أعلن وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن، السبت، 13 مارس (آذار)، أنه سيتوجه إلى آسيا لمناقشة سبل تعزيز التعاون العسكري في المنطقة مع حلفاء الولايات المتحدة وإرساء "ردع موثوق به" في مواجهة الصين.
وبدأ وزير الدفاع في هاواي، مقرّ القيادة العسكريّة الأميركيّة لمنطقة المحيطين الهندي والهادئ (إندوباكوم)، جولة تستمر أسبوعاً ستقوده إلى طوكيو وسيول ونيودلهي، ليكون بذلك قد اختار آسيا في أول رحلة خارجية له منذ توليه منصبه في 22 يناير (كانون الثاني).
مسألة تحالفات
وقال للصحافيين المرافقين له في جولته "إنها مسألة تحالفات وشراكات"، وأضاف، "الأمر يتعلق أيضاً بتعزيز قدرتنا"، مذكراً بأنه بينما كانت الولايات المتحدة تركز على مكافحة الإرهابيين في الشرق الأوسط، كانت الصين تُحدّث جيشها في سرعة عالية، وأشار إلى أن "ميزتنا التنافسية قد تآكلت، لا تزال لدينا ميزة ولكننا سنقويها".
اقرأ المزيد
يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)
لدينا القدرات
وتابع أن "هدفنا هو التأكد من أن لدينا القدرات والخطط والمفاهيم العملياتية لنكون قادرين على توفير ردع موثوق أمام الصين أو أي جهة تريد مهاجمة الولايات المتحدة"، مضيفاً، "ما أريده أنا ووزير الخارجية هو البدء في تعزيز هذه التحالفات، الاستماع وفهم وجهة نظرهم، بهدف التعاون معهم لنتأكد من أننا نعزّز الاستقرار الإقليمي".
معلوم أن وزير الخارجية أنتوني بلينكن سينضم إلى وزير الدفاع الأميركي في طوكيو وسيول حيث سيجريان محادثات مع نظيريهما الياباني والكوري الجنوبي.
التحالف الرباعي
وتأتي هذه الجولة في آسيا لوزيرَي الدفاع والخارجية الأميركيَّين، في أعقاب قمة غير مسبوقة للتحالف "الرباعي" على أعلى مستوى منذ تأسيسه في العقد الماضي لمواجهة صعود الصين، كما تأتي قبل الاجتماع الأول في ألاسكا لفريق الرئيس جو بايدن مع المسؤولين في الخارجية الصينية يانغ جيتشي ووانغ يي.