاد الأوروبي في الربع الأول من العام وفق الجدول المتفق عليه.
الهند تباشر حملة تلقيح ضخمة
باشرت الهند، اليوم السبت، حملة تلقيح ضدّ فيروس كورونا لسكانها البالغ عددهم 1.3 مليار نسمة، تشكّل تحدياً هائلاً تزيد من تعقيداته قيود السلامة ونوعية البنى التحتية المتردية وتشكيك المواطنين.
وينوي ثاني أكثر بلدان العالم تعداداً للسكان تلقيح 300 مليون شخص، أي ما يوازي عدد سكان الولايات المتحدة، بحلول يوليو (تموز) المقبل، في إطار إحدى أكبر حملات التلقيح في العالم. والهند متضرّرة بشدة جراء تفشي الوباء، وهي تسجّل ثاني أعلى حصيلة إصابات خلف الولايات المتحدة في العالم، زادت عن 10 ملايين إصابة مع أن مستوى الوفيات فيها هو من الأدنى في العالم.
وسيكون 30 مليوناً من أفراد الطواقم الطبية والأكثر عرضة للوباء أول من سيتلقى اللقاح، يليهم نحو 270 مليوناً فوق سن الـ50 أو ممن يعانون من ضعف شديد حيال المرض. وفي اليوم الأول من الحملة التي دشّنها رئيس الوزراء الهندي نارندرا مودي افتراضياً من نيودلهي، سيتلقى نحو 300 ألف شخص الجرعة الأولى من اللقاح.
ويستخدم في الحملة لقاحان هما "كوفاكسين" من إنتاج "بارات بايوتيك" والمجلس الهندي للبحث الطبي، و"كوفيشيلد" وهي نسخة طوّرتها "أسترازينيكا" وجامعة أكسفورد. وينتج اللقاحان معهد "سيروم إنستيتوت أوف إنديا" وتمت الموافقة عليهما "بشكل عاجل" مطلع يناير. وأكّد المدقق العام بالأدوية في الهند، ف.ج. سوماني، يومها أنها "آمنة 100 في المئة"، مضيفاً أن الهيئة الناظمة "ما كانت لتعطي موافقتها في حال وجود أي مخاوف على صعيد السلامة".
وفي العاصمة الهندية بات 85 مركزاً "جاهزاً" للعمل السبت مدة أربعة أيام في الأسبوع، وفق ما أعلنت الحكومة المحلية، موضحةً أن "240 ألفاً من أفراد الطواقم الصحية تسجلوا للحصول على اللقاح ويمكن تلقيح نحو ثمانية آلاف منهم في غضون يوم واحد". وقال رئيس وزراء نيودلهي، أرفيند كيجريوال، "الجرعات الـ274 ألفاً التي تلقتها نيودلهي كافية لتلقيح 120 ألفاً من العاملين في مجال الصحة" خلال المرحلة الأولى من الحملة.
ودُرّب نحو 150 شخصاً في 700 منطقة في البلاد خصيصاً على التلقيح، في حين أجرت الهند مناورات وطنية تحضيرية عديدة شملت محاكاة لنقل جرعات اللقاح وعمليات حقن وهمية. ونشرت السلطات تعزيزات أمنية كبيرة واتخذت تدابير تكنولوجية لضمان سلامة القوافل التي تحمل اللقاحات.
بومبيو يتهم بكين مجدداً
اتهم وزير الخارجيّة الأميركي مايك بومبيو الصين مجدداً، الجمعة، بالتستر على الأصل الحقيقي لـ"كوفيد-19"، في وقت وصل فريق من منظمة الصحة العالمية إلى ووهان الخميس للتحقيق في الموضوع.
وقال وزير الخارجيّة الأميركي إن أمراضاً مشابهة لكورونا كانت منتشرة بالفعل في خريف عام 2019 بين موظفي أحد معاهد علم الفيروسات في ووهان، المدينة التي اكتشِف فيها "كوفيد-19" للمرة الأولى. ودعا الوزير فريق منظمة الصحة العالمية إلى "الضغط على حكومة الصين" بشأن هذه "المعلومات الجديدة".
وأشار بومبيو إلى أن "لدى حكومة الولايات المتحدة أسباباً للاعتقاد بأن العديد من الباحثين داخل (معهد ووهان لعلم الفيروسات) أصيبوا بمرض في خريف عام 2019، قبل رصد أول إصابة بالوباء، مع أعراضٍ متوافقة مع كلّ من كوفيد-19 وأمراض موسمية شائعة" أخرى.
