تكمل الملكة إليزابيث ملكة بريطانيا عامها الـ95 اليوم الأربعاء، 21 أبريل (نيسان)، لكن لن تكون هناك أي احتفالات عامة بهذه المناسبة التي تأتي بعد أيام من وفاة زوجها الأمير فيليب.
وتوفي فيليب، الذي تزوج بإليزابيث عام 1947، في التاسع من أبريل عن عمر ناهز 99 عاماً. وشيعته العائلة الملكية في جنازة أقيمت يوم السبت الماضي في قلعة وندسور.
"القوة والسند"
وبسبب القيود التي فرضتها جائحة كورونا، جلست الملكة وحدها خلال مراسم قداس وداع الأمير الذي وصفته بأنه كان لها "القوة والسند".
وستبقى الملكة إليزابيث، (أطول ملوك العالم جلوساً على العرش)، في قلعة وندسور خلال يوم ميلادها الذي يمر عادة بقليل من مظاهر الاحتفال أو من دون أي مراسم.
اقرأ المزيد
يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)
لكن حتى هذه الاحتفالات البسيطة بالمناسبة ستختفي هذا العام مع حالة الحداد في العائلة الملكية على مدى أسبوعين... فلن تنطلق المدفعية عند برج لندن، ولا عند متنزه هايد بارك في العاصمة كما كان يحدث عادة في عيد الملكة.
وتحتفل الملكة بعيد ميلاد رسمي أيضاً يشهد مراسم أكبر في يوم السبت الثاني من شهر يونيو (حزيران).
"أود أن أرسل تمنياتي الحارة لجلالة الملكة بمناسبة عيد ميلادها الـ 95"
وقال رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون عبر "تويتر"، "أود أن أرسل تمنياتي الحارة لجلالة الملكة بمناسبة عيد ميلادها الـ 95".
حداد
وأشارت صحف إلى أن أفراد العائلة سيزورون الملكة خلال الأيام المقبلة لضمان عدم بقائها بمفردها أثناء الحداد على زوجها الراحل.
وامتنع متحدث باسم قصر بكنغهام عن التعليق قائلاً، إن كل شؤون العائلة الملكية بعد الجنازة شؤون خاصة.
وُلدت إليزابيث في 21 أبريل 1926 في بروتن ستريت في وسط لندن، ولم تكن تتوقع أن تصبح يوماً ملكة. فوالدها جورج السادس لم يصبح ملكاً إلا عندما تنازل أخوه الأكبر إدوارد الثامن عن العرش عام 1936 ليتزوج من المطلقة الأميركية واليس سيمبسون.
وجلست إليزابيث على العرش عام 1952 وهي في الـ 25 من عمرها.