على الرغم من حملات التطعيم في مختلف أنحاء العالم، يحافظ فيروس كورونا على وتيرة سريعة لتفشيه، إذ سُجل عدد قياسي يومي لإصابات كوفيد-19 في العالم، بلغ أكثر من 893 ألفاً الجمعة، ويعود ذلك بشكل أساسي إلى تفشي الوباء بشكل واسع في الهند.
واستندت حصيلة إصابات يوم الجمعة إلى تعداد لوكالة الصحافة الفرنسية، بناءً على أرقام رسمية حتى الساعة 10:00 بتوقيت غرينتش السبت 24 أبريل (نيسان). وبلغ العدد القياسي اليومي السابق 819 ألف إصابة، في الثامن من يناير (كانون الثاني).
وسُجلت أكثر من ثلث الإصابات في الهند، التي أعلنت 346786 إصابة السبت، في عدد قياسي أيضاً بالنسبة لبلد واحد منذ ظهر الوباء.
وعلى مدى أسبوع، سجّلت أكثر من 5.5 مليون إصابة في العالم، بينها نحو مليونين في الهند، التي سجّلت ايضاً عدداً قياسياً للوفيات بلغ 2624 حالة خلال الساعات الـ24 الماضية.
عودة "جونسون أند جونسون"
على صعيد اللقاحات، سمحت السلطات الصحية الأميركية، الجمعة، باستئناف عمليات التطعيم في الولايات المتحدة بلقاح "جونسون أند جونسون"، في قرار يأتي بعد 10 أيام على تعليق استخدام هذا اللقاح إثر تسجيل حالات تجلطات دموية نادرة.
وقالت "المراكز الأميركية للسيطرة على الأمراض والوقاية منها"، الوكالة الأساسية المسؤولة عن الصحة العامة في الولايات المتحدة، في بيان إن "استخدام لقاح جونسون أند جونسون المضاد لكوفيد-19 يجب أن يُستأنف في الولايات المتحدة"، معتبرة أن فوائد اللقاح تفوق بكثير مخاطره.
وكانت لجنة خبراء تابعة للسلطات الصحية الأميركية قد أوصت، الجمعة، باستئناف عمليات التطعيم باللقاح. وقالت اللجنة التي اجتمعت بطلب من "المراكز الأميركية للسيطرة على الأمراض والوقاية منها"، إن استخدام اللقاح "موصى به" للبالغين.
وعلقت السلطات الصحية في الولايات المتحدة، في 13 أبريل، عمليات التطعيم بلقاح الشركة الدوائية الأميركية العملاقة إفساحاً في المجال أمام إجراء تحقيق في الأسباب التي جعلت عدداً من النساء اللاتي تلقين هذا اللقاح يُصبن بتجلطات دموية خطرة مصحوبة بانخفاض في مستويات الصفائح الدموية.
وكان 7.98 مليون أميركي تلقوا لقاح "جونسون أند جونسون" قبل أن يصدر قرار تعليق عمليات التطعيم به.
أحادي الجرعة
ولقاح "جونسون أند جونسون" الذي يتميز خصوصاً بأنه من جرعة واحدة، حصل على ترخيص من وكالة الأدوية الأميركية ضمن الآلية الطارئة في نهاية فبراير (شباط).
وبحسب بيانات قدمت، الجمعة، فإنه من أصل 3.99 مليون امرأة تلقين هذا اللقاح في الولايات المتحدة أصيبت 15 امرأة بجلطات دموية خطرة، وثلاث منهن توفين.
والغالبية العظمى من هؤلاء النساء (13 من أصل 15) تقل أعمارهن عن 50 عاماً، في حين أن المرأتين الباقيتين عمرهما يتراوح بين 50 و64 عاماً. ولم تسجل أي حالة تجلط مشابهة لدى أي رجل.
والجمعة، سلط خبراء الضوء على الفوائد العديدة التي يتيحها هذا اللقاح الأحادي الجرعة، والذي يمكن تخزينه في البرادات المنزلية وإيصاله بسهولة إلى الفئات الهشة، مقابل مخاطر نادرة جداً لحدوث تجلطات يمكن أن تكون لها عواقب عصبية مدمرة حتى عندما لا تكون مميتة.
وثبت أن لقاح "جاي أند جاي" فعال بنسبة 66 في المئة في الوقاية من العوارض المتوسطة إلى الشديدة من كوفيد-19، وفقاً للتجارب السريرية التي أجريت على ما يقرب من 40 ألف شخص بالغ في العديد من البلدان حول العالم.