واعتبر بومبيو أن هذه المعلومات تتناقض مع الإدعاءات بأنّ أياً من موظفي المعهد لم يُصب بـ"كوفيد-19" أو بفيروس مشابه.
وأردف "تُواصل بكين اليوم حجب معلومات حيوية يحتاجها العلماء لحماية العالم من هذا الفيروس القاتل" وما قد يأتي بعده.
وتؤكد منظمة الصحة العالمية أن تحديد مسار انتقال الفيروس من الحيوانات إلى البشر أمر ضروري لمنع أوبئة مستقبلية.
قرصنة إلكترونية
اقرأ المزيد
يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)
قالت الوكالة الأوروبية للأدوية، الجمعة، إن القراصنة الإلكترونيين الذين سرقوا وثائق خاصة بها قاموا بالتلاعب بمحتوياتها ونشروها على الإنترنت لضرب ثقة الناس في اللقاحات ضد "كوفيد-19".
وكانت الوكالة التي تتخذ أمستردام مقراً قد أعلنت في ديسمبر (كانون الأول) 2020 تعرضها لهجوم إلكتروني خوّل منفذيه النفاذ بشكل غير قانوني إلى معلومات حول لقاحي "فايزر" و"موديرنا".
وأظهرت التحقيقات الجارية أن "بعض الوثائق المرتبطة بالعلاجات واللقاحات ضد كوفيد-19 التي حصلوا عليها بشكل غير قانوني سربت على الإنترنت".
وأضافت الوكالة، في بيان، أنه توجد بين تلك الوثائق رسائل بريد إلكتروني داخلية تعود إلى نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي حول "مسار تقييم اللقاحات".
وأوضحت أن "بعض تلك الرسائل تلاعب بها المُنفّذون (القراصنة) قبل نشرها لتقويض الثقة في اللقاحات".
وأشار تلفزيون "إن أو إس" الهولندي العام إلى اطّلاعه على وثائق منشورة على الإنترنت توحي بأنّ الوكالة الأوروبية للأدوية تعرضت لضغوط شديدة من المفوضية الأوروبية لترخيص اللقاحات في أسرع وقت.
وأوضح التلفزيون أن الوكالة لم تؤكد صحة تلك المقتطفات التي نشرت على منتدى إلكتروني روسي.
وأفاد مصدر لم تُكشَف هوّيته بأنّ "جهاز استخبارات أجنبي" يقف وراء القرصنة، وهي معلومة تداولتها أيضاً وسائل إعلام ألمانية.
وأكدت الوكالة الأوروبية للأدوية أنها في "حوار متواصل" مع المفوضية الأوروبية. وشددت على أنه على الرغم من الحاجة الماسة للموافقة على لقاحات فإنه "دائماً ما كان هناك توافق داخل الاتحاد الأوروبي" حول ضرورة "عدم التنازل في ما يتعلق بالمستوى العالي لمعايير" اتخاذ القرار.
وإلى جانب الوكالة، تحقق الشرطة الهولندية في عملية القرصنة.
تظاهرة مناهضة للكمامات في فيينا
تظاهر عصر السبت في فيينا معارضون للتدابير الوقائية من فيروس كورونا، للمطالبة باستقالة الحكومة وللتنديد بما يعتبرونه "صحافة كاذبة"، قدّرت الشرطة عددهم بنحو 10 آلاف شخص.
وتشكّلت مواكب عدة للتنديد بتدابير فرضها على السكان المستشار سيباستيان كورتز في مارس (آذار) لاحتواء جائحة كوفيد-19، وفق ما أفاد مراسل وكالة الصحافة الفرنسية. وفي نهاية ديسمبر، أعلنت الحكومة النمساوية فرض إغلاق ثالث لإبطاء وتيرة تفشي الجائحة، أغلقت بموجبه متاجر المواد غير الأساسية والمرافق الثقافية وقاعات الرياضة والمدارس والكليات.
وقرب لافتة كتب عليها "أنتم المرض ونحن الدواء"، اعتبرت غابي المشاركة في التظاهرة أن "أرقام الوفيات التي يعلنونها، هي ترهات. لا أريد أن ينتهي بي الأمر كما هي الحال في الصين حيث لا يحق لأحد فعل أي شيء". وتابعت في تصريح لوكالة الصحافة الفرنسية، "نحن بالغون! أنا أخرج منذ عام ولم أصب بفيروس كورونا. من غير الوارد أن أتلقى اللقاح".
ولم يضع المشاركون بغالبيتهم كمامات، كما لم يتقيّدوا بقواعد التباعد الاجتماعي في التحرّك الذي رفعت خلاله الأعلام النمساوية. وقد نظّمت قوات الأمن محاضر بالمخالفات.
