اخترق قراصنة صينيون شركة برمجيات أميركية لتشفير الشبكات (في بي إن) للتسلل إلى الشبكات المعلوماتية لشركات عسكرية أميركية، وفق ما ذكرت، الثلاثاء، 20 أبريل (نيسان)، وحدة "مانديانت" الاستشارية في مجال أمن تكنولوجيا المعلومات.
وجود مجموعتين من القراصنة
وأشار تقرير نشرته "مانديانت" إلى وجود مجموعتين من القراصنة على الأقل، تعتبر واحدة منها على الأقل قريبة من الحكومة الصينية، مرتبطتين بالبرامج الضارة التي استغلت ثغرات في جدار الحماية (في بي إن)، الأنظمة التي تسمح بإنشاء اتصال آمن، لشركة "بولس سكيور" التابعة لمجموعة "إيفانتي" للبرمجيات ومقرها في ولاية يوتا غرب الولايات المتحدة.
اقرأ المزيد
يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)
البرنامج الضار
واستخدم المتسللون البرنامج الضار لمحاولة سرقة هويات مستخدمي جدار الحماية واختراق أنظمة الكمبيوتر الخاصة بالمجموعات العسكرية بين أكتوبر (تشرين الأول)، 2020 ومارس (آذار)، 2021، بحسب التقرير.
كما تم استهداف حكومات وشركات مالية في أوروبا والولايات المتحدة، وفقاً للمستشار الأميركي الذي أشار إلى إحدى المجموعتين باسم "يو إن سي 2630".
الحكومة الصينية
وأضاف تقرير "مانديانت"، "نرجح أن "يو إن سي 2630" تعمل نيابة عن الحكومة الصينية، ولديها علاقات مع أي بي تي 5"، وهي مجموعة قراصنة معروفة بأنها مرتبطة بسلطات بكين.
وأوضح التقرير أن "طرفاً ثالثاً موثوقاً فيه "قد ربط أيضاً القرصنة الجديدة هذه بـ "أي بي تي 5"، وأضاف، "تستهدف أي بي تي 5 بشكل منتظم شبكات المجموعات ذات القيمة المضافة العالية"، لافتاً إلى أن "أهدافهم المفضلة هي شركات الطيران والدفاع في الولايات المتحدة وأوروبا وآسيا"، ولم يحدد التقرير عدد الشركات المعنية.
وأكدت "بولس سكيور" معظم ما ورد في التقرير، وأنها قدمت بالفعل لعملائها حلولاً لصد البرامج الضارة. وقال مطور "في بي إن" إن الاختراق أثر في "عدد محدود من العملاء".