أثر جانبي "نادر جداً"
وعلى الرغم من عدم ثبوت العلاقة بين اللقاح وهذه الجلطات الدموية النادرة، فإن العلماء يعتبرونه "السبب المحتمل" لهذه الظاهرة التي رصدت أيضاً لدى بعض الأشخاص الذين تلقوا لقاح "أسترازينيكا".
وكانت الهيئة الأوروبية الناظمة للأدوية قالت، الثلاثاء، إن التجلط الدموي يجب أن يُدرج كأثر جانبي "نادر جداً" للقاح "جونسون أند جونسون" الذي تبقى منافعه أكبر من مخاطره.
وقالت الهيئة الأوروبية الناظمة للأدوية، إنها وجدت "رابطاً محتملاً" بين اللقاح والتجلط الدموي، مشيرة إلى أن لجنة السلامة التابعة لها "خلصت إلى أن تحذيراً حول احتمال الإصابة بتجلط دموي غير اعتيادي مع صفائح دم متدنية يجب أن يضاف إلى المعلومات حول المنتج".
"فايزر" تعمل على نسخة يسهل تخزينها
وفي سياق متصل، تستعد شركة "فايزر" لإنتاج نسخة من لقاحها المضاد لفيروس كورونا يمكن تخزينها لأشهر في درجة حرارة ثلاجة حفظ الأدوية الكلاسيكية، بدلاً من -70 درجة حالياً هذا الصيف، وفق ما أكد رئيسها التنفيذي ألبير بورلا لوكالة الصحافة الفرنسية.
وفي مقابلة أجريت معه في مصنع بورس في بلجيكا، قال رئيس شركة الأدوية الأميركية العملاقة إنه "متفائل" بشأن قدرة المصل على مواجهة المتحور الهندي. وقال بورلا إن بيانات الشركة تظهر أن اللقاح فعال بنسبة 97 في المئة ضد السلالة البريطانية من فيروس كورونا، و100 في المئة ضد سلالة جنوب أفريقيا، مضيفاً أنه "يؤمن على نحو جيد جداً" التحصين ضد المتحور البرازيلي.
وأوضح رئيس "فايزر" أن الشركة طورت "عملية تتيح الحصول على لقاح فعال في خلال 100 يوم من ظهور متحور يمثل مصدر قلق".
وفي ما يتعلق بتركيبة اللقاح الحالية، فقال بورلا إن "فايزر" تحاول معرفة إذا كان بإمكانها تمديد وقت التبريد الذي يمكن خلاله إخراج اللقاح من الثلاجات الفائقة في حرارة 70 تحت الصفر ووضعه في ثلاجة أدوية كلاسيكية في درجة 20 تحت الصفر. وهذا الأمر ممكن حالياً لأسبوعين فقط، وتدرس الشركة إمكانية تمديده إلى شهر.
وإضافةً إلى ذلك، تعمل "فايزر" على "تركيبة أخرى محسّنة بشكل كبير، يمكن معها توفير لقاح مخفف وجاهز للاستخدام، يكون بالإمكان تخزينه لمدة شهرين إلى ثلاثة أشهر في الثلاجة في حرارة درجتين إلى ثماني درجات، بالإضافة إلى شهرين إلى ثلاثة أشهر في مبردات الأدوية التقليدية". وقال بورلا إن الشركة تتوقع التوصل إلى ذلك هذا الصيف.
ألمانيا تشدد قيودها
دخلت ألمانيا السبت في مرحلة جديدة من الإغلاق، تشمل حظر تجول على المستوى الوطني، بعد تبني قانون مثير للجدل اعتبرته المستشارة أنجيلا ميركل "ملحاً" لاحتواء الموجة الثالثة من فيروس كورونا.
وفي وقت قرر عدد كبير من الدول الأوروبية، على غرار إيطاليا وسويسرا وبلجيكا وفرنسا، تخفيف القيود، تسير القوة الاقتصادية الأوروبية الأولى عكس التيار، فتفعل ما تسمّيه "فرامل الطوارئ" المنصوص عليها في إصلاح قانون الحماية من الأمراض المعدية.