وشارك في التحرّك هاينز كريستيان شتراخه، النائب السابق للمستشار، والمنتمي لليمين المتطرّف، وهو بدوره لم يضع كمامة للوقاية من كوفيد-19.
بواسطة مكبّر للصوت، دعت إحدى المشاركات إلى "التخلّص من هذه الخرقة المتّسخة"، في إشارة إلى الكمامات. وكُتب على بعض اللافتات شعارات مندّدة بـ"الاستبدال العظيم" للسكان بواسطة الجائحة، وهي نظرية مؤامرة.
ونظّم نشطاء في اليسار المتطرف تظاهرة مضادة شارك فيها نحو 500 شخص، وفق تقديرات الشرطة، وذلك للتنديد بـ"جنون مناهضي الكمامات".
والسبت سجّلت النمسا البالغ عدد سكانها 8.9 مليون نسمة، 7053 وفاة جراء كوفيد-19. وأوصى فريق من الخبراء المستشار النمساوي بعدم رفع القيود في الموعد المقرّر في 25 يناير، مع عدم تراجع وتيرة الإصابات الجديدة وتسارع تفشي فيروس كورونا المتحوّر الذي تم رصده بادئ الأمر في بريطانيا. كما أوصت هذه اللجنة السلطات بفرض إلزامية العمل من بعد وتمديد الإغلاق المفروض. ومن المقرّر ان تعلن الحكومة الأحد قرارها بشأن التدابير الجديدة.
فرنسا تطبّق حظراً جزئياً للتجول
قرّرت فرنسا تقديم موعد بدء ساعات حظر التجول ليبدأ من السادسة مساءً اعتباراً من اليوم السبت، للحد من انتشار الوباء، وخصوصاً من خلال سلالته الأكثر عدوى.
وتخطّت فرنسا السبت عتبة 70 ألف وفاة بكوفيد-19 منذ بدء الجائحة، وفق أرقام مديرية الصحة العامة الفرنسية. وجاء في الحصيلة اليومية للمديرية، أن فرنسا سجّلت ما مجموعه 70142 وفاة، بينها 196 في الساعات الـ24 الأخيرة.
وحصيلة الوفيات في فرنسا هي سابع أعلى حصيلة في العالم، وتشعر الحكومة بالقلق بشكل خاص من السلالة الأشد عدوى التي رُصدت في بريطانيا والتي تمثل حالياً حوالى واحد في المئة من حالات الإصابة الجديدة.
وتم تقديم موعد بدء حظر التجول ساعتين ليبدأ من السادسة مساءً على أن ينتهي في السادسة من صباح اليوم التالي. وفضلاً عن ذلك، فإنه اعتباراً من يوم الاثنين، سيتعيّن على أي مسافر إلى فرنسا من خارج الاتحاد الأوروبي تقديم ما يفيد بعدم إصابته بكوفيد-19 والعزل الذاتي لمدة أسبوع عند الوصول.
وقال رئيس الوزراء الفرنسي جان كاستيكس، في خطاب، "كانت هذه الإجراءات ضرورية في ضوء الوضع الحالي. وعلى الرغم من أنه يزداد سوءاً، إلا أنه يظلّ أفضل نسبياً من العديد من البلدان من حولنا، لكنني اتخذتها لأن الواقع، ولا سيما مع ظهور سلالة جديدة من الفيروس، يعني ضرورة توخي أقصى درجات اليقظة".
وأمل كاستيكس في أن تشهد حملة التلقيح "تقدّماً متسارعاً" وأن تجري "بهدوء وبشكل منظّم"، مؤكداً أن الحكومة "على قدر التحدي" وأنه يستحيل تلقيح كل من تتخطى أعمارهم 75 عاماً "خلال أيام".
وإلى الآن تم تلقيح ما مجموعه 390 ألف شخص في فرنسا، كما تم تحديد مليون موعد لتلقي اللقاح، وفق كاستيكس، في حين تتواصل الاتهامات للحكومة ببطء حملة التلقيح.
بريطانيا وإيطاليا
سجلت بريطانيا ثالث أعلى عدد وفيات يومية بفيروس كورونا اليوم السبت، لكن عدد الإصابات الجديدة تراجع لأدنى مستوى هذا العام. وزاد عدد الوفيات 1295 حالة، ليصل إجمالي الوفيات إلى 88590.
وارتفع عدد الإصابات 41346 حالة نزولاً من 55761 الجمعة. وتمثل إصابات اليوم أدنى مستوى للإصابات اليومية منذ 27 ديسمبر.
