أشار تقرير جديد إلى أن الولايات المتحدة تبحث في إسكان الأطفال المهاجرين في السجن العسكري الأميركي في خليج غوانتانامو للمساعدة في جبه ارتفاع عدد المهاجرين الذين يعبرون الحدود الجنوبية للبلاد.
وبدأ التداول في هذه الفكرة في وقت سابق من هذا العام بينما كانت وزارة الأمن الداخلي تبحث عن منشآت عسكرية حيث يمكن للمهاجرين الانتظار ريثما يُنظر في قضاياهم.
لكنّ الاقتراح لم يلقَ قبولاً كبيراً إلى اليوم، وقال مسؤولون لصحيفة "نيويورك تايمز" إنّ الفكرة لم تكن مناسبة بسبب طريقة نظر الناس إلى إسكان الأطفال بجوار المشتبه في تورطهم في الإرهاب داخل السجن الأميركي الشهير.
وتبحث الولايات المتحدة عن منشآت عسكرية للمساعدة في إيواء طالبي اللجوء والمهاجرين كونها تواجه زيادة في عدد المهاجرين الذين يعبرون الحدود الأميركية المكسيكية طالبين المساعدة.
اقرأ المزيد
يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)
وفي هذا الإطار، ذكرت صحيفة نيويورك تايمز أن لا خططَ "فورية" لإحضار الأطفال فعلياً إلى خليج غوانتانامو، وأنّ القاعدة هذه ذكرت في سياق الحديث عن موقع سكن محتمل. فهي تشمل مرافق مبيت استخدمت في إيواء طالبي اللجوء في الماضي.
وأكّدت وزارة الدفاع أن البحث جار في اعتبار القواعد العسكرية مواقع محتملة لإيواء المهاجرين.
والجدير بالذكر أنّ موجة المهاجرين التي عبرت الحدود إلى الولايات المتحدة ملأت مرافق الاحتجاز القصير الأجل في جنوب الولايات المتحدة، وأربكت المسؤولين في سعيهم إلى تحديد مواقع إيواء طويل الأمد للمهاجرين القادمين إلى الولايات المتحدة.
وتفاقمت مشكلات قدرة أماكن الحجز الاستيعابية، جزئياً على الأقل، بعد قرار إدارات ترامب مقاومة ما يسمى برامج القبض والإفراج، وهي تسمح بإطلاق المهاجرين بين عامة السكان في الولايات المتحدة أثناء انتظار حلّ قضاياهم القانونية. ولذا، فاق عدد المهاجرين في رعاية دائرة الهجرة والجمارك أكثر من 50 ألف مهاجر، وهذا الرقم من أعلى النسب الموثقة في تاريخها.
© The Independent