وقالت المستشارة في تصريحها الأسبوعي، إن هذه الآلية "هي وسيلة جديدة في معركتنا ضد الوباء. وأنا مقتنعة بها: نحن بحاجة إليها بشكل عاجل". وأضافت، "إذا تمكنا من تخفيض عدد الإصابات بشكل واضح وسريع، سيكون بإمكاننا تخفيف الإجراءات تدريجياً في مستقبل قريب".
ويفرض النصّ الذي تبناه مجلس النواب الألماني هذا الأسبوع، وسط نزول آلاف المعارضين لخط ميركل المتشدد إلى الشارع، تشديد التدابير الصحية ما إن يتجاوز معدل العدوى، الذي يقيس عدد الإصابات على مدى أسبوع، المئة على مدى ثلاثة أيام. ولا تتجاوز مدة النص 30 يونيو (حزيران). وعندما يفوق معدل العدوى عتبة 165، يمنع توجه الطلاب إلى المدارس.
وبلغ معدّل العدوى السبت متوسط 164.4 في البلاد، حيث لم تكن يوماً إجراءات الإغلاقات صارمةً كما كانت في دول مجاورة على غرار فرنسا وإسبانيا.
وقد تسبب المرض بوفاة أكثر من 841 ألف شخص في البلاد منذ عام، والموجة الوبائية الثالثة التي شهدت انتشاراً سريعاً للنسخ المتحوّرة من الفيروس، لم تبلغ ذروتها بعد، بحسب الأخصائيين في الأمراض المعدية.
في التفاصيل، يضمّ النصّ قيوداً جديدة على الاحتكاكات الخاصة وإغلاق المتاجر غير الأساسية والمتاحف واللجوء بشكل متزايد للعمل عن بُعد. والتدبير الأكثر إثارةً للجدل هو فرض حظر تجوّل بين الساعة العاشرة مساءً والخامسة فجراً، مع استثناءات في حال كانت هناك ضرورات للعمل. وسيكون من الممكن أيضاً ممارسة الرياضة بشكل فردي حتى منتصف الليل.
عزل وإغلاق 3 أيام بأجزاء من ولاية أسترالية
اقرأ المزيد
يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)
وفي ولاية أستراليا الغربية كذلك، بدأ ما يزيد على مليوني شخص، السبت، أول إجراءات عزل عام شامل لمدة ثلاثة أيام، بعد تفشي فيروس كورونا في فندق مخصص للحجر الصحي وانتقال العدوى منه.
وجاء هذا بعد ثبوت إصابة مسافر عائد من بيرث بفيروس كورونا بعد خروجه من أحد فنادق الحجر الصحي هناك بعد اختبار أشار إلى خلوه من المرض. وتشتبه السلطات في أنه أصيب أثناء وجوده في الفندق.
وطالب رئيس وزراء الولاية، مارك مجاون، حكومة البلاد بإنشاء مرافق حجر صحي مخصصة. وقال، "أطالب منذ أشهر طويلة بمساعدة الكومنولث فيما يتعلق بالحجر الصحي".
ودعت الجمعية الطبية الأسترالية أيضاً إلى مراجعة نظام الحجر الصحي الفندقي لمنع الانتشار الأوسع للمرض.
وتسرب الفيروس عدة مرات في الشهور الأخيرة من فنادق بها حجر صحي في أستراليا الغربية وولايات أخرى، مما دفع السلطات لفرض إجراءات عزل وإغلاق قصيرة أو تشديد قواعد التباعد الاجتماعي.
مهمة صعبة
وفي الهند التي تشهد تفشياً كبيراً للوباء، قال مايك رايان، مدير إدارة الطوارئ بمنظمة الصحة العالمية، الجمعة، إن على نيودلهي أن تفرض قيوداً على الحركة والاختلاط لتقليص الارتفاع الحاد في حالات العدوى.
ووصف الحد من انتشار المرض في الهند بأنه "مهمة صعبة للغاية". وقال "علينا أن نقلص الاختلاط بكل ما في وسعنا لخفض العدوى. الحكومة الهندية تدرس القيام بذلك".
وسجلت الهند أعلى حصيلة يومية من الإصابات بكورونا في العالم لليوم الثاني الجمعة، إذ تجاوز عدد الإصابات الجديدة 330 ألفاً، في الوقت الذي يرزح فيه نظام الرعاية الصحية تحت وطأة المرضى والحوادث ونقص الأكسجين.