وفي إيطاليا، قالت وزارة الصحة إنها سجّلت 475 وفاة بفيروس كورونا اليوم السبت، مقابل 477 حالة في اليوم السابق، بينما سجّلت 16310 إصابات مقابل 16146 الجمعة.
وسجّلت إيطاليا 81800 وفاة بالفيروس منذ ظهوره، وهو ثاني أكبر عدد في أوروبا والسادس عالمياً. وقالت وزارة الصحة إن إجمالي عدد الإصابات بلغ 2.369 مليون حالة.
من ناحية أخرى، قال وزير الصحة الإيطالي روبرتو سبيرانزا، اليوم السبت، إن بلاده ستعلّق الرحلات الجوية من البرازيل، بسبب وجود سلالة جديدة من الفيروس. وأضاف على "فيسبوك"، أن أي شخص مرّ بالبرازيل في آخر 14 يوماً يُمنع أيضاً من دخول إيطاليا، في حين سيُطلب من الوافدين إلى إيطاليا من البرازيل إجراء فحص للكشف عن الفيروس.
130 إصابة في الصين
قالت اللجنة الوطنية للصحة في الصين إن البر الرئيسي سجل 130 إصابة جديدة بفيروس كورونا يوم الجمعة نزولاً من 144 في اليوم السابق، مع اتساع بؤرة عدوى في شمال شرقي البلاد دفعت السلطات إلى فرض العزل العام على أكثر من 28 مليون فرد.
وذكرت اللجنة، في بيان، أن 115 من الحالات الجديدة كانت محلية ومن بينها 90 في إقليم خبي الذي يحيط بالعاصمة بكين.
وبلغ إجمالي الإصابات المؤكدة في البر الرئيسي الصيني 88118 وظل إجمالي الوفيات مستقراً عند 4635.
139 ألف وفاة في المكسيك
قالت وزارة الصحة المكسيكية إنها سجلت 21366 إصابة جديدة مؤكدة بفيروس كورونا و1106 وفيات الجمعة، ما يرفع العدد الإجمالي في البلاد إلى مليون و609735 إصابة و139022 وفاة.
وتقول الوزارة إن العدد الفعلي للإصابات والوفيات أكبر بكثير على الأرجح من الرقم المعلن.
"طيران الإمارات" تعلق رحلاتها إلى أكبر ثلاث مدن أسترالية
علّقت شركة طيران الإمارات الجمعة رحلاتها إلى أكبر ثلاث مدن في أستراليا، حيث تم تشديد قيود السفر في مواجهة ظهور نسخ جديدة متحورة أكثر عدوى من فيروس كورونا.
وأبلغت طيران الإمارات التي كانت بين آخر الشركات التي حافظت على روابط مع الساحل الشرقي للجزيرة خلال معظم فترات الجائحة، المسافرين مساء الجمعة بأن عدداً من الرحلات المقرّر إجراؤها الأسبوع المقبل ستكون الأخيرة. وقالت شركة الطيران على موقعها الإلكتروني، إن خدماتها إلى سيدني وبريزبين وملبورن "ستعلق حتى إشعار آخر".
وستواصل الشركة تأمين رحلات جوية إلى بيرث (غرب أستراليا)، لكن إلغاء تلك الرحلات سيقلّص بشكل أكبر احتمالات عودة آلاف الأستراليين العالقين في الخارج إلى بلدهم.
وتعليقاً على هذا القرار، أعلنت الحكومة الأسترالية عن رحلات جديدة لإعادة مواطنين، موضحةً أن الشركات الأخرى التي تواصل هذه الخدمات يمكن أن تتولى المسؤولية.
وأغلقت أستراليا حدودها في مارس منعاً لانتشار الفيروس، وذهبت الحكومة إلى حد وضع سقف لعدد المواطنين المسموح لهم بالعودة إلى بلادهم. والأسبوع الماضي، تم خفض عدد الأشخاص الذين يسمح لهم بدخول الأراضي الأسترالية، وبات من الضروري تقديم اختبار سلبي لكوفيد-19 قبل السفر إلى أستراليا.
وخلال عرضه هذه الإجراءات، تحدّث رئيس الوزراء الأسترالي سكوت موريسون عن العدد المتزايد للأشخاص في الحجر الصحي الذين ثبتت إصابتهم بأنواع متحورة من الفيروس.
وكان فُرض حجر على أكثر من مليوني شخص في بريزبين الكبرى لمدة ثلاثة أيام الأسبوع الماضي، بعد رصد أول إصابة بالفيروس المتحوّر الذي كان اكتُشِف في المملكة المتحدة.