كشف وزير في الحكومة أمام النواب بأن العودة المأمول فيها بفتح باب السفر الدولي، لن تحصل قبل 17 مايو (أيار) كحد أدنى.
وخلال اجتماع لجنة النقل (في البرلمان البريطاني)، أعلن روبرت كورتس وزير الطيران البريطاني، "لقد أوضحنا كيف سنحرز تقدماً على مدى الشهر المقبل مع إرسال تقرير إلى رئيس الوزراء في 12 أبريل (نيسان)، ثم سنسعى إلى رفع حظر الطيران في مرحلة لاحقة بعد تاريخ 17 مايو".
وفي خريطة الطريق التي وضعتها الحكومة، ورد أنها "ستحدّد تاريخ إعادة انطلاق السفر الدولي مجدداً الذي لن يحدث قبل 17 مايو، في أقرب تقدير". واستطراداً، فقد خطّط عدد من الشركات لاستئناف أعمالها في ذلك اليوم.
وعن تلك النقطة، استفهم بن برادشو النائب عن حزب العمال بشأن جزم الوزير كورتس، "حضرة الوزير، لقد أعلنت للتو "في مرحلة ما بعد 17 مايو". هل بوسعك أن تحدد ذلك بوضوح أكبر؟ يأمل معظم الناس في ألا تتأخر تواريخ الفتح في مرحلة ما بعد الأزمة، وقتاً طويلاً. هل تتحدث هنا عن أيام أو أسابيع؟ يتوجب على قطاع الأعمال وضع خطط والأمر ينطبق أيضاً على المستهلكين والعملاء".
فأجاب كورتس، "أتفهم بالكامل الحاجة إلى اليقين بالتزامن مع المخطط له. في هذه المرحلة، نظراً إلى كوننا ما زلنا نعمل مع قطاع (الطيران) بشكل وثيق، ونستنبط الحلول حول كيفية فعل ذلك، أعتقد أنه أمر سابق لأوانه بالنسبة لي أن أكون واضحاً في هذه المرحلة". وأضاف، "أتفهم كلياً الحاجة إلى اليقين ولا أرغب مطلقاً في عدم نشره. ولكن في هذه المرحلة، علينا العمل كي نتخطى العوامل المعقدة فعلاً التي يتعين علينا النظر فيها أثناء تجميع طاقم العمل بشأن مسألة السفر. في وقت سابق، أعلنّا أن باب السفر الدولي لن يُفتح قبل 17 مايو، وسنبحث في تحديد أقرب تاريخ بعد ذلك. ولكنني أخشى أنه ليس بوسعي تزويدكم بمزيد من المعلومات في الوقت الحالي".
اقرأ المزيد
يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)
في غضون ذلك، نفى متحدث باسم وزارة النقل تأكيد الجزم بأن استئناف السفر الدولي سيتأخر أكثر من تاريخ 17 مايو بكثير.
وصرح هذا المصدر إلى صحيفة "اندبندنت" بأن "خريطة الطريق المحلية تنص بوضوح على أن يكون 17 مايو التاريخ الأقرب في إعادة انطلاق رحلات السفر الدولية. وكذلك سيُحدد هذا التاريخ بواسطة فريق عمل بشأن السفر الدولي، الذي سيرفع تقريره في 12 أبريل (نيسان)".
وفي حين أن الشك يحيط بإمكان انطلاق الرحلات الدولية بدءاً من 17 مايو، من شأن أي تأجيل إضافي التسبب بالاستياء والهلع في قطاع السفر.
تجدر الإشارة إلى أن تكلفة الرحلة على متن خطوط "إيزي جت" الجوية من مطار "لوتن" إلى جزيرة "تينيريف" الإسبانية في ذلك التاريخ حُدّدت حالياً بـ204 جنيهات إسترلينية (أي حوالي 284 دولاراً أميركيا) للاتجاه الواحد.
في سياق متصل، أشارت "راين إير"، أكبر شركة للطيران الاقتصادي في أوروبا بأنها تأمل في أن تعمل الحكومة البريطانية على "تسريع خططها للسماح للمواطنين البريطانيين الذي تلقوا اللقاح بأن يحجزوا عطلاتهم في أوروبا لموسم صيف 2021".
وفي وقت سابق، دقّ مايكل أوليري، الرئيس التنفيذي للشركة (راين إير)، جرس الإنذار أمام لجنة النقل البرلمانية، مشيراً إلى إنه "توقفنا على مدار 365 يوماً، وقُضي على أعمالنا".
© The Independent