الكويت تعلق رحلات مقبلة من الهند
قالت الإدارة العامة للطيران المدني في الكويت على "تويتر"، في ساعة مبكرة من صباح اليوم السبت، إنها علقت جميع الرحلات الجوية التجارية المباشرة المقبلة من الهند بدءاً من 24 أبريل (نيسان) وحتى إشعار آخر.
جاءت الخطوة بناء على تعليمات السلطات الصحية بعد تقييم الوضع العالمي لجائحة كورونا.
وذكرت في بيان أنه سيُمنع دخول جميع الركاب القادمين من الهند بشكل مباشر أو عن طريق دول أخرى، ما لم يقيموا خارج الهند 14 يوماً على الأقل.
وسيُسمح بدخول المواطنين الكويتيين وأقاربهم من الدرجة الأولى والعمالة المنزلية. ولا يشمل الحظر رحلات الشحن.
وفي السياق، أظهر إحصاء لـ"رويترز" أن أكثر من 144.94 مليون نسمة أُصيبوا بفيروس كورونا على مستوى العالم، في حين وصل إجمالي عدد الوفيات الناتجة عن الفيروس إلى ثلاثة ملايين و215303.
وسُجلت إصابات بالفيروس في أكثر من 210 دول ومناطق منذ اكتشاف أولى حالات الإصابة في الصين في ديسمبر (كانون الأول) 2019.
إيران تحظر دخول الوافدين من الهند
إيران بدورها أعلنت السبت أنها ستمنع دخول المسافرين من الهند بسبب سلالة كوفيد-19، لتجنب انتشارها في الدولة المتضررة بالفعل من الجائحة. ولم يذكر المسؤولون ما إذا ظهرت أي حالات داخل إيران من هذه السلالة.
وقال الرئيس الإيراني حسن روحاني، "فيروس كورونا الهندي تهديد جديد نواجهه"، مضيفاً "الفيروس الهندي أكثر خطورة من السلالتين الإنجليزية والبرازيلية".
وتابع، "يجب على جميع الأقاليم الشرقية التأكد من عدم عبور المصابين بالفيروس الحدود إلى داخل البلاد". وتتاخم أقاليم إيران الشرقية الحدود مع باكستان وأفغانستان. ويمكن للزوار أيضاً السفر إلى إيران عن طريق الخليج.
وأعلنت هيئة الطيران المدني الإيرانية، عبر وسائل إعلام محلية، توقف جميع الرحلات الجوية من وإلى الهند وباكستان اعتباراً من منتصف ليلة غد الأحد. وأفادت وسائل إعلام إيرانية بأن وزير الصحة، سعيد نمكي، طلب من وزير الداخلية "وقف النقل المباشر وغير المباشر للمسافرين من الهند".
وتطبق السلطات منذ أسبوعين إجراءات العزل العام في معظم أنحاء إيران، التي تواجه موجة رابعة من الوباء. وتجاوز إجمالي عدد الإصابات بفيروس كورونا في البلاد مليوني حالة.
عزل جديد في قبرص
أعلنت قبرص الجمعة فرض عزل جديد لمدة أسبوعين، يشمل فترة عيد الفصح لدى الأرثوذكس، في وقت تواجه المستشفيات صعوبة في استقبال العدد المتزايد من مرضى كورونا على الجزيرة المتوسطية.
وقال وزير الصحة، كوستانتينوس يوانو، "لا يمكننا تجاهل العدد المتزايد للحالات مع الضغوط الكبرى التي يرزح تحتها النظام الصحي ويستلزم اتخاذ قرارات صعبة وتدابير جذرية".
وباستثناء الأسباب المهنية، لا يحق للمواطنين الخروج من منازلهم بين 26 أبريل والتاسع من مايو (أيار)، سوى مرة في اليوم بعد طلب إذن من خلال رسالة نصية قصيرة. وستغلق المتاجر غير الضرورية أبوابها وسيبدأ حظر التجول من الساعة 21:00 بدلاً من 23:00 حالياً حتى الخامسة صباحاً.
وستخفف بعض القيود في الثاني من مايو، يوم الفصح الأرثوذكسي. واعتباراً من العاشر من مايو، سيضطر الأشخاص الراغبين في الذهاب إلى مطعم تقديم فحص سلبي لا يتجاوز 72 ساعة، أو إثبات تلقي الجرعة الأولى من اللقاح، أو أنهم أصيبوا بكوفيد-19 خلال الأشهر الثلاثة السابقة.
وذكر يوانو أن العزل سيسمح بتسريع وتيرة التلقيح مع إعطاء متنفس للمستشفيات التي امتلأت بمرضى كورونا.
ترودو تلقى أول جرعة من لقاح "أسترازينيكا"
تلقى رئيس وزراء كندا جاستن ترودو الجرعة الأولى من لقاح "أسترازينيكا" في صيدلية بأوتاوا وقال للصحافيين "أنا سعيد للغاية" وهو يتلقى الحقنة.
وبعد أن وقف أمام كاميرات القنوات التلفزيونية والمصورين لالتقاط صوره، شاهد زوجته صوفي وهي تتلقى أيضاً جرعتها الأولى. وكانت قد لحقت بصوفي إصابة خفيفة بفيروس كورونا في بداية الجائحة العام الماضي.
فرنسا تسجل 5962 حالة في وحدات العناية المركزة
سجلت السلطات الصحية الفرنسية 5962 شخصاً في وحدات العناية المركزة، الجمعة، أي أقل بواقع 19 مريضاً عن اليوم السابق، لكن الرقم لا يزال عند مستوى مرتفع للغاية، فيما تستعد البلاد للخروج من إجراءات العزل العام التي فرضتها للمرة الثالثة.
وانخفض العدد الإجمالي للمصابين بكوفيد-19 في المستشفيات لليوم الرابع على التوالي بواقع 196 إلى 30438.
كما سجلت فرنسا 32340 حالة إصابة مؤكدة جديدة، بزيادة قدرها 4.15 في المئة مقارنة بيوم الجمعة الماضي، وهي أدنى زيادة أسبوعية منذ منتصف مارس (آذار).
وقال رئيس الوزراء جان كاستكس، الخميس، إنه يبدو أن البلاد تجاوزت ذروة الموجة الثالثة من التفشي.
وقال، إن البلاد سترفع القيود المفروضة على التنقلات الداخلية اعتباراً من الثالث من مايو (أيار)، ولكن حظر التجوال من السابعة مساء سيظل ساريا لحين السيطرة على الوباء.
البرازيل تسجل نحو 3 آلاف وفاة جديدة
قالت وزارة الصحة في البرازيل، الجمعة، إنها سجلت 2914 وفاة جديدة بكوفيد-19، ورصدت 69105 حالات إصابة بالمرض.
وتظهر بيانات الوزارة أن أكثر من 386 ألفاً لقوا حتفهم في البرازيل جراء الفيروس منذ بداية الجائحة، وأن إجمالي الإصابات المؤكدة يفوق 14 مليوناً و240 ألفاً.
مخاطر على الحوامل
أظهرت دراسة أجراها علماء بريطانيون ونشرت نتائجها، الجمعة، أن النساء الحوامل المصابات بمرض كوفيد-19 ومواليدهن يواجهون مخاطر أكبر للإصابة بمضاعفات مما كان معروفاً في السابق.
وأظهرت دراسة أجراها علماء في جامعة أكسفورد أن إصابة حديثي الولادة بفيروس كورونا مرتبطة بزيادة خطر حدوث مضاعفات طبية شديدة بواقع ثلاثة أمثال.
وتتعرض الحوامل لخطر أكبر للإصابة بمضاعفات مثل الولادة المبكرة وارتفاع ضغط الدم وخطر فشل وظائف الأعضاء والحاجة إلى العناية المركزة وربما الوفاة.
وقال آريس باباجورجيو أحد كبار الباحثين في الدراسة وأستاذ طب الأجنة بجامعة أكسفورد "النساء المصابات بكوفيد-19 أثناء الحمل كن أكثر عرضة بنسبة 50 في المئة للإصابة بمضاعفات الحمل مقارنة بالنساء الحوامل غير المصابات".
وأجريت الدراسة على أكثر من 2100 امرأة حامل في 18 دولة، حيث قورنت كل امرأة مصابة مع امرأتين غير مصابتين تلدان في نفس الوقت وفي نفس المستشفى.
وأظهرت نتائج الدراسة التي نشرت في دورية جاما بيدياتريكس، أن الولادة القيصرية قد تكون مرتبطة بزيادة خطر الإصابة بالفيروس لدى الأطفال حديثي الولادة.
لكن العلماء قالوا، إن الرضاعة الطبيعية لا تزيد في ما يبدو من مخاطر إصابة الرضع من أمهاتهم.